“خاصرة عين زبيدة”.. تجربة تاريخية وترفيهية فريدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يعيش زوار فعاليات “خاصرة عين زبيدة” تجارب استثنائية تجمع بين التاريخ والثقافة والترفيه، من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات التي تُسهم في تقديم تجربة استثنائية للمقيمين والزوار بمختلف أطيافهم.
وتعرض منطقة العروض في طياتها مزيجًا من التعريف بالمنطقة وثقافتها، وتقدم منطقة الحرفيين التي خُصصت للأعمال الحرفية التي تُبرز مدى عمق المكان تاريخيًا، وتشكل أيدٍ عارضية صورًا مصغرة عن جمالياته و أبرز فنونه، وتروي منطقة التراث الإسلامي قصة بداية إنشائها وأسباب حفرها وأبرز التطورات التي مرت بها عين زبيدة على مر العصور منذ عام 174هـ إلى الوقت الحاضر.
يُذكر أن فعالية “خاصرة عين زبيدة” تُقام في مكة المكرمة، وتفتح أبوابها للزوار ثلاثة أيام في عطلة الأسبوع وتستمر حتى 28 فبراير، وتحتوي على 6 مناطق ترفيهية وثقافية متنوعة، تثري تجربة الزوار وتقدم عروضًا مرئية تاريخية، وتحظى بمكانة استثنائية في قلوب المسلمين, وكانت مصدرًا للمياه العذبة ومحطة استراحة للحجاج القادمين إلى مكة المكرمة، ويجسد مجرى عين زبيدة رمزًا للتاريخ والتراث الغني للمدينة المقدسة، ويُعد من أعظم المشاريع الهندسية الإسلامية، التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام.
أخبار قد تهمك “هيئة الطرق” تعلن إنجاز 19.3 كم من مشروع ازدواج طريق (الشميسي / الكر) بمكة المكرمة 19 فبراير 2025 - 3:06 مساءً تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم النسخة الثانية لمؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة 18 فبراير 2025 - 6:57 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مكة المكرمة عین زبیدة
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعيد مكانتها على خارطة الحج.. تجربة استثنائية لـ 22,500 حاج تحت مظلة دينية ورقمية وصحية
دمشق-سانا
بعد انقطاعٍ لمدة 14 عاماً، عادت دمشق محطة انطلاقٍ مباشرة للحجاج السوريين نحو الشعائر المقدسة، مقدمةً نموذجاً تنظيمياً متكاملاً يجمع بين التخطيط العلمي والرعاية الإنسانية والتقنيات الحديثة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن.
كـ “خلية نحل” تعملُ البعثة السورية الشاملة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ليبقى الحج السوري في مكانته الرائدة، حسبما وصف مدير مكتب دمشق للحج والعمرة الأستاذ عمران شيخ يوسف في تصريح لـ سانا، مبيناً أن ركائز النجاح بدأت من خلال تنسيقٍ مكثفٍ مع الجانب السعودي منذ 6 أشهر، تُوّج بتوقيع اتفاقية حج رسمية، وإقامة جميع الحجاج في الفنادق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوظيف تقنيات رقمية متطورة عبر بطاقاتٍ ذكية لتتبع الحجاج، إضافةً إلى بوابةٍ إلكترونيةٍ شاملةٍ لإدارة مراحل الحج.
وأكد شيخ يوسف أن البعثة السورية تقدم للعالم درساً في تحويل التحديات إلى فرصة، ونموذجاً متكاملاً يجمع بين الدقة اللوجستية والعمق الروحي والرعاية الصحية، مدعوماً بإرادة فريقٍ واحدٍ وشراكةٍ استراتيجيةٍ مع المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن عودة دمشق إلى خارطة الحج ليست مجرد رحلة، بل “إثباتٌ للقدرة على البناء من جديد”.
خريطة عملٍ دقيقة يتم تنفيذها، حسب ما كشف رئيس البعثة الإدارية وسام الأحول، وهي تشمل تقسيم فنادق مكة إلى 4 قطاعات جغرافية، كلٌّ منها يضم كادراً إدارياً متكاملاً (إداريون، مشرفون، فرق لوجستية)، ومركز عمليات يعمل على مدار 24 ساعة، بمشاركةٍ مباشرةٍ من الرئاستين الصحية والدينية لاتخاذ القرارات الفورية، واستلامٍ مسبقٍ لمواقع خيام مِنى وعرفات، وتنظيم نقل الحجاج عبر تكتلاتٍ مشتركةٍ خلال يومي التروية وعرفة.
أما بالنسبة لآليات العمل الديني للبعثة، فأوضحها رئيس البعثة الدينية الشيخ عبد السلام الشقيري، وهي تقوم بناءً على اختيار 22 عالماً من بين 120 مرشحاً، بعد خطةٍ تدريبيةٍ استمرت 6 أشهر، ونشر الموجهين في المساجد وأبراج السكن، مع تقديم دروسٍ وفتاوى على مدى 12 ساعة يومياً، وكذلك برنامجٍ تفصيليٍّ يغطي مناسك أيام (التروية، عرفة، مزدلفة، أيام التشريق).
وأكد رئيس البعثة الصحية الدكتور مرام شيخ مصطفى على التغطية الصحية الشاملة، وذلك عبر فرقٍ طبية تضم أطباء حكوميين ومتطوعين وطبيباتٍ متعاقدات، كما تم تدريب 80% من الكوادر على إدارة الكوارث والأمراض المعدية، إضافةً إلى وجود 22 غرفة توعيةٍ صحية في مساكن مكة، وعيادات إسعافٍ، وتنسيقٍ مع 28 مركزاً طبياً سعودياً، لافتاً إلى وجود خدماتٍ مخصصةٍ لذوي الهمم، وفرق إسعافٍ جوالة في عرفات ومِنى.
تابعوا أخبار سانا على