يوم صعب وصادم.. ردود فعل إسرائيلية على مشهد تسليم جثث الأسرى
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تتوالى في إسرائيل ردود الفعل على مشهد تسلم جثث 4 من أسراها قتلتهم في عدوانها على قطاع غزة الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ "نأسف لأننا لم نقم بواجبنا، ولم نصل إلى الأسرى في ذلك اليوم المؤلم، ولم نعدهم إلى منازلهم بأمان"
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فوصف هذا اليوم بأنه "صعب وحزين وصادم لإسرائيل"، في إشارة لتسلم جثامين 4 أسرى من غزة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو تراجع عن نية مسبقة للمشاركة في مراسم تسلم جثامين الأسرى، وسط اتهامات له بالفشل والتضحية بهم من أجل البقاء في منصبه.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر مراسم تسلم جثامين 4 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بأنه يوم صعب في إسرائيل.
وتساءلت النائبة في الكنيست ميراف كوهين قائلة: "كم من الأسرى الإسرائيليين سيقتلون بسبب اعتبارات نتنياهو السياسية".
الوقت ينفد
وقال هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه لا مزيد من الوقت للمتبقين في غزة.
وأضافت في بيان "نحتشد مساء اليوم في تل أبيب لنطالب بإعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات".
من جانبها، نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا قالت فيه إنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، متهمة الاحتلال بالتعامل بوحشية مع هذه العائلات الإسرائيلية.
إعلانووجهت رسالة لعائلات الأسرى قالت فيها إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.
وأكدت الحركة أنها حافظت على حرمة جثث هؤلاء القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم بنيامين نتنياهو يتباكى على قتلاه، لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فتاة تضبط عقال زوجها في صباح العيد : هو القائد اليوم
خاص
تحرص الزوجات في الأعياد والمناسبات على مشاركة الأزواج لحظات العيد، سواء بالتحضير للزيارات العائلية أو بتبادل الهدايا الرمزية، في مشهد يجسد دفء العلاقة ويعزز الألفة بين الطرفين.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة طريفة أثارت موجة من التعليقات، تظهر فيها فتاة تمسك بعقال زوجها أثناء جلوسهما داخل السيارة، في مشهد وصفه البعض بأنه يجسّد قوة الموقف العائلي في صباحات العيد.
وشاركت الفتاة الصورة وعلقت عليها قائلة:” أنا وياه رايحين نعيّد على حمولتي، وحبّيت أوضّح من الحين من القائد في هذا اليوم.”
وانتشرت الصورة التي حملت طابعًا ساخرًا ولطيفًا بشكل واسع عبر مواقع التواصل، وتفاعل معها المغردون بعفوية، حيث وصف البعض الموقف بـ”التحكم المحبّب”، فيما قال آخرون إن هذه اللقطة تلخّص باختصار ديناميكية العلاقة الزوجية صباح العيد.
وجاء هذا المشهد تزامنًا مع أجواء العيد التي تتسم بالعائلية والزيارات المتبادلة، ويبدو أن هذه الصورة ستبقى واحدة من أطرف ما نُشر هذا الموسم.