احتياطي الذهب في لبنان.. هل ينجو من عواصف الاقتصاد؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الجمعة, 21 فبراير 2025 9:45 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
يواجه احتياطي الذهب في لبنان تحديات كبيرة وسط الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات. ومع استمرار الانهيار المالي، يبرز التساؤل حول مصير هذا الاحتياطي، الذي يُقدَّر بحوالي 286.8 طنًا، وما إذا كان سيبقى بمنأى عن محاولات التصرف به لتغطية العجز المالي.
في ظل غياب إصلاحات اقتصادية حقيقية، يبقى الذهب أحد آخر الضمانات المالية للبنان، لكن الضغوط الداخلية والخارجية قد تدفع إلى إعادة النظر في دوره ضمن خطط التعافي. فهل يصمد هذا الاحتياطي أمام الأزمات، أم يصبح جزءًا من محاولات إنقاذ الاقتصاد المنهك؟
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
التهنئة الخادعة
في خطوة بدت غريبة و مفاجئة بعث الرئيس التشادي محمد إدريس كاكا ببرقية تهنئة بمناسبة عيد الأضحية للرئيس البرهان .
البرقية الخادعة لم تحقق هدفها بالنظر إليها على أنها نية سلام و كانت مؤشراِ لتغير في الموقف العسكري الخارجي ضد السودان و هي خطوة تشبه نمط أفعال الدعم السريع و داعمه الدولي في محاولة شغل السودان بأكاذيب ممن تعود علي التضليل الفطير و هي لا تنطلي علي أحد .
بعدها مباشرة تحركت قوات السلفية و كتيبة سبل السلام التابعة لحفتر و كتيبة عقارب الصحراء التابعة للتمرد و هاجمت الحدود السودانية في منطقة المثلث في الحدود بين السودان و مصر و ليبيا.
التقارب بين التمرد و حفتر بدأ بمحاولات بائسة للتسلل إلى العمق السوداني بأعمال مدنية بعيدة عن استعدادات الحرب و تمثلت في محاولة النفاذ للمجتمع السوداني عبر الرياضة و نفذت الخطوة بتعميد إبن حفتر (صديق) رئيسا فخرياً لنادي المريخ .
إتضحت محاولات التسلل من ليبيا بالقبض علي عدد من الليبيين من قوات حفتر في معارك بشمال دار فور .
محاولات الهجوم الفاشلة من المثلت أخمدت تحركاتها الأولى بضربات قوية من سلاح الطيران .
دخول قوات حفتر بصورة سافرة جاء بعد تعرض التمرد لضربات قوية و طرده من وسط السودان و شماله و من العاصمة الخرطوم و بعد هلاك آلاف مؤلفة من جنوده و عشرات القادة في المعارك و فشله في إحتلال الفاشر .
لم ينجح من يخطط للدعم السريع في بناء قاعدة عسكرية في نيالا توفر الإمداد بالعتاد بما فيه من مسيرات و خبراء أجانب و هلكت المحاولات كلها تحت ضربات الطيران .
لم تجد محاولات بناء قواعد عسكرية في جنوب السودان نجاحاً لضعف القوات الجنوبية كما أنها تعثرت في أفريقيا الوسطي و النيحر بعد تغير الحكم فيهما .
لم تنجح المحاولات الخارجية للسيطرة علي الحكم في السودان بواسطة الدعم السريع المنهار و المتخبط في بحثه البائس لحشد قوات إضافية بإرهاب زعماء قبائل عرب دارفور و إغراء الشباب بالمال و تجنيد الأطفال .
لن يستطيع التمرد مواجهة القوات المسلحة و المشتركة و درع الوطن و لواء البراء و القوات الخاصة و هو لا يجد القوات الكافية و لا يجد غير القادة الفاشلين و الهاربين من المعارك و لن تتوقف مسيرة قواتنا الباسلة إلا بتحرير الضعين و نيالا و نظافة السودان من التمرد و من يدعمه من الخارج .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب