العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
الأردن – حذر العاهل الأردني عبد الله الثاني، امس الخميس، من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس، تزامنا مع تواصل عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية في الضفة.
وبحث الملك عبدالله الثاني مساء الخميس، أبرز مستجدات المنطقة مع وفد من مجلس النواب الأمريكي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى.
وأكد العاهل الأردني ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مشيرا إلى “الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع تلك الجهود”.
وجدد التأكيد على رفض الأردن أية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وتناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها.
وكان العاهل الأردني أوضح، في سلسلة تغريدات على “إكس” عقب لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 11 فبراير الجاري بواشنطن، أنه شدد للرئيس الأمريكي على “موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”.
وقال “أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وهذا هو الموقف العربي الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع”.
المصدر: “المملكة”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العاهل الأردنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب في غزة
عمّان (الاتحاد)
شدد ملك الأردن عبد الله الثاني، أمس، على ضرورة تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى كل أنحاء القطاع.
وحذر الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، في عمان، من التصعيد الخطير وغير المسبوق الذي يستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحسب بيان نشره الديوان الملكي الأردني.
وأكد «أهمية التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع».
وبحث مع وفد اللجنة «ضرورة مواصلة حشد الدعم الدولي لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل كامل حقوقه المشروعة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين»، بحسب البيان.
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن «رفض الحكومة الإسرائيلية السماح لوفد من الوزراء العرب بزيارة الضفة الغربية المحتلة يُظهر رفضها للسلام».