ماذا كان يقول النبي في البرد الشديد؟.. 7 كلمات لا يعرفها كثيرون
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يبحث كثيرون عن دعاء البرد و ماذا كان يقول النبي في البرد الشديد ؟ في تلك الأجواء الشتوية شديدة البرودة التي نشهدها هذه الأيام فهي ما تطرح السؤال عن ماذا كان يقول النبي في البرد الشديد ؟ وما نحوها من دعاء البرد ، لعل به يقينا الله تعالى من لسعته المحملة بالمرض ، ويهونه علينا ، من هنا ينبغي معرفة ماذا كان يقول النبي في البرد الشديد ؟ أو ما يُعرف دعاء البرد .
ورد في مسألة ماذا كان يقول النبي في البرد الشديد ؟، أنه يُستحسن بالمسلم التقرّب من ربّه بالدعاء في البرد، ومن الأدعية: "اللهمَّ نستودعك كلّ مَن لا مأوى له"، إذ يجدر بالمسلم تذكّر غيره من المُسلمين بالدعاء، فالدعاء لهم دليلٌ الأخوّة بين العباد، فقد قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "تَرَى المُؤْمِنِينَ في تَراحُمِهِمْ وتَوادِّهِمْ وتَعاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إذا اشْتَكَى عُضْوًا تَداعَى له سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهَرِ والحُمَّى".
دعاء الرسول في البرد القارس- "اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:899، صحيح.]
- "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ يفعلُ ما يريدُ اللَّهمَّ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ الغَنيُّ ونحنُ الفقراءُ أنزِلْ علينا الغيثَ واجعل ما أنزلتَ لَنا قُوَّةً وبلاغًا إلى حينٍ".[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1173، حسن.].
- "اللَّهُمَّ اسقِ عبادَك وبَهائمك وانشُر رحمتَكَ وأحيِ بلدَك الميِّتَ".[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:1176، حسن.].
- "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1014، صحيح.].
أدعية البرد الشديد- "اللهمَّ في هذا البرد القارس نستودعك كلّ مَن لا مأوى له، وكلّ مَن لا لباس له، وكلّ مَن لا دفء له، وكلّ مَن لا مُعيل له، وكلّ مبتلى وكلّ مفقودٍ وكلّ مريضٍ وكلّ جريحٍ وكلّ أسيرٍ، اللهمّ نستودعك كلّ مَن يتألم وكلّ مَن يسألك الستر والعافية في الدنيا والآخرة، فاحفظهم بحفظك وارحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين".
- "اللهمَّ إنّا عبيدك الضعفاء لا تقتلنا بغضبك علينا، ولا تعذّبنا في حياتنا، أنت القدير على كلّ شيءٍ".
- "اللهمَّ لا تغضب علينا، ولا تُهلك أرواحنا، وعافنا من الرِّيح وما أُرسلت به، اللهمَّ اسقِنا غيثاً نافعاً، اللهمَّ اسقِنا غيثاً نافعاً".
- "لا إله إلّا أنت، ذو الجلال والعزّة، اللهمَّ أنقذ المسلمين في كلّ مكانٍ من شدّة البرد، اللهمَّ هوّن عليهم قرصة البرد وقساوة الشتاء، اللهمَّ كن معهم ولا تكن عليهم، أنت الذي لا ترد المضطر إذا دعاك، أنت المولى والعون والنصير، اللهمَّ بحقّ أسمائك الحسنى احفظهم".
- "سبحانك وبحمدك تقدّست أسماؤك وعلا شأنك العظيم، يا هازم الأحزاب ومُجري السحاب، يا مَن تقول للشيء كن فيكون أرفق بالفقراء والمحتاجين، ليس لهم سواك يا علي يا كبير، اللهمَّ احفظهم بعينك التي لا تنام، وأكرمهم بكرمك يا عظيم، اللهمَّ احفظهم من الرياح وما أُوتيت به، ومن قساوة برد الشتاء، فهم عبادك الفقراء، اللهمَّ فرّج كُربتهم، وداوي مرضاهم، وأصلح أحوالهم، وألّف بين قلوبهم، وأغنِهم بحلالك، ولا تجعل شكواهم إلّا إليك يا غفور، احفظ عبادك يا كريم، كن معهم ولا تكن عليهم، نسألك أن تستجيب لكلّ مَن يدعوك بالستر والعافية".
- "اللهمّ إنّا نستغفرك من كلّ ذنبٍ يمحق الحسنات ويُضاعف السيئات، ويحلّ النقمات ويغضبك يا رب الأرض والسماوات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدعية البرد الشديد عند شدة البرد المزيد فی صحیح
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية ولكن صحيح الأركان والعبادة
أكد مفتي الجمهورية المصرية، الدكتور نظير عياد، أن الحج دون تصريح رسمي يُعَد مخالفةً شرعيةً، ولكن تكون العبادة صحيحة مع الإثم المترتب على المخالفة التي لا تتعلق بذات أركان العبادة وأعمالها.
