سجن رئيس وزراء تايلاند الأسبق تاكسين شيناواترا.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بعد هروبه لسنوات عاد رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا إلى بلاده، وجرى اقتياده إلى السجن اليوم الثلاثاء.
وأوفى تاكسين، الملياردير ومؤسس حزب بويا تاي (من أجل التايلانديين) الشعبوي، أخيرا بوعوده بالعودة إلى تايلاند بعد 15 عاما قضاها في المنفى الاختياري.
وأثارت عودة السياسي الأكثر شهرة في تايلاند حالة من الانفعال الزائد، وحظي تاكسين باستقبال حافل بعد وصوله إلى بانكوك على متن طائرته الخاصة قبل أن تقتاده الشرطة إلى المحكمة العليا، ثم إلى السجن حيث سيقضي ثماني سنوات بتهمة إساءة استخدام السلطة وتضارب المصالح.
رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا - رويترز
ويمهد فوز سريتا الطريق أمام حزب بويا تاي لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، منهيا أسابيع من الضبابية والجمود في البرلمان بعد الانتخابات التي أجريت قبل 100 يوم وهددت بإضعاف النفوذ السياسي للجيش القوي في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا.
السياسي الأكثر شهرة في تايلاندودخل سريتا، الرئيس السابق لشركة سانسيري الفاخرة للتطوير العقاري، دائرة الأضواء قبل بضعة أشهر فقط، وفاز بتأييد ثلثي أعضاء البرلمان، وهي نتيجة لم تكن مؤكدة على الإطلاق بسبب نفوذ الجيش على مئات المشرعين.
وقال سريتا: "سأؤدي واجباتي بأفضل ما لدي من قدرات، سأعمل بلا كلل لتحسين معيشة جميع التايلانديين".
وسيُكلًّف سريتا بتشكيل حكومة ائتلافية يحتمل أن تكون هشة والحفاظ على تماسكها على أن تضم أحزابا أسسها الجيش الذي أطاح بحكومتين سابقتين شكلهما بويا تاي في انقلابين عامي 2006 و2014.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز بانكوك رئيس الوزراء التايلاندي المحكمة العليا تايلاند تاكسين شيناواترا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إجلاء عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض
قالت "القناة 13" العبرية، مساء السبت، إن السلطات الإسرائيلية أجلت عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض خشية استهدافهم من قبل إيران.
وذكرت القناة أنه وإثر مخاوف حقيقية من أن يصبحوا هدفا لهجوم من قبل الإيرانيين ردا على العملية الإسرائيلية ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية، تم نقل أفراد عائلات الوزراء إلى شقق في عناوين غير أماكن إقامتهم في نفس الوقت الذي شنت فيه القوات الجوية هجماتها.
وأشارت إلى أنه تم إجلاء عائلات عدد من الوزراء بمن فيهم وزراء من المجلس الوزاري السياسي الأمني، إلى عناوين بديلة غير أماكن إقامتهم.
وأفادت بأن بعض أفراد العائلات نقلوا إلى مجمعات سكنية آمنة بينما نقل آخرون ببساطة إلى شقق سكنية غير تلك الموجودة في عناوين سكنهم الدائمة.
وجاءت هذه الخطوة فورا بعد الغارة الجوية الافتتاحية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي إثر مخاوف حقيقية من أن الإيرانيين سيحاولون إيذاء ليس فقط المسؤولين الإسرائيليين، بل أيضا المقربين منهم.
وأكدت أنه وفي هذه الأثناء لا يتواجد في المخبأ تحت الأرض الذي تدير منه القيادة الإسرائيلية الحرب، سوى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء المعنيين دون وجود أي مسؤولين آخرين أو أفراد من عائلته.
وفجر الجمعة 13 يونيو، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق ضد إيران أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية والعلماء في المجال النووي.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.
وشنت إيران ليل الجمعة وفجر السبت، عدة موجات من الإطلاقات الصاروخية باتجاه إسرائيل من الشمال حتى الجنوب،
وأدت الضربات الصاروخية الإيرانية إلى مقتل 3 إسرائيليين في المجمل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى دمار هائل لا سيما في تل أبيب وسط إسرائيل.