13 ألف مشارك في ختام سباق ماراثون مسقط
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أُسدل الستار على سباق اكتشف عُمان ماراثون مسقط للعام الجاري 2025، الذي نظمته شركة سابكو للرياضة برعاية وزارة التراث والسياحة، وبالتعاون مع "الموج مسقط" كشريك مؤسس ومستضيف للحدث، وشارك في هذه النسخة من السباقات 13,000 عدّاء من أكثر من 60 دولة، مما رسّخ مكانته على قائمة سباقات الجري العالمية.
وتنافس المشاركون من جميع الأعمار والقدرات ضمن مجموعة متنوعة من سباقات الجري، بما في ذلك ماراثون 42 كلم الكامل، ونصف الماراثون لمسافة 21 كلم، إضافة إلى السباقات المُصممة للعائلات، وأسهم المسار الذي امتد عبر العديد من المواقع والمناظر الطبيعية الخلابة في محافظة مسقط، إلى جانب أجواء الاحتفال وتفاعل الجمهور، في جعل سباق ماراثون مسقط تجربة مميزة لا تُنسى للجميع.
وأصبح الماراثون فصلًا مهمًا في مسيرة سلطنة عُمان نحو العالمية الرياضية، فهو يُتيح فرصة فريدة للرياضيين المحليين والدوليين للالتقاء والتنافس على أعلى المستويات، كما أبرزت نسخة هذا العام قدرة سلطنة عُمان المتنامية على استضافة الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى، وعكست إقبال الرياضيين من جميع أنحاء العالم على المشاركة.
وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة: يمثل سباق "اكتشف عُمان ماراثون مسقط" مثالًا ساطعًا على الدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في تعزيز صورة سلطنة عُمان العالمية، كما أثبت قدرة سلطنة عُمان على استضافة فعاليات دولية كبيرة بنجاح، مع إبراز ثقافة سلطنة عُمان الغنية وكرم ضيافتها وطبيعتها الخلابة، ونتطلع قدمًا لمواصلة دعم هذا الحدث والمبادرات المشابهة، بينما نسعى لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية ورياضية عالمية رائدة.
بينما قال السيد خالد بن حمد البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة سابكو للرياضة: نعتز بنجاح سباق "اكتشف عُمان ماراثون مسقط"، وهذا الحدث لم يجمع عدّائي العالم فحسب، بل أبرز أيضًا قدرات سلطنة عُمان الاستثنائية في استضافة الفعاليات العالمية، وإنه لشرف عظيم أن نكون جزءًا من مشروع يسلط الضوء على جمال بلادنا والتزامنا بتعزيز نمط حياة صحي وحيوي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ماراثون مسقط
إقرأ أيضاً:
سباق القوة بين طهران وتل أبيب.. من يتفوق عسكرياً؟
رغم احتدام التوتر في المنطقة، يواصل الجيشان الإيراني والإسرائيلي تعزيز قدراتهما في سباق تسلح متسارع، تحكمه اعتبارات الردع والتفوق التكتيكي، ومع تصاعد المخاوف من مواجهة مفتوحة، تزداد أهمية فهم التوازن العسكري القائم بين الطرفين، فإلى من تميل الكفة في هذا الميزان الحرج؟
وفقاً لتصنيف موقع “غلوبال فاير باور” لعام 2025، يحتل الجيش الإيراني المرتبة 14 عالمياً ضمن قائمة أقوى الجيوش، متقدماً بثلاث مراتب على الجيش الإسرائيلي الذي جاء في المرتبة 17، هذا التصنيف يستند إلى عدة مؤشرات تشمل حجم القوات البشرية، وتنوع العتاد، والقدرات الجوية والبحرية، إضافة إلى الميزانية الدفاعية والإمكانات اللوجستية.
القوة البشرية: تفوق إيراني بالأعداد
من حيث الأفراد، يظهر الفارق جلياً لصالح إيران، حيث يضم جيشها 610 آلاف جندي نشط، مقارنة بـ170 ألف جندي فقط في الجيش الإسرائيلي، وفي ما يتعلق بقوات الاحتياط، تمتلك إسرائيل تفوقاً نسبياً بـ465 ألف جندي احتياطي، مقابل 350 ألفاً لدى إيران.
لكن الفجوة تتسع عند النظر إلى إجمالي السكان القادرين على الخدمة العسكرية، إذ تحتفظ إيران بقاعدة بشرية هائلة تبلغ 41 مليون فرد، مقابل 3.1 ملايين فقط في إسرائيل، ما يعكس عمقاً استراتيجياً قد يؤثر على أي حرب طويلة الأمد.
الميزانية الدفاعية: تفوق نوعي لإسرائيل
رغم التفوق العددي الإيراني، إلا أن الميزانية الدفاعية تميل بشكل حاسم لصالح إسرائيل، التي تنفق سنوياً 24.4 مليار دولار على جيشها، مقابل 9.9 مليارات فقط تخصصها إيران للدفاع، وهو ما يعكس الفارق في نوعية التسليح والتكنولوجيا المستخدمة.
القوة الجوية: إسرائيل تسبق في السماء
على مستوى القوة الجوية، تمتلك إسرائيل أسطولاً أكثر حداثة وعدداً، يضم 612 طائرة مقاتلة ومتعددة المهام، مقارنة بـ551 طائرة لدى إيران، ما يمنحها أفضلية في السيطرة الجوية، لا سيما مع اعتمادها على طائرات “إف-35” المتقدمة وتكاملها مع أنظمة إلكترونية غربية متطورة.
القوة البرية: إيران تتقدم بعدد الآليات
في المقابل، تظهر القوات البرية الإيرانية تفوقاً من حيث العدد؛ إذ تمتلك 1996 دبابة مقابل 1370 دبابة إسرائيلية، إلى جانب 65,765 مدرعة مقارنة بـ43,407 مدرعة لدى الجيش الإسرائيلي، ومع ذلك، يبقى التساؤل قائماً حول مستوى الحداثة والجاهزية القتالية لهذه الآليات.
التفوق البحري: هيمنة عددية لإيران
في الساحة البحرية، يبدو التفوق العددي واضحاً لإيران التي تمتلك 19 غواصة و7 فرقاطات، مقابل 5 غواصات فقط لدى إسرائيل، دون امتلاكها لأي فرقاطات، لكن معظم القدرات البحرية الإيرانية تتركز في الخليج العربي، وتُعد دفاعية الطابع، في حين تعتمد إسرائيل على قدرات بحرية نوعية لحماية سواحلها وشن عمليات خاصة.
البنية التحتية العسكرية والطاقة
من حيث البنية التحتية، تمتلك إيران 319 مطاراً عسكرياً ومدنياً، بينما لا تتجاوز مطارات إسرائيل 42 فقط، وهو فارق يعكس الامتداد الجغرافي الواسع لإيران، أما في قطاع الطاقة، فتنتج إيران يومياً نحو 3.4 ملايين برميل نفط، ما يوفّر لها ميزة استراتيجية في حال نشوب صراع طويل الأمد، في حين لا تنتج إسرائيل أي نفط محلي.