ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ51 للولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته ضم كندا، قائلًا: «كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية، وما الذي يمنع الشعب الكندي أن ينضم إلينا وينشد نشيدنا»، حسبما أكدت قناة «القاهرة الإخبارية».
الفوز بالتصويت الشعبي ليس صعبا على الحزب الجمهوريوأكد ترامب، أن كل شيء وقع عليه جو بايدن لم يكن جيدا وقد قام بإنهائه، لافتًا إلى أن الفوز بالتصويت الشعبي ليس صعبا على الحزب الجمهوري بعد الآن.
وتوقع أن يكون أداء الحزب الجمهوري جيدا في الانتخابات النصفية المقبلة، مؤكدًا أن نسبة الرضاء عن أدائه تقدر بنحو 70%، ولا يجب التوضيح للديمقراطيين ما هو صحيح وما هو خاطئ حتى موعد الانتخابات، لافتًا إلى أن الدول تستعيد مهاجريها غير الشرعيين الآن لأنه لا خيار لديهم.
فرض رسوم جمركية عالية على أي دولة من دول البريكسوقال إن إدارة بايدن تركت تضخما في البلاد هو الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه سيفرض رسوم جمركية عالية على أي دولة من دول البريكس، التي تسعى لاستهداف الدولار الأمريكي، بما فيهم الصين.
وتابع: «نحن نسعى إلى عقد صفقات بأسعار ثابتة ومحددة، وسنلغي عددا كبيرا من التشريعات التي لم تعد مجدية لنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الهجرة بايدن
إقرأ أيضاً:
تضم كندا/أستراليا.. هل يؤثر القرار البريطاني بشأن الصحراء على دول الكومنولث ؟
زنقة 20 | الرباط
تحول تاريخي ذلك الذي صدر عن بريطانيا فيما يخص قضية الصحراء المغربية، بعد إعلان ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، بالرباط، أن لندن ترى الحكم الذاتي الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبرغماتية والأقرب لتسوية هذا النزاع.
أهمية القرار البريطاني وفق محللين يكمن في أن التاج البريطاني يقود “تجمع الكومنولث”، وهو تجمع يضم 54 دولة، معظمها كانت جزءًا من الإمبراطورية البريطانية سابقًا.
ليام فوكس، النائب البريطاني وعضو مجلس العموم ووزير الدفاع الأسبق، دعا جميع حلفاء بلاده وشركائها في دول الكومنولث إلى تبني نفس الموقف البريطاني من قضية الصحراء.
و تتكون مجموعة الكومنولث من 54 دولة، بعضها كانت خاضعة للإمبراطورية البريطانية، وأخرى لم تكن تحت الاستعمار البريطاني، ومن بين هذه الدول، 15 دولة فقط ما زالت تحت التاج البريطاني.
والدول الـ15 هذه هي أستراليا، كندا، نيوزيلندا، أنتيغوا وبربودا، الباهاس، بيليز، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، سانت لوسيا، جزر سليمان، سانت كيتس ونفيس، والقديس فيسونت، سانت فينسنت والغرينادين، وجامايكا، والبهاما.
وتضم مجموعة “كومنولث” نحو ثلث سكان العالم (2.6 مليار نسمة)، بالنظر لكون الهند تنتمي لهذه المجموعة، إضافة إلى باكستان ونيجيريا وبنغلاديش والمملكة المتحدة.
وتعالت أصوات مؤخرا إلى تعزيز العلاقات بين المغرب و إحدى كبرى دول الكومنولث وهي كندا بعد وصول رئيس الوزراء الجديد مارك كارني إلى سدة الحكم ، و ذلك لانتزاع موقف واضح حول قضية الصحراء.
جلالة الملك الملك محمد السادس، كان قد وجه برقية تهنئة إلى مارك كارني، بمناسبة تعيينه وزيرا أولا لكندا.
و قال الملك في البرقية “إن المملكة المغربية، التي تجمعها بكندا علاقات صداقة عريقة قائمة على التقدير المتبادل والقيم المشتركة وعلى ما يربطهما من تعاون حثيث في العديد من الميادين، لحريصة على استثمار هذا الرصيد من العلاقات الذي يعد ركيزة ضامنة لتعاون ثنائي مثمر وواعد”.