فرط بالتقدم مرتين.. العراق يودّع كأس آسيا بعد هزيمة مرّة أمام أستراليا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
فبراير 22, 2025آخر تحديث: فبراير 22, 2025
المستقلة/-فرّط العراق في تقدّمه مرتين، ليخسر 2-3 أمام أستراليا ويودّع كأس آسيا تحت 20 عاماً من ربع النهائي، في البطولة المقامة بالصين.
وأهدر العراق فرصة بلوغه كأس العالم تحت 20 عاماً، التي تستضيفها تشيلي خلال العام الحالي.
ومنح عموري فيصل بداية رائعة للعراق، بتسجيله هدف التقدّم بعد تمريرة من ليث محمود في الدقيقة 15، لكن لوكا يوفانوفيتش أدرك التعادل لأستراليا في الدقيقة 22.
وبعد ذلك بأربع دقائق، استعاد العراق تفوّقه بهدف لمصطفى قابيل إثر تمريرة أخرى من ليث محمود.
وأعاد بانايوتيس كيكيانيس المباراة لنقطة البداية، عندما جعل النتيجة 2-2 في الدقيقة 62.
وحسم ألكسندر بادولاتو النصر لأستراليا، بتسديدة قوية من عند حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 74.
وتلعب أستراليا في نصف النهائي مع الفائز من مواجهة إيران واليابان، التي تُقام الأحد.
وكانت السعودية تأهلت إلى نصف النهائي بعد انتصارها 1-0 على الصين، وتواجه الفائز من مباراة كوريا الجنوبية وأوزبكستان.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما
سيدني - الوكالات
بدأت أستراليا اليوم تنفيذ قانون غير مسبوق عالميًّا يقضي بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على جميع من تقل أعمارهم عن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال من المخاطر الرقمية المتزايدة.
وبموجب هذا القانون، ألزمت السلطات الأسترالية أبرز منصات التواصل — ومنها Facebook وInstagram وTikTok وYouTube وSnapchat وX — بحذف أو تعطيل حسابات القُصّر فورًا، مع فرض غرامات قد تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي على أي منصة لا تلتزم بالمعايير الجديدة.
وتؤكد الحكومة أن قرار الحظر يهدف إلى الحد من المشكلات المرتبطة بالاستخدام المبكر للتطبيقات الرقمية، مثل الإدمان، والمحتوى الضار، والتنمر الإلكتروني، والآثار السلبية على الصحة النفسية.
في المقابل، يرى منتقدون أن مواجهة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا لا ينبغي أن تتم من خلال الحظر وحده، محذرين من إمكانية لجوء بعض الأطفال إلى منصات غير خاضعة للرقابة أو استخدام وسائل للتحايل على القيود.
ورغم الجدل، يعتبر مؤيدو القانون أن الخطوة ستشكل نموذجًا عالميًّا يمكن أن يحتذي به عدد من الدول في إطار سعيها لتعزيز الأمن الرقمي وحماية الفئات العمرية الصغيرة من التعرّض المبكر للفضاء الإلكتروني.