رأس الخيمة - (وام)


في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، قامت مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، بإرسال 300 طن من «طرود الأطفال حديثي الولادة»، وذلك ضمن «عملية الفارس الشهم 3».


وتأتي هذه المساعدات كجزء من التزام دولة الإمارات، بالتخفيف من معاناة المدنيين، وتوفير الاحتياجات الأساسية للأطفال الرضع، وتحتوي الطرود على مستلزمات طبية وغذائية ضرورية لضمان رعاية صحية متكاملة للأطفال حديثي الولادة.
وتواصل الإمارات، من خلال «عملية الفارس الشهم 3»، تقديم الدعم الإنساني العاجل إلى قطاع غزة، بما يشمل إرسال المساعدات الغذائية والطبية وإقامة المستشفيات الميدانية، تأكيداً على دورها الريادي في تعزيز العمل الإغاثي الدولي والاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة الإمارات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إنجاز تاريخي لفارسي الإمارات في أطول سباق عالمي للتحمل

 
أولان باتور (وام)

أخبار ذات صلة «أفضل توقيت» يحمل الإثارة بين المنافسين في مهرجان العين للهجن «مهرجان العين للهجن» نافذة جديدة لنقل موروث الآباء والأجداد


اختتم فارسا الإمارات الشيخ خليفة آل حامد، وعيسى الخياري، مشاركتهما التاريخية في سباق «ديربي المنغول» للتحمل، بالتعادل في الصدارة مع الفارسين الأميركي مايكل بولارد، والبريطانية آنا بودن.
وأقيم السباق لمسافة 1000 كلم، تم تقسيمها على مدار 8 أيام من الساعة السابعة صباحاً إلى السابعة مساءً، ويعد الأطول على مستوى العالم لهذه المسافة، وانطلق يوم 4 أغسطس الجاري، وصولاً إلى مراسم التتويج غداً.
وقال الشيخ خليفة آل حامد، إن وصوله وزميله الفارس عيسى الخياري إلى نهاية السباق، يعد إنجازاً وسط ظروف بالغة التعقيد، وتحديات كبيرة، تضمنت التضاريس، والممرات الجبلية، والوديان الخضراء، والتلال المتدحرجة، والأراضي والسهول، والكثبان الرميلة، ومجاري الأنهار.
وأوضح أنهما آثرا متابعة المشاركة في السباق حتى نهايته، وتأكيد قدرات أبناء الإمارات على مواجهة التحديات، وعدم التراجع عن المنافسة الصعبة في خضم الأجواء المتزامنة مع السباق، بينما انسحب عشرات الفرسان في مسافات مختلفة، بسبب الإجهاد، والصعوبات المرتبطة بالتعامل مع الخيول المنغولية، حيث لم يكتمل وصول بقية المشاركين إلى خط النهاية بعد 8 أيام من انطلاقته.
وأضاف أن مراحل السباق المختلفة شهدت فحوصات بيطرية في محطات الدعم المقررة، بالإضافة إلى تغيير الخيول بعد نحو 40 كلم، لمواكبة السباق، وعدم التعرض للعقوبات المقررة من الأطباء البيطريين إذا حدثت تجاوزات من الفرسان بالضغط على الخيول.
وكشف الشيخ خليفة آل حامد، أن أكبر التحديات التي واجهتهم في السباق تكمن في صعوبة التعامل مع الخيول المنغولية غير المألوفة، على عكس السباقات الأخرى التي يخوضها الفارس مع جواده، بالإضافة إلى أن بقاء الفارس على ظهر الحصان لنحو 12 ساعة يومياً، ما يعني أن الوصول إلى خط النهاية يعد إنجازاً كبيراً بحد ذاته، في أول مشاركة لهما.
يذكر أن عام 2016، شهد انتهاء السباق بالتعادل الثلاثي بين الأسترالي ويليام كوميسكي، والكندي هييدي تيلستاد، والأميركي مارسيا هيفكر.
 

مقالات مشابهة

  • تكريم 18 مستشفى بأبوظبي لدورها في تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة
  • الإمارات تواصل مشروع صيانة الآبار وتوفير المياه لأهالي غزة
  • خبراء وباحثون لـ«الاتحاد»: الإمارات.. جهود إغاثية عاجلة لدعم سكان القطاع
  • إنجاز تاريخي لفارسي الإمارات في أطول سباق عالمي للتحمل
  • القانون يحظر العمل الليلي للأطفال.. تفاصيل
  • ضمن عملية “الفارس الشهم 3” .. دخول 214 شاحنة مساعدات إماراتية تحمل 4565 طنا إلى قطاع غزة منذ فتح المعابر
  • التنمية الاجتماعية بغزة تطلق حملة تسجيل للأطفال مواليد 2020 فما فوق
  • ضمن عملية الفارس الشهم 3.. دخول 214 شاحنة مساعدات إماراتية تحمل 4565 طناً إلى قطاع غزة منذ فتح المعابر
  • طرود المساعدات تقتل وتحطم ما تبقى من حياة الغزيين
  • محاضرة في نقابة أطباء حمص حول تدبير الحالات القلبية الإسعافية عند حديثي الولادة