وضع شائع في الهواتف قد يستهلك البطارية أكثر مما تتوقع
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أميرة خالد
يلجأ الكثيرون إلى تفعيل خاصية الوضع الداكن على هواتفهم الذكية ظنًا أنه يقلل من استهلاك البطارية ويخفف من إجهاد العين، إلا أن دراسة حديثة كشفت أن هذا الإعداد قد لا يكون فعالًا كما هو شائع.
ويعمل الوضع الداكن عبر تقليل سطوع الشاشة باستخدام خلفيات داكنة مع نصوص فاتحة، مما يقلل من استهلاك الطاقة على شاشات OLED التي تعتمد على تشغيل البيكسلات الفردية.
لكن وفقًا للدراسة، فإن 80% من المستخدمين يقومون برفع سطوع الشاشة عند تفعيل هذا الوضع لتعويض قلة الإضاءة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة بدلًا من تقليلها.
وأكد الباحثون أن توفير البطارية لا يعتمد فقط على الوضع الداكن، بل يرتبط أيضًا بإعدادات أخرى مثل تقليل السطوع يدويًا وتفعيل ميزة توفير الطاقة.
كما أوضحوا أن استخدام الوضع الداكن في بيئات مضيئة قد يسبب إجهادًا للعين بدلاً من حمايتها، لذلك ينصح الخبراء المستخدمين بعدم الاعتماد على الوضع الداكن كحل رئيسي للحفاظ على البطارية، بل بتعديل إعدادات السطوع وأخذ فترات راحة منتظمة عند استخدام الهاتف لفترات طويلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البطارية الهواتف الوضع الداكن دراسة الوضع الداکن
إقرأ أيضاً:
بعد توفير سكن مناسب.. إنهاء أزمة أب وأولاده يعيشون في سيارة بكفر الشيخ
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «الفيسبوك» على نطاق واسع، صور وفيديوهات لأب وأولاده يسكنون في سيارته الخاصة لعدم وجود مسكن أو مأوى لهم في مدينة كفر الشيخ منذ أيام.
وأثار هذا المشهد موجه من الجدل والتعاطف مع الأطفال الصغار خاصة في ظل البرد القارس والشتاء والأمطار، ومناشدة البعض بضرورة توفير سكن كريم يأوي الأب وأطفاله الصغار من الطقس السيئ.
واستطاعت مجموعة من فاعلي الخير والشباب في توفير سكن لهذه الأسرة بعيدًا عن البرودة الفارسة والأحوال الجوية الصعبة التي تعاني منها المحافظات الساحلية وفي مقدمتها محافظة كفر الشيخ.
وأكد القائمون على مساعدة هذه الأسرة، بأن المشكلة تم حلها من خلال توفير سكن ملائم ومناسب للأسرة، ما أضفى حالة من الطمأنينة على المتابعين بهذه القصة الإنسانية، وسط حالة من السعادة والفرحة بإنهاء هذه المشكلة.
وفي سياق متصل، اقترح عدد من الشباب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بتخصيص شقق سكنية تحت إشراف الجهات المعنية والتضامن الاجتماعي تكون لاستضافة الأسر التي لا تجد مأوى أو مسكن لها، وذلك من خلال المساهمة والمشاركة المجتمعية.
وأشاروا إلى أن الهدف من هذا هو توفير سكن لائق وكريم للأسر البسيطة التي لا تجد مسكنًا خاصة في ظل الأحوال الجوية الصعبة والبرد القارس والشتاء في مبادرة مجتمعية قائمة على التكافل الاجتماعي.