غارات إسرائيلية تستهدف عدة بلدات جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت وادي العزية في أطراف زبقين وأطراف جناتا في جنوب لبنان،وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
كما أستهدفت غارات إسرائيلية عدة بلدات في قضائي صور والنبطية جنوبي لبنان.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، عن تنفيذ غارات جوية استهدفت محاور نقل على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إنها تُستخدم من قبل حزب الله لنقل أسلحة إلى لبنان، معتبرًا هذه المحاولات "خرقًا فاضحًا" للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد يواجه إسرائيل، وسيمنع أي محاولة تموضع من قبل حزب الله".
وجاءت هذه الضربات قبل ساعات من جنازة الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، المقررة اليوم الأحد في لبنان.
وكانت إسرائيل قد شددت على استمرار استهداف أي محاولات لنقل الأسلحة إلى لبنان من قبل حزب الله.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، انسحابه من جنوب لبنان مع إبقاء تواجده في خمس نقاط حتى يتم انسحاب حزب الله بالكامل إلى شمال نهر الليطاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غارات إسرائيلية جنوب لبنان غارات جوية الحدود بين سوريا ولبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
انفجار قاتل جنوب لبنان… طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية وتودي بحياة شخص
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن مقتل شخص إثر ضربة جوية نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت دراجة نارية في بلدة ياطر، التابعة لقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، مساء أمس.
وأكدت الوزارة أن الضربة وقعت في منطقة سكنية، من دون أن تكشف هوية القتيل أو ما إذا كان ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية.
وتأتي هذه الغارة في سياق سلسلة من الهجمات التي تشنها الطائرات المسيّرة الإسرائيلية بين الحين والآخر على أهداف في جنوب لبنان، في ظل توتر أمني متواصل رغم اتفاق تهدئة تم التوصل إليه في أواخر نوفمبر الماضي بين إسرائيل و”حزب الله”.
وينص الاتفاق، الذي أُبرم برعاية دولية، على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني – على بُعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية – وتفكيك بنيته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة.
ورغم الاتفاق، تحتفظ إسرائيل بوجود عسكري محدود في خمسة مواقع جنوبية، كانت قد توغلت إليها خلال النزاع الذي استمر أكثر من عام، وأسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الحزب، خاصة على المستوى العسكري والقيادي.
ولم يصدر تعليق رسمي من جانب “حزب الله” أو الجيش الإسرائيلي بشأن الغارة الأخيرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.