ما السن المناسب لصيام الأطفال؟ انتبهوا لمستويات فيتامين د
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال، ضرورة تهيئة الطفل نفسيًا قبل بدء الصيام، من خلال شرح أسباب الصيام له، مشيرا إلى أن السن المناسب لصيام الأطفال يبدأ من السادسة أو السابعة، وذلك وفقًا للحالة الصحية للطفل.
إعطاء الطفل جرعة مناسبة من فيتامين «د»وأضاف خلال لقاء ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، على ضرورة استشارة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من أي مشكلات صحية أو نقص في الفيتامينات، مشيرًا إلى أهمية إعطاء الطفل جرعة مناسبة من فيتامين «د» مع إجراء التحليلات اللازمة لمعرفة نسبته في الجسم.
وأشار إلى أن صيام الأطفال يجب أن يبدأ تدريجيًا، حيث يبدأ الطفل بالصيام عكسيًا من العصر إلى المغرب، ثم يتم الانتقال إلى البدء من الظهر وصولًا إلى الفجر، مؤكدا أهمية وجبة السحور، لأنها تساعد الطفل على الشعور بروحانيات شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام الأطفال السحور الفطار
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.