الصين تدعو لتيسير التجارة العالمية وتؤكد دعمها لإصلاح منظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بكين تدعم بقوة نظام التجارة الحرة وأنها ستواصل دعم إصلاح منظمة التجارة العالمية، حسبما أفادت وكالة “شينخوا”.
جاءت تصريحات وانغ خلال اجتماعه أمس الجمعة مع المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا، على هامش لقاء وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جوهانسبرغ، أكبر مدينة ومركز اقتصادي في جنوب إفريقيا.
وأشار وانغ إلى أن الصين، بصفتها عضوا مؤسسا للأمم المتحدة ومدافعا ثابتا عن النظام الدولي الحالي، تسعى إلى تطبيق التعددية الحقيقية وتدعم بقوة كلا من النظام الدولي الذي قلبه الأمم المتحدة، ونظام التجارة الحرة الذي قلبه منظمة التجارة العالمية.
وأشار إلى أنه “رغم أن الأحادية والحمائية سائدتان اليوم، فإن اتجاه العولمة الاقتصادية لا رجعة فيه”، داعيا جميع الأطراف للعمل المشترك على مواصلة تحرير التجارة وتيسيرها بالتزامن مع تسريع التعافي الاقتصادي العالمي.
وأكد وانغ أن الصين ستواصل دعم المديرة العامة في المضي قدما في إصلاح منظمة التجارة العالمية، والاستماع إلى أصوات بلدان الجنوب العالمي، ومواكبة الاتجاهات التقدمية للعصر.
وشدد وانغ على أم “الصين تتمسك بوضعها كدولة نامية، إلا أنها لا تتنصل أبدا من مسؤولياتها الدولية. سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا الواجبة وإظهار مسؤوليتنا كدولة كبرى”.
وحسب “شينخوا”، فقد أشارت أوكونجو إيويالا من جانبها، إلى أنه “في خضم الفوضى التي تعم العالم، تحركت الصين في الاتجاه الصحيح، وحققت هدف الأمم المتحدة للحد من الفقر قبل الموعد المحدد، وتقدمت بالتصنيع بسرعة، وحققت إنجازات ملحوظة في التعليم”، مضيفة أن “نجاح الصين وضع نموذجا يتعين على البلدان النامية الأخرى أن تحذو حذوه”.
وأكدت أن منظمة التجارة العالمية تثمن التزام الصين بحل النزاعات التجارية من خلال الحوار والتشاور في إطار الآليات متعددة الأطراف، على نحو “ناضج وعقلاني”.
وفي وقت سابق هذا الشهر أكدت منظمة التجارة العالمية أنها تلقت طلبا من الصين للتشاور بشأن الرسوم الأمريكية على صادراتها، مشيرة إلى أنه يتعين على الطرفين تسوية الخلاف خلال 60 يوما قبل اللجوء إلى لجنة تحكيم.
المصدر: “شينخوا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حرب البورسلان! الخليج يضرب بيد من نار ويغلق الأبواب أمام الصين والهند
القرار الذي اتخذته اللجنة الوزارية المعنية بالصناعة بدول المجلس، جاء استجابة لتوصيات اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية، بعد تحقيقات مطوّلة كشفت عن إغراق متعمد للأسواق الخليجية بمنتجات مثل:
المجالي المغاسل وقواعدها أحواض الاستحمام والبيديه مقاعد المراحيض والسيفونات المباول والمستلزمات الصحية الثابتة بدءًا من 8 يوليو 2025، ستُفرض هذه الرسوم الثقيلة لمدة 5 سنوات، وتتراوح نسبها بين: 33.8% إلى 51% على منتجات الصين 21.4% إلى 83.4% على منتجات الهند الخطوة ليست فقط لحماية السوق المحلي، بل هي صرخة اقتصادية مدوية تؤكد أن دول الخليج لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يحاول تحطيم صناعاتها الوطنية باسم التنافسية الزائفة.
ترقّب... فالعواقب قد تكون أبعد من مجرد رسوم! هل تبدأ شرارة مواجهة أوسع في التجارة الدولية؟