مسير لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية المراوعة بالحديدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الثورة نت|
نظم خريجو دورات التعبئة المفتوحة “طوفان الأقصى”، من منتسبي المكاتب التنفيذية بمديرية المراوعة في الحديدة، اليوم، مسيرا راجلا، اختتاما لمشاركتهم في الدورة.
وخلال المسير الذي شارك 180 من منتسبي المكاتب التنفيذية بمديرية المراوعة، أكد الخريجون الاستعداد مواجهة أعداء اليمن، وترجمة توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في تعزيز موقف اليمن المساند والمناصر للشعب الفلسطيني.
وأوضحوا أن خروجهم، في هذا المسير بالتزامن مع تخرجهم من الدورة، يعبر عن الزخم الشعبي لأبناء اليمن الذين تعول عليهم القيادة في أن يكونوا رواد الأمة وقادتها بما يحملونه من ثقافة إيمانية جهادية لمشروع التحرر من وصاية واستعمار الأعداء؛ انطلاقا من منهجية الرسول وأعلام الهدى.
وأفاد مدير المديرية عبدالله عبدالحميد المروني، بأن تخرج هذه الدفعة من دورات “طوفان الأقصى”، يأتي في إطار جهود التحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة والمضي في ترسيخ العزة ومعاني وقيم الجهاد في نفوس أبناء المجتمع بأهمية التحرك لمواجهة أعداء الله.
وأكد أن الشعب اليمني يتوج مواقف العزة والإباء اليوم بعد عشرة أعوام من معركة المواجهة مع قوى العدوان بالانتصار للسيادة اليمنية، وخوض معركة “الفاتح الموعود والجهاد المقدس”، والمشاركة في الانتصار للقضية الفلسطينية، التي تتعرض لتآمر دولي وخذلان من أنظمة وحكام العرب.
شارك في المسير مدير أمن المديرية العقيد فايد الموانس، ومساعد مدير المديرية مصطفى الغولي، وممثلو التعبئة بالمديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية المراوعة
إقرأ أيضاً:
محافظو المهرة وشبوة وأبين وحضرموت ولحج والضالع:ذكرى 14 أكتوبر محطة مفصلية تستلهمها الأجيال لمواجهة مشاريع الاحتلال الجديد
يمانيون |
اعتبر محافظو عدد من المحافظات الجنوبية أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة محطة مفصلية في التاريخ الوطني اليمني، جسّدت إرادة شعبٍ رفض الوصاية والاستعمار بكافة أشكاله، ومثّلت منطلقًا لتحرير الجنوب ونضالًا دائمًا ضد كل محاولات الهيمنة والاحتلال.
وأكدوا في تصريحات لهم أن ذكرى العيد الـ62 تعيد إنتاج روح الثورة وتلهم الأجيال مواصلة الكفاح لاستعادة السيادة والوحدة الوطنية.
وقال محافظ المهرة القعطبي الفرجي إن ثورة 14 أكتوبر تشكل ذكرى مشهودة في ماضي وحاضر اليمن، وأنها كانت شرارة انطلاقةٍ حاسمة طردت الاستعمار البريطاني بعد احتلالٍ امتد لأكثر من قرن، مشدداً على أن الإرادة الشعبية التي قادتها الثورة لا تزال هي البطاقة الرابحة في مواجهة محاولات الوصاية والاحتلال الجديد.
ودعا الفرجي إلى توحيد الصفوف لإفشال مخططات تفتيت النسيج الوطني ونهب ثروات البلاد، مؤكداً أن رهانات المحتلين الجدد ستسقط أمام وعي الشعب وإصراره.
من جهته قال محافظ شبوة عوض العولقي إن ثورة 14 أكتوبر قضت على أحلام الاستعمار البريطاني في إقامة موطئ قدم في البحر العربي، وأضاف أن هذه الثورة وثّقت قدرة الشعب اليمني على استعادة حريته بقوة السلاح، وأن الاحتفال هذا العام يأتي في ظل تحديات كبرى تتطلب استمرار الكفاح حتى تحرير كل شبرٍ من الوطن من الاحتلال الجديد.
بدروه، اعتبر محافظ أبين صالح الجنيدي أن محاولات إعادة الجنوب إلى ما قبل أكتوبر خط أحمر، لافتًا إلى أن الاستعمار الجديد يسعى عبر أدوات إقليمية ومحلية لإعادة مشاريع التجزئة التي سقطت مع رحيل البريطانيين، مؤكداً أن الشعب اليمني أقوى من أي حسابات استعمارية وأن القوات المسلحة قادرة على إفشال مخططات الأعداء وتحقيق الانتصار.
أما القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري فقد شدد على أن ثورة 14 أكتوبر محطة يستلهم منها اليمنيون دروس الصمود والتضحيات، وأن كفاحهم متواصل حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة، مذكّراً بدور الضالع كبوابة لتحرير الوطن.
وأكد محافظ لحج أحمد جريب أن روح ثورة 14 أكتوبر تتجسد اليوم بدعم اليمن المستمر للشعب الفلسطيني، وأن ذكرى العيد تحمل رسائل قوية لقوى الغزو والاحتلال الإقليمية والدولية، مشدداً على أن شمس الحرية ستشرق مجدداً بإرادة الشعب اليمني ولا رجعة للمحتل.
من جانبه أكد محافظ حضرموت لقمان باراس أن مشاعل الثورة ما تزال متوهجة في مواجهة المؤامرات والأطماع الخارجية، وأن الاحتفال بهذه الذكرى يشكل تذكرة بتضحيات الأجيال الأولى وما تحقق من تحرير بفضل تلاحم الشعب، داعياً أبناء المحافظات المحتلة إلى الاصطفاف لمواصلة الكفاح المسلح حتى انتزاع الحرية والاستقلال.