حذّرت دراسة جديدة من مخاطر تناول مكملات بناء العضلات بين المراهقين والشباب، حيث أكدت أنها قد تؤدي إلى اضطراب «تشوه صورة الجسم». هذا الاضطراب يتسبب في التركيز المرضي على مظهر الجسم والعضلات، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.

وفقًا لتقرير صحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن شبكة «سي إن إن» الأمريكية، قام فريق من الباحثين بتحليل بيانات 2731 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، حيث تم دراسة العلاقة بين اضطرابات الأكل وصورة الجسم، واستخدام المكملات الغذائية لبناء العضلات.

وأظهرت النتائج وجود ارتباط قوي بين تناول مكملات بناء العضلات، مثل بروتين مصل اللبن والكرياتين، وظهور أعراض اضطراب «تشوه صورة الجسم»، مثل الهوس بالتمارين الرياضية، والاهتمام الزائد بمظهر الجسم، وفقدان الثقة بالنفس.

اضطراب تشوه صورة الجسم

من جانبه، أكد الدكتور كايل جانسون، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، أن استخدام المكملات الغذائية ليس آمنًا دائمًا كما يعتقد الكثيرون، خصوصًا مع تأثيراتها النفسية المحتملة.

وفي الوقت نفسه، أشارت الدكتورة جيل سالتز، أستاذة الطب النفسي بمستشفى نيويورك-بريسبتيريان، إلى أن الدراسة اعتمدت على الملاحظة فقط، ما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان تناول المكملات يزيد من أعراض تشوه صورة الجسم أو إذا كان الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض هم الأكثر إقبالًا على استخدامها.

اقرأ أيضاً«تعافي العضلات وتخفيف الألم».. دراسة تكشف فوائد مكملات الكركمين للرياضيين

رئيسا الأعلى للإعلام وسلامة الغذاء يتفقان على وضع ضوابط لإعلانات الأغذية والمكملات

ضبط مصنع غير مرخص لتصنيع المكملات الغذائية المغشوشة بالمنوفية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة النفسية المراهقين المكملات الغذائية مكملات غذائية مخاطر المكملات الغذائية مكملات بناء العضلات صورة الجسم دراسات نفسية تأثير المكملات الغذائية الكرياتين اضطرابات الأكل تشوه صورة الجسم حقيقة المكملات الغذائية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأجساد الحية “تتوهج” بضوء خافت يختفي عند الموت

الجديد برس| كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين “الانبعاث الفوتوني الضعيف جدًا” المنبعث من الكائنات الحية والحالة الحيوية لها، مما يفتح آفاقًا واعدة لتطبيقات طبية غير جراحية. قام العلماء جامعة “كالغاري” الكندية بإجراء تجربة على فأر صغير في بيئة مظلمة تمامًا باستخدام كاميرا فائقة الحساسية، حيث رصدوا بقعًا من الضوء الخافت تتلألأ من جسمه، كأن الحياة نفسها تشع، لكن عندما توقف قلب الفأر، وتم تعريض جسده لنفس الظروف، اختفى الضوء تقريبا. وأوضح العلماء أن التجارب لم تقتصر على الفئران، بل شملت النباتات أيضًا، حيث أظهرت أوراق النباتات زيادة في انبعاث الضوء عند تعرضها لتغيرات في درجة الحرارة، وأخرى لجرح مباشر أو مواد كيميائية. وأكد العلماء أن النتيجة كانت زيادة انبعاث الضوء في المناطق المصابة، حتى قبل أن تظهر أي علامات مرئية، وكانت النباتات “تضيء” استجابة للضغط أو الإصابة، وكأنها تصدر صرخة صامتة من الضوء، لا تسمعها الأذن، ولا تراها العين المجردة. وأوضحت الدراسة التي نشرت قبل أيام أن هذا الضوء ينتج عن تفاعلات كيميائية حيوية تنطوي على الجذور الحرة، التي تطلق فوتونات عند حدوث اضطرابات إلكترونية بسبب الإجهاد أو الإصابة. وتعد هذه النتائج خطوة واعدة، إذ يمكن أن تسهم في تطوير تقنيات تصوير غير جراحية، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، للكشف المبكر عن الإجهاد الخلوي وإصابات الأنسجة، وربما رصد علامات المرض قبل ظهورها.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول السبانخ؟
  • بالفيديو.. مختص يوضح العلاقة بين تناول المشروبات الغازية وتكوّن الحصوات في الجسم
  • أفضل الأطعمة الصحية للحجاج أثناء تأدية مناسك الحج
  • دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية
  • تركي آل شيخ ينشر صورة جديد من كواليس فيلم " فرقة الموت"
  • تؤذي الجهاز الهضمي..استشاري تغذية يكشف تأثير المشروبات الباردة على الجسم
  • أطعمة غنية بفيتامين د وأهميته لتفتيت الدهون
  • مواطن سيناوي ينقذ ضب من الموت ويطلق سراحه في البرية
  • دراسة: الأجساد الحية “تتوهج” بضوء خافت يختفي عند الموت
  • علاج نقص الماغنسيوم.. 10 أطعمة أفضل من المكملات الغذائية