منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت أكثر من عشر منظمات حقوقية، اليوم السبت، الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرة جماعة الحوثي التي أدت إلى وفاة والدة المختطفة رباب المضواحي.
وقالت المنظمات في بيان مشترك إنها تدين بشدة الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في اليمن والتي أدت إلى الوفاة المأساوية لوالدة المختطفة رباب المضواحي.
وأضاف البيان: لقد توفيت في حزن وألم على ابنتها التي لا تزال معتقلة في سجون الحوثيين، بعد معاناة طويلة بسبب عدم اليقين بشأن مصير ابنتها والعذاب النفسي الذي تحملته.
واختطفت مليشيا الحوثي المضواحي في في يون يونيو 2024 ضمن حملة واسعة النطاق تستهدف عددا كبيرا من موظفي مكاتب وسفارات الأمم المتحدة بتهمة التجسس الملفقة، وتهدد هذه الممارسات القمعية حياة الأبرياء وتشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
كما أدانت بشدة وفاة أحمد باعلوي، أحد العاملين في المجال الإنساني التابع لبرنامج الغذاء العالمي، والذي توفي في صعدة نتيجة التعذيب الوحشي.
وقات المنظمات في بيانها إن هذا الحدث المأساوي بمثابة تذكير مؤلم بالانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد العاملين في المجال الإنساني والموظفين الدوليين في اليمن.
وأكدت أن استمرار الحوثيين في ممارسة التعذيب والاحتجاز في ظروف غير إنسانية، إلى جانب حرمان المعتقلين من التواصل مع عائلاتهم أو الحصول على الزيارات، يمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتحديًا صارخًا للقانون الدولي والمجتمع الدولي.
وطالبت المنظمات في بيانها بإجراء تحقيق دولي فوري ومستقل في جميع حالات الاعتقال التعسفي والوفيات الناتجة مباشرة عن السجن أو غير مباشرة بسبب المعاناة التي تسبب بها هذا الاعتقال كما في حالة والدة السيدة رباب المضواحي.
كما طالبت بالإفراج الفوري عن المختطفة رباب المضواحي وكل المعتقلين الأبرياء المحتجزين ظلماً لدى الحوثيين، وضمان سلامتهم النفسية والجسدية.
وشددت على ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في وفاة العامل الإنساني أحمد باعلوي في صعدة، ومحاسبة المسؤولين عن تعذيبه ووفاته، وضمان العدالة لجميع ضحايا هذه الانتهاكات.
ودعت إلى مراجعة شاملة لممارسات الحوثيين اللاإنسانية، وخاصة احتجازهم وتعذيبهم لموظفي المنظمات الدولية، وضمان حقهم في العمل في بيئة آمنة والتواصل مع أسرهم مع تلقي الدعم اللازم.
وطالبت بفرض عقوبات دولية شاملة فوراً على المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وخاصة قيادات الحوثيين الذين يرتكبون التعذيب والقتل وتهديد الاستقرار الإنساني في اليمن.
كما وجهت دعوة شديدة اللهجة للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية لممارسة أقصى الضغوط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وضمان التزامهم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمات إن وفاة والدة رباب المضواحي إلى جانب الخسارة المأساوية لأحمد باعلوي، يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار عاجل للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لإنهاء هذه الانتهاكات المروعة وضمان العدالة لأسر الضحايا. ونحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على التحرك السريع لحماية حقوق الإنسان في اليمن ووضع حد لهذه الجرائم.
الموقعون:
مركز إنصاف للحقوق والتنمية جمعية المعونة لحقوق الإنسان مؤسسة أيادي العطاء التنموية منظمة مسالي لحقوق الإنسان5.منظمة آدم لمناهضة العنصرية
جمعية النهوض بالمرأة والطفل منظمة سام للحقوق والحريات مؤسسة الأمل الثقافية والاجتماعية النسوية مؤسسة الرجاء للتنمية والعمل الإنساني مؤسسة شباب عدن مؤسسة صناع الغدالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المختطفين اليمن حقوق الإنسان هذه الانتهاکات لحقوق الإنسان فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن بنود "الملحق الإنساني" في اتفاق غزة
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 10 أكتوبر 2025، لأول مرة، عن بنود الملحق السري (الملحق الإنساني) الخاص باتفاق غزة الذي عُقد في شرم الشيخ، بين إسرائيل، وحركة حماس ، لوقف الحرب على القطاع، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ولأول مرة منذ بداية الحرب، ستسمح إسرائيل بعودة الغزيين الذين غادروا القطاع إلى غزة عبر معبر رفح .
وفيما يلي النص الكامل لبنود الملحق الإنساني في الاتفاق:
1. إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا عبر الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المعتمدة، والقطاع الخاص.
وتشمل الشاحنات مواد غذائية، إمدادات طبية، مستلزمات إيواء، وقود، وغاز طهي.
2. يُسمح بحرية حركة الشاحنات من جنوب القطاع إلى شماله عبر طريقين: صلاح الدين والرشيد.
3. يُسمح لسكان غزة بمغادرة القطاع إلى مصر عبر معبر رفح، وفق الآلية ذاتها المتبعة في اتفاق يناير 2025، وذلك بعد موافقة إسرائيل وتحت رقابة وإشراف بعثة من الاتحاد الأوروبي.
ولن تكون هناك قيود على المغادرين من غزة إلى مصر.
4. ولأول مرة منذ 7 أكتوبر، سيكون من الممكن عودة سكان غزة الذين غادروا إلى مصر إلى داخل القطاع.
وستبدأ عملية العودة فقط بعد وضع آلية مشتركة مع الجانب المصري، على أن يتم لاحقًا تحديد المعايير، والنطاق، وكامل إجراءات العودة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة جرى تحت ضغط أمريكي وبلا آليات تنفيذ واضحة بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب التدريجي من قطاع غزة محدث: الحكومة الإسرائيلية تصدق رسميًا على وقف حرب غزة الأكثر قراءة الإعلام العبري: إسقاط بند ضد ضم الضفة من خطة ترامب عشية إعلانها الرئاسة الفلسطينية تعقب على هجوم مانشستر مستوطنون يجبرون المواطنين على مغادرة أراضيهم غرب سلفيت بلدية غزة: 500 ألف مدني يعيشون اليوم في مدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025