ثوران جديد لبركان كيلاويا في هاواي.. الحمم تتصاعد إلى 125 مترًا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
شهد بركان كيلاويا في الجزيرة الكبرى لهاواي ثورانه العاشر يوم الأربعاء، 19 فبراير، ضمن موجة من النشاط البركاني المتواصل منذ أواخر ديسمبر الماضي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) بأن الثوران الأخير الذي وقع داخل أخدود بقمة البركان، قد أدى إلى قذف نافورة من الحمم يتراوح ارتفاعها بين 90 و125 مترًا، مشيرةً إلى أن هذه المرحلة من النشاط استمرت نحو 13 ساعة.
ويعتبر بركان كيلاوا أحد أنشط البراكين في العالم حيث يشهد ثورانا متقطعا منذ قرابة شهرين حين استيقظ في الثالث والعشرين من ديسمبر كانون الأول الماضي.
وأوضحت الهيئة أن الموجات السابقة من الثوران البركاني تراوحت مدتها بين بضع ساعات وأكثر من أسبوع. محذرةً من المخاطر التي قد تهدد المناطق السكنية القريبة، بما في ذلك انبعاث الغازات البركانية وانتشار شظايا الزجاج البركاني التي تحركها الرياح. لكن المناطق السكنية تبدو حتى الآن بمنأى عن أي تهديد قد يأتي من البركان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حمم تتدفق من بركان جبل إتنا والسياح يتوافدون للتمتع بالمشهد عن قرب ثوران مذهل لبركان إتنا في صقلية وتحويل مسار الرحلات في مطار كاتانيا الآلاف يتوافدون لمشاهدة الحمم وهي تتدفق من بركان جبل إتنا في صقلية ثوران بركانيهاوايكارثة جويةالولايات المتحدة الأمريكيةالمناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة أسرى روسيا أوكرانيا دونالد ترامب غزة أسرى روسيا أوكرانيا ثوران بركاني هاواي كارثة جوية الولايات المتحدة الأمريكية المناخ دونالد ترامب غزة أسرى روسيا أوكرانيا بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل الاتحاد الأوروبي فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.