سامي الشيخ يتألق في «صفحة بيضا» و«الحشاشين» ويواصل مسيرته الفنية العالمية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يواصل النجم سامي الشيخ تحقيق نجاحات لافتة في الدراما المصرية، حيث يشارك في مسلسل "صفحة بيضا" بدور المقدم إياد توفيق، الضابط الذي ينغمس في عمله حتى تثير فضوله قضية ضي (حنان مطاوع)، لينطلق في رحلة لكشف غموضها وسط أجواء من الإثارة والتشويق.
وتدور أحداث الحلقة الأخيرة حول عرض إياد على ضي مساعدتها للوصول إلى الجهة التي تطاردها من أجل الحصول على تجاربها في صنع الدواء، لكنها ترفض خوفًا على سلامة ابنتها.
يضم المسلسل نخبة من النجوم، من بينهم حنان مطاوع، سامي الشيخ، مها نصار، أحمد الشامي، تيسير عبد العزيز، حنان يوسف، وحسن العدل. العمل من تأليف حاتم حافظ، إخراج أحمد حسن، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى.
نجاح آخر في "الحشاشين"لم يقتصر نجاح سامي الشيخ على "صفحة بيضا"، بل برز أيضًا في موسم رمضان 2024 من خلال دوره المميز "برزك إميد" في المسلسل التاريخي "الحشاشين"، الذي يتناول تأسيس حسن الصباح لفرقة الفدائيين في القرن الحادي عشر بشمال بلاد فارس.
يشارك في المسلسل نخبة من النجوم، منهم كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، نيقولا معوض، أحمد عيد، سامي الشيخ، وأحمد عبد الوهاب. العمل من تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج بيتر ميمي، وإنتاج شركة سينرجي.
مسيرة فنية عالميةسامي الشيخ هو ممثل مصري أمريكي بدأ رحلته الفنية بدراسة المسرح في نيويورك، وانطلق في مسيرته السينمائية عام 2005 بفيلم "Looking for Comedy in the Muslim World" للمخرج والممثل ألبرت بروكس، حيث جسد شخصية مختار المجيب، مدير قناة الجزيرة.
شارك في العديد من الأعمال العالمية الناجحة، مثل مسلسلات Homeland، 24، United States of Tara، Nikita، The Unit، NCIS، Lost، وS.W.A.T.، إلى جانب أفلام بارزة منها Attack On Darfur، Transformers: Dark of the Moon، Charlie Wilson’s War، وAmerican Sniper مع المخرج كلينت إيستوود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنان مطاوع كريم عبد العزيز سامي الشيخ صفحة بيضا المزيد سامی الشیخ
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.
وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.
وأضاف الدكتور زايد "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".
واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.