روسيا تعلن استعادة مناطق شاسعة في كورسك
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال مسؤول في هيئة الأركان إن الجيش الروسي استعاد "أكثر من 800 كيلومتر مربع" في منطقة كورسك الروسية التي تسيطر قوات أوكرانية علة جزء منها منذ هجوم بدأته الصيف الماضي.
وأكد الجنرال سيرغي رودسكوي المسؤول الثاني في هيئة الأركان الروسية، في مقابلة مع صحيفة الجيش "كراسنايا زفيزدا"، "حررنا أكثر من 800 كيلومتر مربع، ما يمثل 64 % من مساحة الأراضي" في كورسك.
بذلك، ينشر الجيش الروسي للمرة الأولى أرقاما محددة عن الأراضي الروسية التي سيطرت عليها أوكرانيا في منطقة كورسك وتقر بأن أكثر من 400 كيلومتر مربع لا تزال تحت سيطرة كييف.
وتؤكد أوكرانيا أنها تسيطر على 500 كيلومتر مربع في منطقة كورسك.
وقال الجنرال رودسكوي "المبادرة في منطقة كورسك في يدنا بالكامل. هجوم القوات الروسية جار في كل الاتجاهات".
وأفاد بأن روسيا تسيطر في مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية "على حوالى 75 % من الأراضي" في حي أن منطقة لوغانسك الأوكرانية تسيطر كييف على "أقل من 1 %".
وأعلنت موسكو، في 30 سبتمبر 2022، أنها ضمت أربع مناطق أوكرانية.
وأكد رودسكوي أيضا أنه في 2024 سيطرت القوات الروسية على "حوالى 4500 كيلومتر مربع" من الأراضي الأوكرانية "وأكثر من 600 كيلومتر مربع في أول شهرين من السنة الراهنة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كورسك فی منطقة کورسک کیلومتر مربع
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.