مبطلات الصيام في رمضان.. الإفتاء توضح ما يفسد العبادة وما لا يؤثر عليه
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان، يحرص المسلمون على معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بالصيام، وخاصة المفطرات التي يجب تجنبها خلال النهار.
وقد أوضحت دار الإفتاء في سلسلة من الفتاوى ما يفسد الصوم وما لا يؤثر عليه، وذلك لتوضيح الأحكام ورفع الالتباس عن الصائمين.
ما لا يفسد الصيامأكدت دار الإفتاء أن هناك العديد من الأمور التي لا تبطل الصيام، ومن بينها:
استخدام الكحول لتطهير اليدين.الأكل أو الشرب ناسيًا.التبرد بالماء والاستحمام.الغسيل الكلوي.القيء غير المتعمد.وضع مرطب الشفاه.نقل الدم.بلع الريق.غسول الأذن بشرط عدم وجود ثقب.استخدام معجون الأسنان دون ابتلاع أي شيء.تذوق الطعام دون بلعه.استخدام العطور والروائح.وضع المراهم والكريمات على البشرة.الحقن سواء في العضل أو الوريد.استخدام قطرة العين.مرطبات البشرة.ما يفسد الصيام
في المقابل، أوضحت الفتاوى أن هناك بعض الأمور التي تبطل الصيام ويجب تجنبها، مثل:
استخدام بخاخة الربو.قطرة الأنف إذا وصلت إلى الحلق.التدخين.نزول دم الحيض أو النفاس.القيء العمدي.الجماع في نهار رمضان.أحكام الصيامكما تطرقت دار الإفتاء إلى بعض الفتاوى التي تهم الصائمين، ومن أبرزها:
يجوز للمرأة قراءة القرآن دون غطاء رأس.يمكن للحائض والنفساء ترديد الأذكار دون حرج.إفطار المرأة لإجراء الحقن المجهري بناءً على توصية طبية جائز.قضاء صلاة التراويح الفائتة بعد الفجر مقبول.يجوز للمريض وكبير السن الإفطار مع دفع الفدية.يجوز للمسافر الفطر مع وجوب القضاء.يمكن تناول أدوية تأخير الحيض لصيام رمضان بشرط عدم الضرر.إذا انقطع دم الحيض أو النفاس قبل الفجر ولم يكن هناك وقت للغسل، يصح الصيام.الجُنب قبل الفجر يمكنه الصيام حتى لو لم يغتسل قبل الأذان.الإمساك عن الطعام يكون عند سماع أذان الفجر مباشرة.لا يجوز للحائض لمس المصحف.الجماع والتدخين في نهار رمضان محظوران شرعًا.بهذه الفتاوى، حسمت دار الإفتاء الجدل حول العديد من الأحكام المتعلقة بالصيام، مما يساعد المسلمين على أداء الفريضة بشكل صحيح وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء مبطلات الصيام أحكام الصيام مبطلات الصيام في رمضان المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود في الصلاة ليسا محلًا لقراءة القرآن، وإنما موضع لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، مشيرة إلى أن هذا هو المقرر شرعًا بإجماع العلماء.
جاء ذلك في ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية حول حكم ترديد آيات قرآنية في السجود، حيث أوضحت دار الإفتاء أن العلماء أجمعوا على عدم جواز قراءة القرآن أثناء الركوع أو السجود، مستشهدة بقول الإمام ابن عبد البر في كتابه الاستذكار، حيث قال: "أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر".
وأوضحت الدار أن هذا الإجماع يستند إلى ما ثبت في حديث صحيح رواه الإمام مسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار أنه لا حرج على المصلي إذا قرأ بعض الآيات التي تشتمل على الدعاء أثناء السجود أو الركوع بنية الدعاء لا التلاوة، موضحة أن ذلك لا يعد من قراءة القرآن، وإنما يدخل في باب الذكر والدعاء والثناء، وهو مشروع في هذين الموضعين من الصلاة.
وضربت دار الإفتاء مثالًا لذلك بقول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]، مشيرة إلى أن ترديد مثل هذه الآيات في السجود بنية الدعاء جائز بلا كراهة.
حكم نسيان ركعة وتذكرها بعد التسليم من الصلاة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من نسي ركعة من صلاته ولم يتذكرها إلا بعد التسليم، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المصلي وتوقيت تذكره للركعة المنسية.
جاء ذلك ، خلال تصريحات تلفزيونية ، حيث بين شلبي أن الشخص الذي يعاني من وساوس أو تردد دائم في الصلاة، يبنى في حالته على صحة الصلاة ولا يطلب منه إعادة ركعة أو أداء سجود السهو.
زفي حال كان المصلي لا يعاني من شكوك دائمة، وأمره مستقر، فإن الحكم يختلف باختلاف وقت التذكر.
فإذا تذكر الركعة المنسية بعد التسليم بزمن قريب ولم يكن قد غادر مكانه أو انشغل بشيء آخر، فعليه أن يأتي بالركعة ثم يسجد للسهو ويسلم من جديد.
وأشار شلبي إلى أنه إذا مر وقت طويل على التذكر، وكان المصلي قد فارق موضعه أو انشغل بأمور دنيوية، ففي هذه الحالة يتوجب عليه إعادة الصلاة كاملة، باعتبار أن الفصل الزمني الطويل يُعد مؤثرًا في صحة الإتمام.