أنور إبراهيم (القاهرة)
هل من الممكن أن يفكرالإسباني لامين يامال فتى برشلونة «الذهبي» في اللعب يوماً ما لـ «الغريم التقليدي» ريال مدريد، مثلما فعل النجم البرتغالي «المخضرم» لويس فيجو، عندما انتقل من «الكامب نو» إلى «سانتياجو برنابيو» في بداية الألفية الثالثة ؟
سؤال طرحته صحيفة موندو ديبورتيفو على يامال، وكان رده القاطع والحاسم: «مستحيل.
وكان رد يامال منطقياً، لأنه أصبح «أيقونة» برشلونة والكرة العالمية منذ بداية بزوغ نجمه في سن 15سنة، وتطور أداؤه في سن 17 ليصبح أحد أهم نجوم العالم الذين يُشار إليهم بالبنان، بعد أن أسهم بقوة في حصول منتخب إسبانيا على بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو2024»، فضلاً عن الجوائزالفردية التي حصل عليها كأفضل لاعب شاب مثل جائزة «كوبا» التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، وجائزة «جولدن بوي» التي تمنحها صحيفة «توتوسبورت» الإيطالية لأفضل لاعب أقل من 21 سنة.
ومن جانبه، ذكرموقع جول العالمي أن يامال استفاد الكثير من الخبرات بحكم بدايته المبكرة جداً، وأصبح مرشحاً أيضاً للفوز بالكرة الذهبية التي حصل عليها سلفه الأرجنتيني ليونيل ميسي 8 مرات، بل يتوقع بعضهم أن يحصل عليها هذا الشاب الموهوب أكثرمن مرة، وهناك كلام عن احتمال ارتدائه القميص رقم 10 في الموسم القادم.
وقال الموقع، إن توهج يامال، وتألقه يُغريا فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، بالسعي إلى تكرارتجربة لويس فيجو، لشغفه بتكديس النجوم في فريقه تحت مسمى «الجلاكتيس» الذين يعشق ضمهم للملكي مثلما فعل من قبل مع زين الدين زيدان، ورونالدو الظاهرة، وديفيد بيكهام، وروبرتو كارلوس، ومن بعدهم كريستيانو رونالدو، وغيرهم.
غير أن الموقع قال إن قليلاً من اللاعبين يرحبون بهذا الانتقال بين القطبين الإسبانيين الكبيرين، ويُغلق يامال هذا الباب تماماً، ويرفض سؤال موندو ديبورتيفو من الأساس.
ومن المنتظرأن يوقع يامال عقداً جديداً طويل الأجل مع برشلونة بمجرد أن يتم 18سنة في يوليو القادم، لتحصينه من أية إغراءات خارجية، واللاعب من جانبه يستهدف التركيزعلى بلوغ القمة، وحصد البطولات مع البارسا، ويقول عن ذلك: الجميع هنا يساعدوني، ويطلبون مني المزيد كل يوم، لأنهم يتوقعون مني صنع أشياء خارقة،وهذا يدفعني كل يوم إلى محاولة الذهاب إلى أبعد مدى، وإخراج أفضل ماعندي.
ويقترب يامال من خوض 100 مباراة مع البارسا في مختلف المسابقات، إذ إنه وصل إلى 83 مباراة، وتبقى من الموسم 14 مباراة في الدوري «الليجا» بخلاف مباريات دور الـ 16 في دوري الأبطال، مايعني احتمال وصوله بنهاية هذا الموسم إلى حاجز المئة مباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لامين يامال ريال مدريد برشلونة الدوري الإسباني الليجا
إقرأ أيضاً:
الإتحاد : مصيلحي يرفض التراجع عن الاستقالة بسبب الشتائم التي تعرض لها
أكد محمد أحمد سلامة عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، أن محمد مصيلحي تقدم باستقالته رسميا من رئاسة النادي بسبب الأزمات الأخيرة، وتوجيه السباب ضده من الجمهور عقب خسارة دوري كرة السلة، مشيرا إلى أن مصيلحي أعرب عن غضبه إزاء ذلك رغم قيامه بإنفاق مبالغ كبيرة على النادي.
وقال عبر برنامج بلس 90 على قناة النهار: اتحاد الكرة لا يفعل شيئا من أجل الأندية الشعبية، ويتحدثون فقط عن تطوير الحكام، ولا يوجد أي تطوير أو عقود رعاية تغطي حجم الانفاق الكبير لنادي الاتحاد، ولا يوجد أي موارد ثابتة".
وأضاف: حاولنا مرارا وتكرارا، إدخال الاستثمارات، ولا أحد يساعد النادي، ومصير الفرق الشعبية في الضياع، ونادي الاتحاد يعاني من أجل إيجاد رعاة للانفاق على النادي، وعندما نتحدث مع بعض الرعاة يقولوا لنا "هنصرف عليكم، أحنا اللي عاوزين حد يصرف علينا".
وتابع: أتمنى نسير على خطى الدوري السعودي بعدما قاموا بعمل صندوق الاستثمار لبعض الاندية الجماهيرية، وأتمنى أن تشعر بنا وزارة الشباب.
وواصل: قانون الرياضة القديم يمنعني كعضو أن أضع شركتي كراعي ولا ادفع فلوس مقابل رعاية، وهناك شرط يقتضي بخروجي من المجلس مقابل وضع الاعلانات الخاصة بشركتي، وهذا لا يحدث في الدنيا. وعندما نطالب بموارد، فلا أحد يستجيب لنا، ولا نعرف من نقوم بمخاطبته.
وأكمل: الأندية الشعبية تعاني من قلة الموارد، ومن الصعب أن تقوم بعض الأندية على اشخاص محددة، مثل محمد مصيلحي في الاتحاد، وكامل أبوعلي في المصري..
وزاد: مصيلحي يرفض تمامًا التراجع عن استقالته، وقال لنا "مش هاصرف وفي الآخر اتشتم".
وأشار إلى أن نادي أبوقير للأسمدة الذي لم يصعد للمتاز، وينفق الكثير من الأموال، لماذا لا يأتي ويرعى نادي الاتحاد ويساهم في إنجاح النادي.
وأضاف: في الموسم الحالي تم إلغاء الهبوط بسبب الاسماعيلي وغزل المحلة، وكان من الوارد أن نكون معهم، في الموسم المقبل 4 أندية ستهبط قد يكون بينها أندية شعبية؟..
وأتم: أنا في قمة الحزن، مصير نادي الاتحاد أصبح مجهول، ونادي الاوليمبي الذي كان يحدد وجهة الدوري، هبط ولم يصعد، ونخشى ان يكون مصيرنا مثلهم.