وأضاف المفتي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الحج دون تصريح مثله كمَن يصوم ويؤذي الناس بلسانه، فكل هذا وأشباهه تكون العبادة صحيحة مع الإثم المترتب على المخالفة التي لا تتعلق بذات أركان العبادة وأعمالها.
وأوضح المفتي أن التصاريح التنظيمية ضرورية للحفاظ على سلامة الحجاج وتنظيم مناسك الحج، وأن ولي الأمر هو المسؤول عن هذا التنظيم الذي يجب طاعته شرعًا، إذ جاء في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الَأْمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59].
وأشار إلى أن الإنسان إذا أدى مناسك الحج وأعماله المطلوبة منه فقد سقطت عنه المطالبة الشرعية، فلو أوقع الحج على هذا النحو ولكنه من دون تصريح تكون العبادة صحيحة مع الإثم المترتب على المخالفة التي لا تتعلق بذات أركان العبادة وأعمالها.
وأضاف أنه بناء على ذلك لا يجوز شرعًا مخالفة ولي الأمر، خصوصًا فيما يحقق مصالح الناس كما هو الحال في تنظيم شؤون الحج، ولذلك لا يجوز شرعًا للإنسان أن يحج من دون تصريح، ومن فعل ذلك كان آثمًا شرعًا بمخالفته ولي الأمر، وأصبح التصريح الآن من شروط الاستطاعة المطلوب توافرها، فإذا لم يتحصل الإنسان عليه فهو غير مستطيع أصلاً، ومن ثم فهو غير مخاطَب بالحج.
ولفت المفتي إلى الأثر الذي يتركه الحاج غير النظامي على صورة الدولة أمام العالم، إذ إن استمرار المخالفة تؤدي إلى تشويه صورة هذا البلد ومواطنيه، ويكون تأثيره سلبيًّا على كل مواطنٍ ينتمي إلى هذه البلاد، وتكون له مظاهر خطيرة، أهمها فقدان المصداقية، فإذا عرف الناس عن بلد من البلاد أنهم يخالفون أوامر الله تعالى التي أمر بها عباده في طاعة ولي الأمر، فلن تكون لهم مصداقية بعد ذلك.
وقال إن ذلك يؤدي إلى منافاة الرقي والنظام العام الذي دعا إليه الإسلام، فمثل هذا إذا شاع عن بلد، فسيظهر أهله أمام الناس مخالفين للأنظمة والتعليمات، وهو ما تأباه العقول فضلاً عن توجيهات الشرع الشريف.
ولفت إلى الأضرار الواقعة على البلد المضيف، فمثل هذه الأمور تسبب الأضرار على الجهات المنظمة لشؤون الحج وهي المملكة العربية السعودية الشقيقة من جهة إدخال المشقة على المسؤولين والمنظمين وزيادة ضغط الأعداد وغير ذلك مما لا توجد التجهيزات الكافية له، وهو ما يُحدث ضررًا مُحققًا، وقد نهى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الضرر، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ سعد بن سِنان الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ».
والمحافظة على المظهر الحضاري للبلاد في هذا المؤتمر السنوي العالمي أمر مطلوبٌ شرعيٌ ينبغي على الأفراد مراعاته.
وأوضح أن اتباع الإجراءات التنظيمية للجهات المنظمة لعبادة لحج أمرٌ مطلوب شرعًا، ولا يجوز للإنسان أن يتجاوزه، بناءً على أن تصرفات هذه الجهات تراعي مصالح الناس جميعًا، وتجاهل ذلك يؤدي إلى مفاسد عدة، ومن أهمها إفساد العبادة على الغير.
وأضاف أنه مَن يتجاهل هذه التعليمات المنظمة بدعوى كون الحج عبادة مخطئ في قوله وفعله، بل إنه لا بد من مراعاة ذلك حتى يكتمل المسلم بأخلاقه مع أفعاله وعباداته، فتقع العبادة على أحسن وجه، وتحقق أيضًا الغاية منها.
وقال إن ترتيب الأمور من قِبل الجهات في الحج وغيره وتنظيمها يُعَدُّ نظامًا عامًّا، وخرق النظام العام في جميع الأحوال لا يجوز شرعًا، فإذا كان هذا الخرق له أثر سلبي فإن إثمه أشد وتوجيه اللوم لفاعله أكبر، لأن في ذلك تضييعَ حقوق الناس وتفويتَ المنفعة عليهم.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك فإن غير النظاميين يتسببون في الزحام الشديد وهو ما يؤثر على العدد المسموح به في إطار الأمكنة والخدمات المتاحة، بل إن هذا التأثير يؤدي إلى الضرر والإضرار، بل قد يؤدي إلى الهلاك والإهلاك، وقد قال تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقال عز وجل: ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
فالمسلم الحق ينبغي أن يبتعد عن كل ما فيه تضييع حقوق العباد وتفويت المنفعة عليهم، وتعريضهم للهلاك.