اكتشاف النفط.. قصة إرادة التنمية السعودية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
جدة – البلاد
قصة اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية، وتدفق خيرات ثروات الأرض، توثق الإرادة القوية والعزيمة، التي كان يتمتع بها موحد هذا الكيان الكبير، والإصرار على النجاح في اكتشاف ماحبا الله تعالى به هذا الوطن من كنوز طبيعية، خاصة النفط الذي قامت عليه النهضة الصناعية، وأحدث تحولًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، فكان- ولا يزال- ركيزة أساسية للتقدم في العالم.
ففي التاسع والعشرين من مايو 1933، وقع الملك عبدالعزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال). وتتويجًا لعصر جديد، ذهب- رحمه الله- في ربيع 1939، يصحبه وفد إلى الظهران، مجتازًا صحراء الدهناء ذات الرمال الحمراء، حتى وصل إلى مخيم الشركة، ليجد مدينة من الخيام في مكان الحفل؛ لتكون مركزًا للاحتفالات التي تضمنت زيارة الآبار، واستقبال وفود المهنئين، والقيام بجولات بحرية في الخليج العربي.
وتزامن توقيت زيارة الملك عبدالعزيز مع اكتمال خط الأنابيب، الذي امتد من حقل الدمام إلى ميناء رأس تنورة، بطول 69 كيلومترًا؛ إذ رست ناقلة النفط، التي أدار الملك عبدالعزيز الصمام بيده لتعبئتها بأول شحنة من النفط السعودي، وهكذا، كانت هذه أول شحنة من الزيت الخام تصدرها المملكة على متن ناقلة في 11 ربيع الأول 1358هـ الموافق أول مايو 1939.
ومن خيرات الوطن وحسن استثمارها، قاد الملك عبد العزيز مسيرة البناء والنماء، ودعم التطور الاقتصادي والاجتماعي؛ حيث نما وتطور اقتصاد البلاد بكفاءة عالية، فكان ذلك انعطافة تاريخية مهمة في الاقتصاد السعودي؛ حيث تم بناء الركائز الأساسية لكل قطاعات الاقتصاد بالحنكة القيادية الفذة، التي تمتع بها الملك عبدالعزيز، وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية في دفع عجلة التنمية، وفي الوقت نفسه، ترسيخ الأمن والاستقرار السياسي لإدراكه العميق بأن تحقيق التنمية، يتطلب تهيئة مناخ سياسي، يمكن من استثمار وتسخير تلك الثروة، فجعل السياسة في خدمة التنمية والاقتصاد الحديث امتد هيكله؛ ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة: مشروع المصانع متعددة الأدوار يهدف إلى استقطاب رواد الأعمال في قطاعات متنوعة
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف إن مشروع المصانع متعددة الأدوار يهدف إلى استقطاب رواد ورائدات الأعمال في قطاعات متنوعة، مثل الأجهزة الطبية والتقنية وتمكينهم من الخدمات المشتركة لدراسة السوق.
وأضاف الخريف خلال حديثه مع "الإخبارية": " هذا المشروع كان حلم واليوم الحمدلله من حسن حظنا إن المدن الصناعية القديمة أصبحت داخل المدن الرئيسية وهي جزء من تركيبة المدينة ولذلك هي فرصة كبيرة لتغيير عمل هذه المدن ليتواكب مع تغير موقع المدينة وأيضًا يتناسب مع الصناعات الجديدة والحديثة والصناعات النظيفة".
وتابع: "مشروع المصانع متعددة الأدوار فكرة رائدة ويندر أن تكون موجودة حتى على مستوى العالم هدفها استقطاب رواد ورائدات الأعمال في قطاعات متنوعة، مثل الأجهزة الطبية والتقنية والصناعات المرتبطة بمستحضرات التجميل، بالإضافة إلى تمكينهم من الخدمات المشتركة لدراسة السوق".
المنطقة الشرقية تاريخ الصناعة..
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف: مشروع المصانع متعددة الأدوار يهدف إلى استقطاب رواد ورائدات الأعمال في قطاعات متنوعة، مثل الأجهزة الطبية والتقنية وتمكينهم من الخدمات المشتركة لدراسة السوق #أسواق_السعودية | #الإخبارية pic.twitter.com/SsjYRvgv48