شمسان بوست:
2025-06-08@18:58:49 GMT
كاك بنك الراعي الحصري لبطولة “مريسي 29 كاك بنك” الرمضانية بعدن
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
شمسان بوست / عدن _ إعلام كاك بنك:
وقع بنك التسليف التعاوني والزراعي كاك بنك،صباح اليوم الخميس في مبنى الادارة العامة للبنك في مديرية صيرة بالعاصمة عدن، عقد الرعاية الحصرية لبطولة “مريسي 29 كاك بنك” الرمضانية، والتي تُقام بتنظيم من مكتب الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في خطوة تعكس التزامه بدعم الرياضة وتعزيز الأنشطة المجتمعية المختلفة.
وعبّر الأستاذ/ محمد أبو حاتم، مساعد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال، خلال توقيع عقد الرعاية، عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكدًا أن دعم البطولة يأتي ضمن استراتيجية البنك لدعم دور الرياضة في المجتمع، وقال:”نفخر برعايتنا لهذه البطولة العريقة التي أصبحت جزءًا من الموروث الرياضي الرمضاني، ونؤمن بأهمية دعم الشباب والمواهب الرياضية، انطلاقًا من مسؤوليتنا الاجتماعية، ودورنا في تحفيز الأنشطة التي تجمع بين التنافس الشريف والأجواء الروحانية لهذا الشهر الفضيل”.
من جانبه، أكد الأستاذ/ عارف حنش، مدير إدارة التسويق و الفروع في كاك بنك، أن هذه الرعاية تعكس التزام البنك بمساندة الأنشطة الرياضية التي تساهم في تنمية المواهب، وتعزيز روح التنافس، وإضفاء أجواء الحماس والسعادة على الجماهير، بقوله: “تأتي هذه الرعاية بالتزامن مع إطلاق البنك لمنتجات وخدمات مصرفية رقمية متطورة تهدف إلى توفير حلول مصرفية مبتكرة، إلى جانب برامج تشجيع الادخار، ما يعزز من دور البنك في دعم الاقتصاد والمجتمع على حد سواء”.
وتأتي هذه الرعاية ضمن رؤية القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي الأستاذ/ حاشد الهمداني، الذي يحرص على أن يكون للبنك دوراً فاعل في دعم الفعاليات الرياضية، إيمانًا منه بأهمية الرياضة في بناء المجتمعات وتعزيز القيم الإيجابية بين الشباب.
ومن المتوقع أن تشهد بطولة “مريسي 29 كاك بنك” منافسة قوية بين الأندية المشاركة، وسط أجواء رياضية حماسية وحضور جماهيري كبير، حيث تُعد واحدة من أهم البطولات الرمضانية الكروية في المنطقة، والتي تجمع بين الحماس الرياضي والأجواء الروحانية للشهر الكريم.
وقع العقد من طرف كاك بنك محمد أبو حاتم، مساعد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال، وبحضور الأستاذ/ عارف حنش، مدير إدارة التسويق و الفروع، ومن الطرف الاخر الأستاذ/ خالد الزامكي من مكتب الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کاک بنک
إقرأ أيضاً:
الراعي: الميرون رمز الوحدة وتجديد الإيمان بالروح القدس
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس اختتام الرياضة الروحية السنوية للمطارنة ورتبة تبريك الميرون، في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة أساقفة الطائفة المارونية من لبنان وبلدان الانتشار وعدد من الكهنة.بعد تلاوة الإنجيل المقدس وإتمام رتبة تبريك الميرون، ألقى البطريرك الراعي عظة تناول فيها معاني الميرون، حيث قال: "هذا الميرون الذي نحن بصدد تبريكه، وهو مؤلف من طيوب الناردين الغالية الثمن، يعتبر علامة للروح القدس. يُوسَم به المسيحيون بعد المعمودية، فيصبحون على صورة المسيح، ويحملون اسم المسيحي. فكل الشعب المسيحي وُسم بالميرون وأصبح هيكلًا للروح القدس، وأيضًا عضوًا في الكنيسة. الميرون هو علامة الوحدة في الكنيسة، والشعب المسيحي هو شعب كهنوتي، شريك مع المسيح في الكهنوت العام. ومن هذا الشعب يُختار كهنة يُرسَمون بالميرون في أيديهم، ليُصوَّروا كهنة على صورة المسيح، حاملين سلطانًا ثلاثيًا لخدمة الكلمة في التعليم، وخدمة النعمة في التقديس. ومن بين هذا الشعب المسيحي، يختار الرب أساقفة يُمسَحون هم أيضًا بالميرون على جباههم وأيديهم ليُصوَّروا على صورة المسيح راعي الرعاة، حاملين ملء الكهنوت".
وأضاف: "لهذا السبب، وبما أن الميرون هو رمز الوحدة في الكنيسة ورمز الروح القدس الواحد، قررنا نقل حفل تبريك الميرون من يوم خميس الأسرار إلى زمن انعقاد السينودس، حيث يجتمع جميع المطارنة وبعض الكهنة. واليوم نحتفل به كعلامة لوحدة الكنيسة في الروح القدس".
وتابع: "المرأة التي كسرت قارورة طيب الناردين ترمز إلى فعل محبة وتوبة، إذ لا يتوب إلا من يحب. لقد كسرت قارورة الطيب وضحت بأغلى ما عندها، وهو دلالة على أن أمام المسيح كل شيء يصبح رخيصًا. هذه المرأة تقدم مثالاً لنا جميعًا؛ فكل واحد منا لديه قارورة طيب، وهي رمز لما يتعلق به قلبه. التوبة الحقيقية هي عندما نكسر قارورة الطيب التي تمثل ما يتعلق به قلبنا في حياتنا اليومية، كعلامة لتوبتنا. ولهذا قال الرب يسوع إن ما فعلته المرأة كان استباقًا لدفنه. يسوع ضحى بذاته من أجل البشرية جمعاء، وقليل علينا أن نضحي بشيء من أجله. لقد ضحت المرأة بأغلى ما لديها من أجل المسيح الذي ضحى بكل ذاته. ولذلك قال الرب إن ما فعلته سيُكرَز به في الإنجيل في العالم كله، وسيُذكَر كفعلٍ رمزي لكل توبة. التوبة تتطلب كسر قارورة الطيب التي تتعلق بها قلوبنا، وعندها نعيش التوبة الحقيقية".
وختم الراعي: "نحن في تبريك هذا الميرون نجدد إيماننا بالروح القدس وبوحدة الكنيسة. كما نجدد التزامنا ببناء الوحدة في الكنيسة، ونجدد توبتنا بكسر قارورة الطيب التي تتعلق بها قلوبنا". مواضيع ذات صلة شيخ العقل: شهداؤنا رمز الدفاع وندعو للحكمة والوحدة Lebanon 24 شيخ العقل: شهداؤنا رمز الدفاع وندعو للحكمة والوحدة