من المقرر أن تنطلق أعمال الحفر والتنقيب عن الغاز في الرقعة التاسعة من المياه الإقليمية اللبنانية في البحر المتوسط، الخميس المقبل، بحسب إعلان وزارة الطاقة والمياه، اليوم الثلاثاء.

وأعلنت شركة "توتال إنيرجيز" وشريكاها إيني وقطر للطاقة، إطلاق أنشطة الاستكشاف في الرقعة التاسعة في المياه الإقليمية اللبنانية الجنوبية.


وقالت "توتال إنيرجيز" والشريكان، في بيان صحافي، "أطلقت اليوم أنشطة الاستكشاف في الرّقعة رقم 9 في لبنان، خلال زيارة إلى منصة الحفر (Transocean Barents)، بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الطاقة والمياه وليد فياض، يرافقهم وزير الأشغال العامّة والنّقل علي حميه".  

إستقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي، في حضور وزير الطاقة والمياه وليد فياض، وفدا من شركة" توتال" للنفط بعد ظهر اليوم في السرايا، وذلك في اعقاب الزيارة التفقدية التي قام بها ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزيرا الطاقة والمياه وليد فياض والاشغال العامة والنقل علي حمية اليوم الى منصة… pic.twitter.com/4PlNLipkox

— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) August 22, 2023

وقال المدير العام لـ "توتال إنيرجيز إي بي لبنان" رومان دو لامارتينيير، "يسعدنا أن نعلن أن عمليّات الحفر ستبدأ خلال أيام قليلة، بفضل التزام فرق توتال إنيرجيز ودعم السلطات اللبنانيّة وشريكينا".
وأضاف، أن "البئر الاستكشافيّة ستسمح لنا بتقييم الموارد الهيدروكربونيّة، وإمكانات الإنتاج في هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه "بعد الترسيم السلمي للحدود البحريّة، التزمت توتال إنيرجيز مع شريكيها إيني وقطر للطاقة بحفر بئر استكشافية في الرّقعة رقم 9 في أقرب وقت ممكن في العام 2023".

وأكدت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، أنه من المقرر أن تبدأ أعمال الحفر في الرقعة التاسعة، الخميس المقبل.

وتتمركز منصّة الحفر منذ يوم الأربعاء الماضي في الرّقعة  التاسعة، بحسب البيان على بعد حوالى 120 كم من بيروت.
وأشار البيان إلى أن "شركة توتال إنيرجيز هي المشغّل للرّقعة  في المياه اللبنانيّة مع حصّة 35%، إلى جانب شريكيها إيني (35%) وقطر للطاقة (30%)".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان غاز لبنان الطاقة والمیاه

إقرأ أيضاً:

الخرابشة: نستخرج 55 مليون متر مكعب من الغاز ونعمل على حفر 145 بئرا مع حلول 2030

صراحة نيوز ـ ناقشت لجنتا الاقتصاد والاستثمار، والطاقة والثروة المعدنية النيابيتان، في اجتماع مشترك، اليوم الأربعاء، رؤية التحديث الاقتصادي المتعلقة بوزارة الطاقة والثروة المعدنية، بحضور وزير الطاقة، صالح الخرابشة، ورئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والثروة المعدنية، زياد السعايدة.

وقال رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، خالد أبو حسان، خلال ترؤسه الاجتماع المشترك، إن مبدأ التشاركية بين مجلس النواب والحكومة يُعدّ أساسيًّا لتحقيق الرؤى المستقبلية، خصوصًا فيما يتعلق برؤية التحديث الاقتصادي.

وأضاف أن “الاقتصاد النيابية” وضعت خطتها تجاه رؤية التحديث الاقتصادي، لإيمانها المطلق بأنها تحمل رؤى مستقبلية تنعكس على منظومة الاقتصاد بشكل عام، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر إيجابًا في حياة المواطنين، ويُسهم في التخفيف من معدلات البطالة، فضلًا عن تحقيق النمو الاقتصادي.

وأكد أهمية تمكين القطاع الخاص، وبناء شراكة حقيقية معه، ليسهم في بناء الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة، مشددًا على ضرورة تذليل التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وتقليل الكلف في فاتورة الطاقة، لافتًا إلى أهمية البرنامج التنفيذي للوزارة فيما يخص الثروات المعدنية.

بدوره، قال رئيس لجنة الطاقة النيابية، هيثم زيادين، إن اللجنة تسعى دائمًا إلى تحقيق الأهداف الطموحة، التي تبرز أهمية قطاعي الطاقة والتعدين كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة الدخل الوطني، مؤكدًا أن رؤية التحديث الاقتصادي صنّفت قطاع التعدين والثروات المعدنية على أنه عالي القيمة، ما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

وأكد زيادين أن الرؤية تشمل كذلك رفع نسبة مساهمة الثروات المعدنية في الناتج المحلي الإجمالي، لافتًا إلى أنها ستكون مفتاحًا مهمًّا لدعم الاقتصاد المحلي، وتوفير وظائف للشباب، بالإضافة إلى تخفيض الكلف في فاتورة الطاقة.

بدورهم، أكد النواب الحضور ضرورة أن يلمس المواطنون نتائج التحديث المتعلقة بوزارة الطاقة على حياتهم، وعلى جميع القطاعات المهمة، والاستثمارات، والمناطق التنموية، والمصانع، من أجل تخفيف فاتورة الطاقة عنهم.

من جانبه، قال الوزير الخرابشة إن قوانين الطاقة التي أُقرّت مؤخرًا تهدف إلى دعم وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة، وهي تخضع باستمرار للمراجعة بهدف التطوير والتجويد، لتتماشى مع التطورات التكنولوجية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم.

وأضاف أن وزارة الطاقة تستخرج 55 مليون متر مكعب من الغاز، وتعمل على حفر 145 بئرًا مع حلول عام 2030، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى للوصول إلى 418 مليون متر مكعب سنويًّا من الغاز بحلول ذلك العام.

وأشار إلى أن من أهم المشاريع التي تعمل عليها الوزارة، إيصال الغاز الطبيعي إلى عدد من المدن الصناعية، لافتًا إلى أن العمل جارٍ لإيصاله إلى مدينة الموقر وغيرها، كخيار طاقة بديل وأقل تكلفة للصناعة، لتخفيض فاتورة الطاقة، والتسهيل على القطاع الصناعي.

وأكد أن الحكومة تعمل بجدٍّ على تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، بما يراعي النمو المتسارع، من خلال إطلاق كامل الإمكانات الاقتصادية، والارتقاء بنوعية الحياة لجميع المواطنين، لافتًا إلى أن الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة يُعدّان الركن الأساسي لمستقبل الطاقة

مقالات مشابهة

  • بالإنفوجراف .. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع
  • ثورة عربية في طاقة الغاز.. مشاريع عملاقة ترفع قدرة الإسالة 47%
  • الغاز الموعود ينتظر التقرير وعقد الاستكشاف ينتهي غداً: هل تنسحب توتال؟
  • جنوب أفريقيا تعرض شراء غاز أميركي مقابل إعفاءات جمركية
  • «طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050
  • خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيران
  • مذكّرة تفاهم بين جامعة الحكمة وشركة توتال للطاقات ماركتينغ
  • «المؤتمر العالمي للمرافق» يستضيف في اليوم الثاني نقاشات حول أمن الطاقة والمياه
  • في ذكرى فتح إسطنبول.. تركيا تستعد ليوم تاريخي في قطاع الطاقة غدًا
  • الخرابشة: نستخرج 55 مليون متر مكعب من الغاز ونعمل على حفر 145 بئرا مع حلول 2030