ما أسباب وأعراض ضعف الذاكرة لدى كبار السن؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشف فلاديمير مارتينوف طبيب الأعصاب الروسي أن نشاط الدماغ ينخفض مع التقدم في السن، وينتج عن ذلك ظهور أمراض الأوعية الدموية ونقص الفيتامينات وفقدان الذاكرة لدى كبار السن.
وتابع: “ينخفض حجم ونشاط الدماغ مع التقدم في السن ويمكن أن يؤثر على الذاكرة، وهذا أمر طبيعي”.
وأضاف: “كما أن الأمراض المزمنة مثل تصلب الشرايين وارتفاع مستويات ضغط الدم لدى كبار السن تؤدي أيضا إلى مشكلات الذاكرة”، وفقا لصحيفة “نوفوستي” الروسية.
وقال: “كما أن الأشخاص الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية غالبا ما يعانون من ضعف الذاكرة والخرف في سن الشيخوخة وفقدان الذاكرة وضعف واضطراب الكلام”.
ويقول: “يعاني كبار السن غالبا من نقص الفيتامينات، ما يؤثر على عمل الجهاز العصبي والذاكرة، لذلك يلاحظ ضعف الذاكرة لدى كبار السن الذين يتناولون أدوية مثل أدوية خفض مستوى ضغط الدم أو الأدوية المنومة، وقد يكون هذا من الآثار الجانبية”.
وأيضا يمكن أن تؤثر العزلة عن الآخرين والقلق على مستوى الذاكرة.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لدى کبار السن
إقرأ أيضاً:
جناح سلطنة عمان في بينالي لندن يتوّج بجائزة أفضل تصميم للعمل الفني (شبكة الذاكرة) للمصمم هيثم البوصافي
لندن "العمانية": فاز جناح سلطنة عمان بجائزة أفضل تصميم للعمل الفني (شبكة الذاكرة) للمصمم هيثم البوصافي خلال حفل افتتاح فعاليات "بينالي" لندن للتصميم 2025 في سومرست هاوس بالعاصمة البريطانية لندن.
تأتي هذه الجائزة ترجمةً للرؤية الاستراتيجية لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وتتوجًا للجهود المبذولة لدعم الإبداع الفني والفكري لدى الشباب العمانيين.
ويعد العمل الفني الذي صممه المهندس والمصمم هيثم البوصافي وبتقييم فني (لمجموعة زورق ) تجربة فنية تعكس مزيجا متوازنا بين الموروث الثقافي والابتكار التصميمي المعاصر.
ويعّبر العمل الفني "شبكة الذاكرة" عن مفهوم القيم والروابط الاجتماعية من خلال محاكاة العمل بأواني الفخار التقليدية المعاد تصورها بعدسة معاصرة، حيث يعرض المصمم تشكيلات شفافة مستوحاة من الفخار العُماني في شبكة تُحاكي مراكز البيانات الرقمية، ليُقدّم تأملًا بصريًا في كيفية اختيار المجتمعات لما يجب حفظه عبر الأجيال. وسيقدم العمل الفني “شبكة الذاكرة” التساؤلات حول قضايا إنسانية عالمية تتناغم مع موضوع البينالي “انعكاسات السطح”، وكيف يمكن للتصميم أن يعكس ما نعتبره ذا قيمة، حيث تُعرض الأوعية الشفافة، المصنوعة، بشكل مضيء ومكشوف، لتجسّد هشاشة ما نختار الاحتفاظ به ومشاركته في هذا العالم الرقمي.
ويتخذ ترتيب هذه الأوعية طابعًا جماليًا يُحاكي مراكز البيانات: منظّمة لكنها هشّة، جميلة لكنها عابرة، كما يمتاز العمل بتجربة تفاعلية مع الزوار للمشاركة في بناء أرشيف حيّ لشبكة الذاكرة من خلال مشاركة ذكرياتهم الشخصية، أو تأملاتهم، أو حتى أفكار بسيطة، وتُدمج هذه المشاركات رقميًا ضمن العمل، لتُشكّل نسيجًا جماعيًا من القصص من عُمان ومختلف أنحاء العالم.
وتعد هذه المشاركة الأولى لسلطنة عمان في هذه التظاهرة الثقافية العالمية، والتي جسدت فيها وزارة الثقافة والرياضة والشباب اهتمامها الكبير للابتكارات والإبداعات الفنية التي يقدمها الشباب في هذا المجال، وتعكس الخطوات البناءة للوصول بتلك الابداعات الى مراتب عالمية ودولية.