كتبنا عنهم كثيرا وانكروا علينا ذلك لكن عندما صرحوا ما بباطنهم بطل العجب!!!
كتبنا مرارا وتكرار ان من كانوا بكل وضوح مع الميليشيا لم نكن نخشى منهم كثيرا كبعض الكيزان واليساريين الذين وقفوا مع الجنجويد بكل وضوح كعبدالمنعم الربيع وابراهيم بقال وعمران وطبيق وخالد محي ومجوك وغيرهم، والحقيقة التي لا جدال فيها ان العدو الخفي أخطر من العدو الظاهر.

ولهذا الصدد اريدكم ان تتخيلوا أن جميع من تحدثوا في قاعة الاجتماعات الموجودين في نيروبي من حواضن الميليشيا امثال ابراهيم الميرغني والطاهر حجر والهادي ادريس واسامة والتعايشي ونصرالدين وبرمة وغيرهم كانوا يقولون زورا انهم محايدون ولا يقفون مع اي طرف من الاطراف، وعندما كنا نكتب ونؤكد انهم غير محايدين، وانهم يكذبون وانهم حواضن الميليشيا السياسيين وان عدوهم فقط الجيش، كانوا ينكرون ذلك بل ويهاجموننا كثيرا. عندما يتقدم قوات الميليشيا ويحتل المدن ويقتلون العشرات من المواطنين العزل ويدمرون البنية التحتية كانوا يصمتون صمت القبور، وكانوا يبررون القتل والاغتصاب وتشريد المواطنين واجتياح القرى بحجة أن أهلها كانوا يحملون السلاح، ولا ينكرون جرائمهم وعندما يتقدم الجيش في اي محور من المحاور يبدا الصراخ والعويل ويرفعون شعارهم (لا للحرب) وفي نفس الوقت كانوا يوطدون تحالفهم مع الميليشيا في الحرب، وعندما ظهر حقيقتهم الان في بداية حلمهم في نيروبي بتكوين دولتهم في مناطق تمدد فيها حليفهم العسكري قالوا بالحرف الواحد انهم سياتون بالطيران والاسلحة عبر حكومتهم المرتقبة بعد ان كان شعارهم الكاذب (لا للحرب) ويريدون الان ان يشعلوها بالطيران واستجلاب الاسلحة.

نيروبي اثبتت حججنا ومواقفنا التي كررناها دائما بان هؤلاء هم حواضن الجنجويد وسندهم السياسي، ولكن اتضح انهم لم يكونوا مجرد حواضن سياسية بل أثبتوا انهم كانوا مستشارين متخفين للميليشيا وهم يصفون المليشيا بالابطال والاشاوس بلا حياء ولا خجل في منبر نيروبي وظهروا على حقيقتهم، ونقول لمن يقولون انهم فكوا الارتباط مع هؤلاء المجموعة، انكم لو صادقين في عدم وقوفكم مع اي طرف كما كانوا يقولون هم ايضا كذبا وبهتانا، فعليكم فك الارتباط نهائيا معهم وعدم التنسيق معهم بل والانكار علي مواقفهم التي لا تخدم البلاد ويؤدي الى عواقب لن يحمد عقباه، والا فسنعتبر انكم يلعبون نفس الدور وتنتظرون فقط الوقت المناسب ليظهروا على حقيقتهم مثلهم.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل وإصابة فلسطينيين كانوا يلتمسون الحصول على المساعدات بغزة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش عن صدمته إزاء التقارير حول مقتل وإصابة فلسطينيين، بينما كانوا يلتمسون الحصول على المساعدات في غزة.

وطالب جوتيريش في بيان اليوم الإثنين بتحقيق فوري ومستقل في تلك الوقائع ومحاسبة مرتكبيها.

وقال: «لدى إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي الإنساني بالموافقة على المساعدات وتسهيلها. ويجب استعادة إدخال المساعدات فورا على نطاق واسع دون معوقات لتلبية الاحتياجات الهائلة في غزة، ويجب السماح للأمم المتحدة بالعمل في أمان وأمن في ظل احترام كامل للمبادئ الإنسانية».

وجدد الأمين العام، الدعوة من أجل وقف إطلاق نار فوري ودائم ومستدام، مشددا على أنه يجب الإفراج عن جميع الرهائن فورا ومن دون شروط، فهذا هو المسار الوحيد لضمان الأمن للجميع، فليس ثمة حل عسكري للصراع.

اقرأ أيضاًجوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

جوتيريش يؤكد أهمية الدور الحيوي للعراق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة

مقالات مشابهة

  • التأمين والمعاشات: صرف المنحة للمتقاعدين المدنيين والعسكريين ما قبل نيسان 2011 والمستحقين عنهم
  • إيليزي.. إنقاذ 7 أشخاص كانوا محصورين داخل سيارة بسبب التقلبات الجوية 
  • بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس الإمارات يأمر بالإفراج عن 963 سجيناً
  • حاكم الفجيرة يأمر بالإفراج عن 112 نزيلاً بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • مروان سنادي: حققت حلمي بارتداء القميص الوطني وعندما سمعت اسمي ضمن اللائحة شعرت بفرح كبير
  • «افتقدك كثيرا».. رانيا محمود ياسين تحيي ذكرى ميلاد والدها
  • مدير شركة CMA – CGM: نؤمن كثيرا بقدرات الجزائر التنموية
  • خطّابة تكشف أبرز طلبات الرجال: يقولون شيكي عليها ما نبغاها نافخة.. فيديو
  • دونجا: «هناك ملايين كانوا ينتظرون خسارة بيراميدز أمام صن داونز»
  • جوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل وإصابة فلسطينيين كانوا يلتمسون الحصول على المساعدات بغزة