تدشين المرحلة الثانية من الحملة المجتمعية لمكافحة الحمى القلاعية في الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
دشنت الهيئة العامة لتطوير تهامة بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي البيطري بوزارة الزراعة، المرحلة الثانية من الحملة المجتمعية لمكافحة الحمى القلاعية والحد من انتشارها بين الثروة الحيوانية في محافظة الحديدة. وتستمر الحملة على مدى سبعة أيام،
وتهدف تعزيز الجهود الرامية إلى حماية الثروة الحيوانية من هذا الوباء الذي يهدد الاقتصاد الأسري والوطني.
وأشاد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة تطوير تهامة والإدارة العامة للصحة الحيوانية، لتنفيذ هذه الحملة،
مؤكدًا على أهمية الاهتمام بالثروة الحيوانية التي تُعد ركيزة أساسية للاقتصاد، خاصة في المناطق الساحلية. وأكد على ضرورة مكافحة جميع الأمراض والأوبئة التي تهدد هذه الثروة، مع التركيز على نشر الوعي الصحي بين مربي الحيوانات في مختلف مديريات المحافظة.
وأوضح حليصي أن قيادة السلطة المحلية في المحافظة حريصة على دعم مثل هذه الحملات التي تهدف إلى حماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية،
مشددًا على أهمية التعاون بين المربين والفرق البيطرية في الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
من جانبه، أكد رئيس هيئة تطوير تهامة، علي قاضي هزاع، أن الهيئة تعمل بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي البيطري والاتحاد التعاوني الزراعي على بذل جهود مكثفة للحد من انتشار الحمى القلاعية في المناطق الشمالية، خاصة في تهامة الحديدة وحجة، وذلك بعد تسجيل حالات جديدة في مديرية الزهرة.
وأشار إلى أهمية تنظيم دورات تدريبية متقدمة للفنيين وخريجي المعاهد التقنية في مجال الصحة الحيوانية لتعزيز جاهزيتهم لمواجهة الأوبئة وتقليل الخسائر.
وأكد هزاع على ضرورة التزام المربين والمزارعين بالإجراءات الوقائية، بما في ذلك الترصد الوبائي والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه، والتعاون مع الفرق البيطرية في تنفيذ التوجيهات اللازمة.
أشار إلى أن الهيئة تعمل على التنسيق مع السلطة المحلية ووزارة الزراعة لمتابعة الحالات الصحية للحيوانات بشكل دوري، وإجراء زيارات ميدانية مستمرة للمناطق الزراعية.
بدوره، أشار الدكتور فاضل العامري، مدير الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي البيطري بوزارة الزراعة في المحافظة، إلى أن تدشين المرحلة الثانية من الحملة يأتي في إطار الجهود المستمرة لمكافحة انتشار الأمراض الوبائية في الثروة الحيوانية.
وأوضح أن البيانات الميدانية تشير إلى أن جائحة الحمى القلاعية تتجه حاليًا نحو المناطق الشمالية، مما يستدعي تكثيف الجهود للسيطرة على المرض ومنع انتشاره، مشيرًا إلى أهمية تجنب نقل الحيوانات المصابة إلى الأسواق أو إدخالها إلى المزارع.
وأشار العامري إلى أن المرحلة الأولى من الحملة نجحت في معالجة 7390 رأسًا من الثروة الحيوانية، شملت 1796 بقرة، و3724 رأسًا من الأغنام، و1870 رأسًا من الماعز، مما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة للحد من انتشار المرض وحماية الثروة الحيوانية في المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة الحمى القلاعية العامة للصحة الحیوانیة الثروة الحیوانیة الحمى القلاعیة من الحملة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مناقشة دور العلماء في الحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة و الأمراض الأخرى في الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
ناقش اجتماع في محافظة الحديدة اليوم برئاسة وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي، الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الإسهالات المائية و الحادة، من خلال تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطرها وسبل الوقاية منها، واستغلال أيام العشر من ذي الحجة في التوبة والعودة الصادقة إلى الله.
و تناول الاجتماع بحضور وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام علي قشر، ومدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي، و عدد من العلماء والخطباء والمرشدين من مربعات المدينة، الجهود المبذولة من الجهات المختصة للحد من انتشار الإسهالات المائية والحادة ، ودور العلماء والخطباء في توعية المجتمع من خلال منابر المساجد حول أسباب هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية استثمار أيام العشر من ذي الحجة في تعزيز الروح الإيمانية والعودة إلى الله، خصوصاً في ظل المرحلة الجهادية”، والتي تواجه فيها الأمة قوى الطغيان والفساد، مؤكدين أهمية الإكثار من الدعاء والتسبيح واللجوء إلى الله.
وأكد وكيل المحافظة محمد حليصي، ووكيل شؤون الثقافة والإعلام علي قشر، على الدور الحيوي للعلماء والخطباء في توعية المجتمع بخطورة الإسهالات المائية الحادة، من خلال التركيز على النظافة الشخصية ونظافة مياه الشرب والأطعمة، باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة الأوبئة والمؤامرات التي تستهدف صحة المواطنين.
ونوه كيلي المحافظة إلى الموقف اليمني الثابت قيادة وشعباً في مناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل ما يتعرض له من جرائم إبادة جماعية وسط صمت مخزٍ من الأنظمة العربية والإسلامية.
من جهته، شدد مدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي، ومسؤول وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل، على أن العلماء يمثلون الدعامة الأساسية للأمة في مواجهة التحديات التي تهدد الوطن والمجتمع،
داعين إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني والمواقف البطولية لليمن في مواجهة العدوان الأمريكي وإفشال مخططاته.
ودعوا إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين، وحثّ الميسورين على العطاء، لا سيما في هذه الأيام المباركة.
فيما استعرض مدير الإعلام والتثقيف الصحي بالمحافظة، يحيى جنيد أسباب تفشي الإسهالات المائية الحادة، مشيراً إلى أن أبرزها هو الإهمال في النظافة الشخصية، واستخدام مياه ملوثة أو تناول أطعمة غير صحية.
مؤكداً على ضرورة غسل اليدين جيداً قبل الأكل والحرص على نظافة مياه الشرب، والحد من طفح المجاري ، خاصة في ظل انتشار البيارات والمجاري غير المغطاة التي يحفرها المواطنون بشكل عشوائي لعدم وصول خدمة المجاري لمنازلهم.