دبي - الخليج
أعلن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة التي تنفذها الهيئة في حتا ستبدأ تصدير الطاقة النظيفة تدريجياً ولأول مرة إلى دبي خلال شهر إبريل من العام الجاري، مضيفاً أن الاختبارات الأولية للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النظيفة بدأت خلال شهر يناير الماضي.


جاء ذلك خلال تفقد سعيد محمد الطاير للمشروع، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 96.82%. ويهدف المشروع إلى توليد الكهرباء بالاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا وسد علوي جديد تم إنشاؤه في المنطقة الجبلية. وستبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 250 ميجاوات وتصل سعتها التخزينية إلى1,500 ميجاوات ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً. وتبلغ قيمة الاستثمارات في المشروع نحو 1.42 مليار درهم.
وقال سعيد محمد الطاير، أن المشروع يأتي تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع أنحاء إمارة دبي، ويدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، بهدف توفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
ولفت الطاير إلى أن مشروع المحطة الكهرومائية في حتا يأتي ضمن مشروعات ومبادرات الهيئة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة في دبي والتي تشمل مختلف التقنيات المتاحة، بما في ذلك الألواح الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المركزة، وتخزين الطاقة بالبطاريات، وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة.
رافق الطاير في جولته المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الإنتاج؛ والمهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع نقل الطاقة؛ والمهندس منصور السويدي، نائب الرئيس- المشاريع والهندسة - قطاع الإنتاج في هيئة كهرباء ومياه دبي؛ والمهندس خليفة البدواوي، مدير المشروع؛ وفريق المشروع.
واستمع الطاير إلى شروحات حول الأعمال الإنشائية، حيث تم الانتهاء مؤخراً من تركيب المولدات في الموقع، ويجري حالياً استكمال التحضيرات والفحوص اللازمة تمهيداً لعمليات التشغيل التجريبي للمحطة خلال الربع الأول من عام 2025. وشملت الزيارة منطقة السد العلوي الذي يتألف من جدار رئيسي بارتفاع 72 متراً وسد جانبي بارتفاع 37 متراً، وذلك بعد إتمام عملية ملء السد تمهيداً للتشغيل التجريبي.
وتعتمد المحطة على المياه المخزنة في سد حتا وسد علوي جديد، حيث سيتم ضخ المياه باستخدام توربينات متطورة تعتمد على الطاقة النظيفة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. وتعمل هذه التوربينات بطريقة عكسية لضخ المياه إلى السد العلوي لتخزين الطاقة، ومن ثم استخدامها لتوليد الكهرباء عبر تدفق المياه من السد العلوي إلى سد حتا من خلال نفق مائي تحت الأرض بطول 1.2 كيلومتر. وستصل كفاءة نظام إنتاج وتخزين الكهرباء إلى 78.9%، مع استجابة فورية للطلب خلال 90 ثانية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حتا هيئة كهرباء ومياه دبي الطاقة النظيفة والمستدامة الطاقة النظیفة

إقرأ أيضاً:

أوكسفام: الأمراض المنقولة عبر المياه ارتفعت بنسبة 150% في غزة خلال الأشهر الأخيرة 

#سواليف

حذرت منظمة ” #أوكسفام “، من أن أمراضا قاتلة باتت تجتاح قطاع #غزة، في وقت تتكدس فيه مساعدات تقدر بملايين الدولارات داخل #مستودعات موزعة في أنحاء المنطقة، وتمنع #قوات_الاحتلال دخولها عمدا.

وذكرت “أوكسفام” في تقرير لها، أن #الإصابات بالأمراض المنقولة عبر #المياه، وهي أمراض يمكن الوقاية منها ومعالجتها بسهولة، ارتفعت بنسبة تقارب 150% داخل القطاع خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما تواصل #قوات #الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية عمدا.

وأظهرت بيانات صحية صادرة عن عدة وكالات أن عدد #الفلسطينيين الذين راجعوا المرافق الطبية وهم يعانون من إسهال مائي حاد ارتفع بنسبة 150%، بينما زادت حالات #الإسهال_الدموي بنسبة 302%، وارتفعت حالات #اليرقان الحاد بنسبة 101%.

مقالات ذات صلة وكالات أنباء عالمية للاحتلال .. اسمحوا لنا بالدخول إلى غزة 2025/07/24

وأكدت “أوكسفام” أن هذه الأرقام، على خطورتها، لا تعكس الحجم الحقيقي للأزمة، إذ أن معظم سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، والمحاصرين نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي، لا يملكون إمكانية الوصول إلى القليل من المرافق الصحية التي ما تزال تعمل.

وحذرت المنظمة من أن هذا التفشي في الأمراض قد يتحول سريعا إلى كارثة قاتلة، خاصة أن سكان غزة محرومون منذ أكثر من 21 شهرا من الغذاء الكافي والماء النظيف والمأوى والرعاية الصحية الأساسية.

ومنذ 2 مارس من العام الجاري، فرضت قوات الاحتلال حصارا شبه كامل على القطاع، ولم تسمح بدخول سوى كميات ضئيلة من المساعدات. ونتيجة لذلك، لم تعد هناك أي مخزونات من المساعدات الإنسانية لدى الوكالات الدولية العاملة داخل غزة.

وقد اضطرت الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية إلى تخزين أكثر من 420 ألف منصة تحميل من المساعدات العالقة الآن في مستودعات بالمنطقة.

وأشارت “أوكسفام” إلى أن هذه الكميات تغطي مساحة تقدر بنحو 75 هكتارا، أي ما يعادل مساحة 101 ملعب كرة قدم.

وتشمل هذه المساعدات خياما وملاجئ وطرودا غذائية ومكملات غذائية لمكافحة سوء التغذية، إضافة إلى معدات مياه وصرف صحي وأدوية ضرورية لمكافحة الأمراض المنتشرة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق برنامج “مسرِعة طاقتك”
  • تصدير نفط العراق.. تركيا تطالب برفع الرسوم إلى 2.5 دولار للبرميل
  • خلال ساعات.. قطع المياه عن هذه المناطق بالجيزة
  • وزير الطاقة المهندس محمد البشير لـ سانا: الاتفاقيات الموقعة بين سوريا والسعودية تجسيد لعلاقة الأخوة بين الشعبين الشقيقين
  • أوكسفام: الأمراض المنقولة عبر المياه ارتفعت بنسبة 150% في غزة خلال الأشهر الأخيرة 
  • الاتحاد الأوروبي في طريقه لتسجيل أول تراجع في الطاقة الشمسية منذ 10سنوات
  • محلية نجع حمادي تدعو المجتمع المدني لمناقشة مشروع أوبيليسك للطاقة الشمسية الخضراء
  • «الطاقة» تُطلق مسرعة لدعم ريادة الأعمال وتشجيع الشركات الناشئة في القطاع
  • استعراض خطة تنفيذ مشروع شبكات المياه بقرى المضيبي
  • وزارة الطاقة تُطلق مسرعة لدعم ريادة الأعمال وتشجيع الشركات الناشئة في القطاع