رفضا للوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي.. دعوات لمليونية وتصعيد غير مسبوق في عدن
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يمانيون../
دعت النقابات في عدن المحتلة للخروج والعصيان المدني رفضا للوضع الاقتصادي والمعيشي المنهار وسياسة التجويع والافقار للمحتلين والغزاة وادواتهم من المرتزقة والخونة والعملاء.
ودعا اتحاد نقابات عمال الجنوب الى المشاركة الواسعة في مليونية تقام يوم الأثنين القادم 24 فبراير تتبعها مرحلة تصعيد غير مسبوقة سيشهدها الجنوب المحتل من الاعتصامات أمام المرافق الإرادية ومنع خروج الإيرادات وأمام بوابة قصر المعاشيق وعصيان مدني شامل يشل الحركة.
وتتواصل المظاهرات الشعبية الاحتجاجية الغاضبة المنددة بالوضع الاقتصادي في المناطق الجنوبية المحتلة (عدن والضالع ولحج وابين وشبوة )بخروج المئات من المواطنين الغاضبين الى الشوارع وقطع طرق رئيسية وإضرام النيران في الإطارات، ونزعوا لافتات وصور لقيادات المرتزقة احتجاجًا على التوقف الكلي لمنظومة الكهرباء، واستمرار تدهور قيمة العملة الوطنية،
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فضيحة انفجارات تعز .. مستودع ذخيرة للإصلاح يشعل المدينة ويصيب 14 مواطناً
يمانيون |
كشفت صور متداولة نشرتها وسائل إعلام محلية، عن السبب الحقيقي وراء الانفجارات العنيفة التي هزّت مدينة تعز، الواقعة تحت سيطرة فصائل حزب “الإصلاح” المدعوم من تحالف العدوان، مؤكدة أن ما جرى كان نتيجة انفجار مستودع ذخيرة تابع مايسمى باللواء 22 ميكا الموالي للإصلاح، وليس كما حاولت وسائل إعلام المرتزقة الترويج له عبر مزاعم مضللة.
ووفقاً للمعلومات، فقد وقع الانفجار خلف محطة وقود في منطقة حوض الأشراف شرق المدينة، ما تسبب بسلسلة انفجارات عنيفة تطايرت على إثرها الأعيرة النارية في الأحياء السكنية المحيطة، واندلاع حرائق متتالية هددت سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وأكدت مصادر طبية في المدينة وصول 14 جريحاً من المدنيين إلى مستشفيات تعز، أصيبوا بشظايا ناتجة عن تطاير المقذوفات من المستودع المتفجر، ما يعكس حجم الإهمال والاستهتار الذي تتعامل به فصائل المرتزقة مع أرواح المواطنين في مناطق سيطرتهم.
وتأتي هذه الفضيحة لتسلط الضوء مجدداً على حالة الفوضى والانفلات الأمني الخطير في مدينة تعز، حيث تحوّلت الأحياء السكنية إلى مخازن للسلاح ومراكز لصراعات الفصائل، وسط عجز سلطات المرتزقة عن حماية المواطنين أو فرض أي مظهر من مظاهر النظام.
ويؤكد مراقبون أن الانفجار يكشف عن طبيعة المشروع التخريبي الذي تديره قوى العدوان عبر أدواتها المحلية، بإبقاء تعز رهينة للفوضى المسلحة، واستثمار معاناة المواطنين في صراعات الفصائل، بعيداً عن أي مسؤولية وطنية أو إنسانية.