اميركا:منع تمويل الهجرة غير الشرعية بأموال دافعي الضرائب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أمضى الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية الجديدة اليوم، وجاء أهمها منع استخدام أموال دافعي الضرائب في دعم الهجرة غير الشرعية، وآخر يسعى إلى إلغاء اللوائح التنظيمية التي تعتبرها الإدارة غير ضرورية.
اذ نص امر الهجرة على حظر استخدام التمويل الفيدرالي لصالح المهاجرين غير الشرعيين، مع توجيه جميع الوكالات الحكومية إلى تحديد أي برامج ممولة فيدرالياً تقدم مثل هذا الدعم.
كما منع القرار استخدام الأموال الفيدرالية، وذلك بعد أن اتُهمت هذه المدن بحماية المهاجرين غير الشرعيين من عمليات الترحيل عبر رفض التعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية.
ومن جانب اخر, وجه ترامب توجيهات لرؤساء الوكالات الفيدرالية بمراجعة جميع اللوائح التنظيمية، بالتعاون مع أعضاء إدارة كفاءة الحكومة التي يقودها رجل الأعمال إيلون ماسك، ووفقاً لنص القرار، من المقرر إلغاء أو تعديل أي لوائح تُعتبر غير متوافقة مع سياسات الإدارة الحالية، كما استهدف ترامب عدداً من اللجان والوكالات الاستشارية بالإلغاء، في إطار جهوده لتعزيز سيطرة السلطة التنفيذية على الوكالات المستقلة.
لا سيما عن ان هذه القرارات نتج عنها جدلاً واسعاً، إذ يرى مؤيدوها أنها خطوة لازمة لترشيد الإنفاق الحكومي، بينما يحذر منتقدوها من تداعياتها على جهود التنمية والاستقرار الدولي.
كلمات دالة:دونالد ترامبمنظمة الهجرة الدوليةهجرة غير شرعيةاميركااموالدولارتمويل© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دونالد ترامب منظمة الهجرة الدولية هجرة غير شرعية اميركا اموال دولار تمويل
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن