المرتزقة .. إشعال حرب السودان بإغراء المال
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قال النائب العام الفاتح محمد عيسى طيفور إن هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش، مؤكدًا إلقاء القبض على مئات من هؤلاء المرتزقة الذين سوف يقوم القضاء السوداني بمحاكمتهم، لافتًا إلى استجلاب الدعم السريع لمجموعة أشخاص لتدمير البنية التحتية للدولة، كاشفًا عن حمل أولئك المقاتلين لجنسيات مختلفة من دول كولمبيا، الصومال، أوكرانيا.
+ استباحة السيادة الوطنية
ويشير الكاتب الصحفي منتصر اللعوتة أن الدعم السريع في سبيل تحقيق انتصارات عسكرية استباح مفهوم السيادة الوطنية للدولة بإستجلاب مرتزقة للقتال معه، بل ومضى إلى إبرام عقودات مع بعض الشركات الخاصة التي تعكف على تأدية مهام خاصة بتنسيق مع بعض الدول الإقليمية والدولية لتسهيل حركة هؤلاء المرتزقة. ويضيف اللعوتة: بدوره فطن الجيش منذ الوهلة الأولى للحرب أي بعد مرور نحو 6 أشهر بأن التكتيكات العسكرية للدعم السريع لم تعد كما السابق وهناك اعتماد على طرق ووسائل جديدة لم يتمرن عليها وإنما هناك من يقوم بتأدية تلك المهمة، وهنا جاء دور أجهزة المخابرات حسب ماوصف في تحليل، ومن ثم التحرك لإفشال تحركات الدعم السريع باستخدام أولئك المرتزقة، وقطعًا تعتبر حرب المدن أحد المعارك التي خاضها الجيش بتكتيك عالي هدف منه تقليل حجم الخسائر التي كانت في واجهة الإقتتال من الأعيان المدنية مثل المدارس، المستشفيات وغيرها.
+ مخلب قط
ويوضح الخبير في الشؤون العسكرية عبدالمنعم عبدالقادر إلى أن الحسابات العسكرية تشير أن لجوء الدعم السريع للاستعانة بمجموعة من الجنود المرتزقة أو إبرام عقودات مع شركات تحمل الطابع العسكري دليل على انعدام وجود مشروع “عسكري” يتحلى بالعقيدة الوطنية القتالية وإنما الدعم السريع في حد ذاته ماهو إلا “مخلب قط” لمشاريع لأطراف إقليمية ودولية . وزاد: كذلك مع مرور الوقت تظل تتكشف الحقائق بأن هناك من يسعون لتحويل المسرح السوداني لمستنقع القتال والفوضى مما يسهل تمرير الأجندات الدولية، والإطباق على موارده الاقتصادية والبشرية. وأردف بالقول: ولتحقيق ماسبق لابد من فعل عسكري مسنود بتمويل اقتصادي، وهو ماسعى إليه حلفاء الدعم السريع في اسناده عسكريًا بمجموعة مرتزقة من دول بمنطقة شرق أفريقيا، وكذا أمريكا اللاتينية مستقلة في ذلك ماتمر به تلك البلدان من ضعف وهشاشة. وعليه فإن توسيع دائرة الحرب في السودان ومساعي الخروج بها عن النطاق الداخلي الآن ماهو إلا أحد أهداف من يقودون مخطط تمزيق الدولة بصورتها الاقتصادية، والعسكرية، والاجتماعية.
أمدرمان: الهضيبي يس
الوان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصدر بيانا مهما
متابعات -تاق برس- أعلنت قيادة الفرقة 19 مشاة بمروي، صباح اليوم الثلاثاء الموافق تصدي الدفاعات الأرضية لهجوم بطائرات مسيّرة انتحارية أطلقتها قوات الدعم السريع، مستهدفة قاعدة مروي الجوية في الولاية الشمالية.
وأكدت القيادة العسكرية في بيان لها أن وحدات الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض الطائرات المعادية ومنعها من تحقيق أهدافها.
وأشارت إلى أن الوضع الأمني تحت السيطرة الكاملة.
وفي بيانها طمأنت الفرقة 19 مشاة المواطنين في محلية مروي وكافة أنحاء الولاية الشمالية.
وأكدت أنها في أعلى درجات الجاهزية والتأهب للتصدي لأي تهديد يستهدف أمن واستقرار المنطقة.
وكانت قاعدة مروي الجوية قد شهدت محاولات استهداف متكررة من قبل قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في البلاد.
الجيش السودانيقاعدة مروي الجويةهجوم طائرات مسيرة