ارتفع التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين في اليابان إلى 3.2 بالمئة في يناير بما يمثل أسرع وتيرة في 19 شهرا، مما يعزز التوقعات بأن يواصل بنك اليابان المركزي رفع أسعار الفائدة من المستويات التي لا تزال منخفضة، بحسب ما أظهرت بيانات صدرت في وقت مبكر من الجمعة.

وارتفعت عوائد السندات بدعم من هذه البيانات، وسط تقييم الأسواق لاحتمالات أن يرفع المركزي الياباني الفائدة بصورة أكبر مما كان متوقعا في البداية بالنظر لتصاعد الضغوط التضخمية.

وتجاوزت الزيادة السنوية في مؤشر أسعار المستهلكين، الذي يستبعد أسعار السلع الغذائية الطازجة، متوسط ​​توقعات السوق بزيادة قدرها 3.1 بالمئة.

وأظهرت البيانات أن مؤشرا منفصلا يستبعد تكاليف كل من المواد الغذائية الطازجة والوقود، ويراقبه بنك اليابان عن كثب كمقياس أفضل للتضخم المدفوع بالطلب، ارتفع 2.5 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق.

وكانت هذه أكبر وتيرة على أساس سنوي منذ مارس 2024، عندما ارتفع المؤشر 2.9 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السندات المركزي الياباني مؤشر أسعار المستهلكين اليابان بنك اليابان التضخم في اليابان السندات المركزي الياباني مؤشر أسعار المستهلكين اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026

أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.

خبير: حركة تنقلات وزارة الداخلية 2025 تحديث شامل للأمن المصريمعيط: دمج المراجعتين الخامسة والسادسة لصندوق النقد إجراء طبيعي وتقدير للظروف الاستثنائية

وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.

وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.

وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".

وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.

واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.

طباعة شارك محمد معيط النقد الدولي التضخم أسعار الفائدة

مقالات مشابهة

  • محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
  • ارتفاع توقعات الأتراك للتضخم
  • أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوياتها في 4 أشهر بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا
  • اليابان: استثماراتنا في أميركا لن تتجاوز 2% من التعهدات
  • الذهب يتراجع إلى أدنى مستوى في قرابة أسبوعين
  • الذهب يتراجع إلى أدنى مستوى في أسبوعين بعد الاتفاق التجاري بين أميركا وأوروبا
  • «آي صاغة»: الذهب يتراجع 0.4 % عالميًا ومحليًا مع تحسن البيانات الأمريكية وتقدم المفاوضات التجارية
  • سعر الدولار في البنك المركزي يسجل أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2024
  • مطار إسطنبول يسجل أعلى رقم قياسي في عدد المسافرين خلال يوم واحد
  • أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع.. وخام برنت يسجل 68 دولارا