ما أسباب وأعراض ضعف الذاكرة لدى كبار السن؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشف فلاديمير مارتينوف طبيب الأعصاب الروسي أن نشاط الدماغ ينخفض مع التقدم في السن، وينتج عن ذلك ظهور أمراض الأوعية الدموية ونقص الفيتامينات وفقدان الذاكرة لدى كبار السن.
وتابع: “ينخفض حجم ونشاط الدماغ مع التقدم في السن ويمكن أن يؤثر على الذاكرة، وهذا أمر طبيعي”.
وأضاف: “كما أن الأمراض المزمنة مثل تصلب الشرايين وارتفاع مستويات ضغط الدم لدى كبار السن تؤدي أيضا إلى مشكلات الذاكرة”، وفقا لصحيفة “نوفوستي” الروسية.
وقال: “كما أن الأشخاص الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية غالبا ما يعانون من ضعف الذاكرة والخرف في سن الشيخوخة وفقدان الذاكرة وضعف واضطراب الكلام”.
ويقول: “يعاني كبار السن غالبا من نقص الفيتامينات، ما يؤثر على عمل الجهاز العصبي والذاكرة، لذلك يلاحظ ضعف الذاكرة لدى كبار السن الذين يتناولون أدوية مثل أدوية خفض مستوى ضغط الدم أو الأدوية المنومة، وقد يكون هذا من الآثار الجانبية”.
وأيضا يمكن أن تؤثر العزلة عن الآخرين والقلق على مستوى الذاكرة.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لدى کبار السن
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن
اختتمت في طرابلس أعمال المؤتمر الوطني لتعزيز رعاية كبار السن، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبما ينسجم مع الاستراتيجية العربية لكبار السن، وذلك تحت شعار «أعمار تُصان وحقوق تُحترم».
وشكّلت الجلسات النقاشية للمؤتمر منصة لعرض التجارب العربية في اقتصاد الرعاية الاجتماعية، وتسليط الضوء على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في تطوير خدمات رعاية كبار السن. وشارك في المؤتمر خبراء من مصر والإمارات وتونس والأردن ولبنان والمغرب، إضافة إلى خبراء محليين ومنظمة الأسرة العربية، بما يعكس اهتمامًا إقليميًا بتحديث منظومات الرعاية.
وخلال كلمتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبو بكر الكيلاني التزام الوزارة بوضع كبار السن في صدارة برامج الحماية الاجتماعية، باعتبارهم رصيدًا مجتمعيًا وخزانًا للخبرات، مشددة على مواصلة تطوير الخدمات والسياسات التي تكفل حياة كريمة لهذه الفئة وتعزز دمجها في المجتمع.
واختُتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي ركزت على تعزيز برامج الرعاية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق العربي وتطوير آليات مهنية أكثر فاعلية في هذا المجال.
تزايد الاهتمام الإقليمي بقضايا الشيخوخة ورعاية كبار السن في ظل التحولات الديموغرافية وارتفاع متوسط الأعمار في العديد من الدول العربية. وفي ليبيا، تأتي هذه الجهود ضمن مساعي إصلاح منظومة الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للفئات المستضعفة، لا سيما في ظل تأثيرات الأزمات الاقتصادية والنزاعات على قدرة المؤسسات على تقديم خدمات مستدامة. ويتماشى المؤتمر مع توجّه عربي أوسع نحو تبادل الخبرات وتطوير نماذج الرعاية والدمج المجتمعي لكبار السن.