الكويت.. إخلاء سبيل إعلامية في قضية الإساءة لرئيس وزراء العراق
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
الكويت – قررت محكمة الجنايات في الكويت إخلاء سبيل الإعلامية فجر السعيد، بكفالة 1000 دينار في قضية الإساءة لرئيس الوزراء العراقي بعد تنازل محامي السفارة العراقية.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، تنازل وكيل السفارة العراقية المحامي حسن الموسوي أمام محكمة الجنايات عن الشكوى المقدمة ضد فجر السعيد، تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وذلك بعد اعتذارها.
وكانت السعيد قد أصدرت بيان اعتذار عبر حسابها في منصة إكس، عقب تقديم شكوى ضدها من رئيس وزراء العراق، بسبب تغريدات نشرتها في حسابها أساءت من خلالها إلى رئيس وزراء العراق؛ ما دعاه إلى تقديم شكوى ضدها.
وكانت السعيد متهمة بـ”التطاول على دولة عربية شقيقة”، وقال في بيانها: “أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبا بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم والحشد الشعبي، وذلك عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين أو ما قد بدر مني بالخطأ أو عن غير قصد، وخير الخطائين التوابون”.
وذكرت أن اعتذارها يأتي “حرصا على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي، وحرصا مني على ألا يشوبها شائبة”.
وواصلت: “أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك وألتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وإن الصفح من شيم الكرام”.
وأشارت إلى عزمها “اعتزال العمل السياسي وجميع ما يتطرق له من النقد السياسي وغيره”.
ورغم إخلاء سبيل السعيد، في هذه القضية، لكنها ما تزال محبوسة 3 سنوات على ذمة قضية أمن دولة، وبانتظار تحديد جلسة الاستئناف بعد طعنها على الحكم.
المصدر: وسائل إعلام كويتية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: العالم تغير ودخلنا حقبة جديدة في الدفاع والأمن
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن العالم يمر بتحول جذري في موازين القوى، مشددًا على أن بلاده دخلت "حقبة جديدة" في مجالي الدفاع والأمن تتطلب استعدادًا شاملاً لمواجهة التحديات المستقبلية.
وفي تصريحات له اليوم خلال عرضه لمراجعة الحكومة الجديدة لاستراتيجية الدفاع، أكد ستارمر أن "أفضل سبيل لردع الصراعات هو الاستعداد لها"، مشيرًا إلى أن الردع الفعّال يتطلب جاهزية دائمة وتحديثًا مستمرًا لقدرات القوات المسلحة البريطانية.
وأوضح ستارمر أن المراجعة الدفاعية تستند إلى ثلاثة مبادئ رئيسية: الاستعداد للقتال، قوات مسلحة متكاملة، ونهج "النيتو أولاً"، في إشارة إلى التزام المملكة المتحدة بالتحالفات الدفاعية التقليدية وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي.
وشدد رئيس الوزراء على أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"، مضيفًا أن "المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة لأي طارئ، سواء في أوروبا أو خارجها"، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد التحديات الأمنية على الساحة الدولية.
وأكد ستارمر أن حكومته ستواصل الاستثمار في تحديث القدرات العسكرية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، للحفاظ على أمن البلاد ودورها القيادي في الدفاع الجماعي.