كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكدت منطقة آثار بني سويف أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تعرض معبد جبل النور لأي أعمال تعدٍ، موضحة أن اللجنة المختصة التي كُلفت بمعاينة الموقع كشفت أن الكسر المحدود الذي تم رصده في قاعدة أرضية المعبد ناتج عن هبوط طفيف بسبب تأثير المياه الجوفية، نظرًا لقرب المعبد من الأراضي الزراعية.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم، مدير عام منطقة آثار بني سويف، أن معبد جبل النور يُعد من البقايا الأثرية التي تعرضت عبر العصور لاستخدامات متعددة، مما أدى إلى فقدانه بعض مكوناته الأصلية، مشيرًا إلى أن المنطقة تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان حماية الموقع من أي تأثيرات بيئية قد تؤثر على حالته الإنشائية.
وأضاف أن اللجنة التي تم تكليفها بالمعاينة ضمت عددًا من الأثريين والمتخصصين في أعمال الترميم، حيث تبين أن الكسر المكتشف لا يمثل تهديدًا على سلامة المعبد، لكنه يخضع للمراقبة الدورية ضمن خطط الحماية التي تعتمدها المنطقة للحفاظ على المواقع الأثرية.
وأكد "إبراهيم" أن جميع المواقع الأثرية المفتوحة، ومن بينها معبد جبل النور، تخضع لإشراف مستمر من قبل لجان التفتيش الأثري، والتي تقوم برصد أي متغيرات قد تطرأ عليها، مشددًا على أنه يتم اتخاذ الإجراءات الفورية عند ملاحظة أي تأثيرات سلبية، سواء كانت بيئية أو إنشائية.
وأشار إلى أن منطقة آثار بني سويف تعمل على التنسيق الدائم مع الجهات المعنية لضمان الحفاظ على المواقع الأثرية، موضحًا أن هناك خططًا دورية لأعمال الصيانة والترميم وفقًا لأولويات كل موقع أثري، مع الالتزام بتطبيق معايير الحفاظ الدولية.
كما ناشد مدير عام المنطقة المهتمين بالشأن الأثري ووسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالمواقع الأثرية، مؤكدًا أن المنطقة تتبنى سياسة الشفافية في التعامل مع أي مستجدات تخص الآثار، وأنها على استعداد دائم لتوضيح الحقائق والرد على أي استفسارات تتعلق بالمواقع الأثرية ببني سويف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الفشن اثار بني سويف المزيد آثار بنی سویف
إقرأ أيضاً:
"الخميعة".. طبق شتوي يبرز الموروث الشعبي ويشتهر بين الأهالي في الجوف
تتباين وتتنوع الأطباق الشعبية في المملكة بحسب العادات والتقاليد لكل منطقة، والموقع الجغرافي، وطبيعة الحياة، والمناخ، ونوعية المحاصيل الزراعية؛ مما جعل المطبخ السعودي غنيًّا بالأطباق المميزة واللذيذة.
وفي فصل الشتاء يزداد الإقبال على الأطباق الشعبية في منطقة الجوف لما تمنحه من طاقة ودفء ونشاط للجسم، مع ما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة لصحة الإنسان.
ويعد طبق "الخميعة" جزءًا من التراث الغذائي لمنطقة الجوف، الذي يحضر من خبز المصلي الذي يخبز على الجمر ثم يقطع، ليضاف إليه بعد ذلك الحليب الساخن مع السمن والدبس، ويترك ليبرد قليلًا قبل مزجه بالخبز، وعند التقديم يضاف العسل والسمن حسب الرغبة؛ مما يجعله وجبة شتوية متكاملة وغنية بالنكهة والطاقة، ويزداد تحضيره من أبناء المنطقة في أيام الشتاء.
ويحرص الأهالي على الاستمرار في تحضير الأطباق التقليدية التي تعكس تاريخ المنطقة وتراثها، مع التركيز على نقل هذه الوصفات للأجيال الجديدة للحفاظ على الهوية الثقافية للجوف، كما يحرص زوار منطقة الجوف من السياح على تجربة مثل هذه الأصناف التي تعد من أساسيات جدولهم السياحي للمنطقة.
الجوفالأطباق الشعبيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.