برلين: إحباط محاولة اعتداء قد تكون تستهدف السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أفادت تقارير باعتقال مواطن روسي يبلغ من العمر 18 عامًا في براندنبورغ. ويقال إن المشتبه به قد خطط لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين قبل أن يتراجع.
أفادت تقارير أنه تم إلقاء القبض على شاب يبلغ من العمر 18 عامًا في براندنبورغ للاشتباه في تورطه في أعمال إرهابية. المشتبه به شيشاني يحمل الجنسية الروسية.
ألقت قوات من الشرطة الفيدرالية ومكتب التحقيقات الجنائية في ولاية براندنبورغ القبض على الرجل في مطار برلين براندنبورغ (BER) يوم الخميس. ووفقًا لعدة تقارير إعلامية، فإن التخطيط للهجوم كان بدوافع سياسية. ويقال إنه لم يكن في مرحلة متقدمة. ويقال إن المعلومة الحاسمة للهجوم جاءت من الخارج. ويجري حاليًا التحقيق في دوافع هذه الهجوم إن كانت ذات خلفية دينية إسلامية أم لا.
ووفقًا للتقارير الحالية، قد يكون تم التخطيط لاعتداء بسكين أو متفجرات، حيث يمكن أن السفارة الإسرائيلية في برلين هدفًا محتملًا. ويبدو أن اعتقال الشاب في المطار يدول على أنه قد تخلى عن خطة الهجوم المزعوم. ويوصف الرجل المعتقل بأنه جزء من مجموعة مكونة من ثلاثة أفراد، كان اثنان من أعضائها قد سافرا بالفعل إلى الصومال للانضمام إلى فرع من فروع تنظيم داعش. ووفقًا للمعلومات المتاحة، تم تمرير أول بلاغ إلى السلطات المختصة في يناير من هذا العام. أبلغ جهاز استخبارات أجنبي عن مغادرة شخصين من ألمانيا إلى الصومال في 18 يناير. ويقال إن من بين المشتبه بهما روسي سافر إلى ألمانيا ومواطن ألماني المولد من أصول روسية. ويقال إنهما لا يزالان في الصومال، ربما للقتال مع عناصر داعش.
وقد مثل المشتبه به أمام قاضي محكمة مقاطعة براندنبورغ أن دير هافيل يوم الجمعة، والذي أصدر مذكرة اعتقال. وأصدرت شرطة براندنبورغ بيانًا قالت فيه إنها تعمل عن كثب مع السلطات الأمنية الأخرى على مستوى الولاية وعلى المستوى الفدرالي. ويستمر التحقيق في شبهة التحضير لـ "عمل عنف خطير يعرض أمن الدولة للخطر".
يعمل صحفيونا على هذه القصة وسيقومون بتحديثها عند توفر المزيد من المعلومات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميغان ماركل متهمة بسرقة شعار قرية إسبانية لعلامتها الجديدة.. فهل تواجه دعوى قضائية؟ ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟ المغرب يمنع وفدًا برلمانيًا أوروبيًا من دخول العيون بالصحراء الغربية ألمانياإسرائيلروسياهجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوكرانيا إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب أوكرانيا إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل روسيا هجوم دونالد ترامب أوكرانيا إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حركة حماس فلاديمير بوتين الصحة غزة فولوديمير زيلينسكي السفارة الإسرائیلیة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ألمانيا غاضبة.. عدد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة يصل مستويات قياسية!
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تقريرًا كشف عن بلوغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية مستوى قياسياً في عام 2025، منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة لهذه التطورات بشكل منهجي عام 2017، وأوضح التقرير أن النشاط الاستيطاني شهد تصاعدًا غير مسبوق، مما يعكس زيادة التوترات وتهديد حقوق الفلسطينيين في أراضيهمِ.
وجاء في التقرير أن إجمالي الوحدات السكنية التي تمت الموافقة عليها أو تقديم مقترحات بشأنها أو فتح مناقصات لها وصل إلى نحو 47,390 وحدة، مقارنة بحوالي 26,170 وحدة في عام 2024، وهو ارتفاع حاد مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بلغ المتوسط السنوي بين 2017 و2022 نحو 12,800 وحدة، ما يعكس تسارع وتيرة التوسع الاستيطاني بشكل واضحِ.
وأشار غوتيريس إلى أن هذا التوسع يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويستمر في تأجيج التوترات وعرقلة وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة كاملة، مؤكداً أن هذه التطورات تعزز الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتخالف القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير، مطالبًا بوقف النشاط الاستيطاني فورًاِ.
وأضاف الأمين العام أن استمرار هذا التوسع يزيد من العقبات أمام جهود السلام ويعقّد إمكانية تحقيق حل الدولتين ويؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، محذرًا من تداعياته على المدى الطويل ومؤكدًا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية حقوق الفلسطينيينِ.
وفي تطور موازٍ، أعلنت الحكومة الإسرائيلية بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بعد موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت”. وأفادت المصادر أن القرار شمل إعادة بناء نقطتي “غانيم” و”كيديم” بعد نحو 20 عامًا من إخلائهما، ووصفته القناة السابعة الإسرائيلية بأنه خطوة سياسية هامة لتوسيع نطاق الاستيطان.
ويعود تاريخ الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى ما بعد حرب 1967، حيث شهدت السنوات التالية توسعًا كبيرًا في بناء المستوطنات وإنشاء مجمعات سكنية جديدة، وهو ما يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني وينتهك الحقوق الفلسطينية، فيما تعتبر قضية القدس الشرقية من أبرز نقاط النزاع التاريخية والسياسية بين الجانبين، ويشكل استمرار التوسع الاستيطاني تحديًا دائمًا أمام جهود السلام وحل الدولتينِ.
ألمانيا تدعو إسرائيل إلى وقف فوري لبناء المستوطنات في الضفة الغربية
دعت الحكومة الألمانية إسرائيل إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدة رفضها القاطع لأي ضم رسمي أو فعلي ناتج عن توسيع هذه المستوطنات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين إن لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية وافقت، الأربعاء، على بناء أكثر من 750 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، وهو قرار ترفضه برلين «رفضًا قاطعًا».
وأضاف المتحدث أن عدد الوحدات السكنية التي تمت الموافقة عليها في المستوطنات خلال عام 2025 بلغ نحو 30 ألف وحدة، وهو رقم قياسي جديد يثير قلقًا بالغًا لدى الحكومة الألمانية.
وأكد أن بناء المستوطنات ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويقوّض فرص التوصل إلى حل الدولتين المتفاوض عليه لإنهاء الصراع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، كما أكدت محكمة العدل الدولية.
وشدد على أن ألمانيا لا تعترف بأي تغييرات على حدود الرابع من يونيو 1967، إلا تلك التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وكان البرلمان الإسرائيلي قد وافق، في أكتوبر الماضي، في قراءات تمهيدية، على مشروعَي قانون لتوسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات في الضفة الغربية، كما تبنى الكنيست في يوليو الماضي إعلانًا يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى تنفيذ هذه الخطوة.