ماذا يحدث لمن يقرأ سورة النبأ بعد العصر؟.. النبي أوصى بها لـ 3 أسباب
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
ينبغي معرفة ماذا يحدث لمن يقرأ سورة النبأ بعد العصر ؟ ليس فقط باعتباره أحد أسرار سورة النبأ وإنما كذلك لبركة الوقت بعد العصر ، لذا يبحث عنها الذين عرفوا منزلة وفضل سورة النبأ وكذلك صلاة العصر ، وهي الصلاة الوسطى، التي ورد الحث على المحافظة عليها في الكتاب والسُنة النبوية الشريفة، فقال تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ » الآية 238 من سورة البقرة، وحيث إن معرفة السبب يزيد الحرص ، من هنا تأتي أهمية معرفة ماذا يحدث لمن يقرأ سورة النبأ بعد العصر ؟ ، لاغتنام هذا الفضل العظيم.
ورد في مسألة ماذا يحدث لمن يقرأ سورة النبأ بعد العصر؟، أن سورة النبأ هي إحدى السور المستحب قراءتها بعد العصر ، وقد ذُكِرت فضائل بعض السُّور في السنّة النبويّة، إلّا أنّ الفضائل التي ذُكِرت في ما يتعلّق بفضل سورة النبأ أنّها واحدةٌ من السور القرآنية التي شيّبت الرسول -صلى الله عليه وسلم- هي وأخواتها كما أخبر بذلك كونها من السور التي تحمل الإنذار الشديد: "شيَّبتني هودٌ والواقعةُ والمرسلاتُ وعمَّ يتساءلونَ وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" .
أما ما يُتناقل في فضل سورة النبأ وفضل قراءتها على وجهٍ مخصوصٍ فلا صحة له ولم يرد شيءٌ صحيحٌ بشأن ذلك الأمر إلا الفضل المتعارف عليه جرّاء قراءة سائر القرآن الكريم، فالحرف بحسنةٍ والحسنة بعشر أمثالها سوى ذلك أي قولٍ في فضل سورة النبأ هو أقرب إلى الابتداع من الاتباع في أمر الدِّين.
سورة النبأتُعدُّ سورة النبأ واحدة من أشهر السورة المكية، ويصل عدد آية السورة إلى أربعين آية، وتأتي في المرتبة الثامنة والسبعين من ترتيب سور المُصحف الشريف حيث أنها تتصدر سور الجزء الثلاثين من القرآن وأصبحت افتتاحية السورة اسمًا لهذا الجزء “عَمَّ”، ويمكنك أن تتعرف على أهم فوائد من سورة النبأ.
تقع سورة النبأ أول سورةٍ في الجزء الأخير من المصحف العثماني، وتقع آياتها الأربعون في الربع الأول من الحزب التاسع والخمسين، وعُدّت السورة الثمانين من حيث ترتيب النزول، إذْ نزلت على الرسول الكريم في مكّة قبل سورة النازعات وبعد سورة المعارج وهي السورة الثامنة والسبعون في ترتيب السُّور في المصحف، وللسورة أسماءٌ خمسٌ هي: النبأ، وعمّ، وعمّ يتساءلون، والمعصرات -بضم الميم وكسر الصاد السحب الحاملة للمطر-، وسورة التساؤل لافتتاح السورة آياتها بالأسلوب الاستفهاميّ، وهذا المقال يُسلط الضوء على فضل سورة النبأ.
سبب نزول سورة النبأورد عن سبب نزول آية عن النبأ العظيم قال تعالى: «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ* الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ» ذكر أهل التفسير أنّ سبب نزول هذه الآية على الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو تساؤل كفار قريشٍ عمّا أسماه القرآن النبأ العظيم.
وقد اختلف أهل التفسير حول ماهية النبأ العظيم فقيل: هو القرآن الكريم، وقيل: هو البعث بعد الموت، وقيل: هو يوم القيامة، ثم جاءت الآية الكريمة التالية التي توضح وقوع الخلاف بينهم من حيث التصديق والتكذيب؛ فجميعهم آمنوا بالموت لمعاينتهم إياه ومشاهدة الموتى لكن اختلفوا فيما بينهم فمنهم مُصدِّقٌ ومُكذِّبٌ بالبعث بعد الموت وتحول الجسد إلى ترابٍ وهذه الإشكالية من أكثر ما اختُلف فيه بين سائر الأمم السابقة وهو موضع إيمانٍ بالغيب من خلال الإيمان بكل ما أخبر عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- في أحاديثه الصحيحة المُفسرة؛ لما جاء في القرآن الكريم حول سائر الغيبيات ومنها البعث.
أفضل سورة بعد العصرورد في أفضل سورة بعد العصر أن قراءة سور مخصوصة من القرآن بعد كل صلاة جائز شرعًا ولا شيء فيه"، لقوله تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ »، (سورة الحج: الآية77)؛ فقراءة القرآن من فعل الخير، وكلما قرأ المسلم شيء من القرآن كلما أخذ أجرًا وثوابًا عليه؛ لما روى عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ».
و ورد فيها أنه يستحب قراءة سورة النبأ والرحمن بعد صلاة العصر ، هذا فضلًا عن قراءة آية الكرسي، وقراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين بعد الصلوات مرّةً واحدةً، إلّا بعد صلاة الفجر والمغرب فإنّهما تقرآن ثلاثة مراتٍ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة النبأ
إقرأ أيضاً:
تقلبات حادة فى الطقس ..غبار وحر شديد يجتاح دول عربية | ماذا يحدث ؟
تشهد عدة دول عربية خلال الأيام الأخيرة تقلبات جوية حادة، تخللتها موجات غبار كثيفة، وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، وأمطار متفرقة، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات مشددة للمواطنين، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
أجواء خانقة في الأردن وفلسطينفي الأردن والأراضي الفلسطينية، اجتاحت موجات غبار كثيفة عدداً من المدن، ما أدى إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة تغطية الرمال للمركبات والمنازل.
وفي الاردن تم تحذير مرضى الجهاز التنفسي من التعرض لموجات الحر الشديدة والغبار، داعياً إلى ارتداء الكمامات، خاصة في المناطق الصحراوية والطرق الخارجية حيث تنعدم الرؤية أحياناً.
كما تعاملت فرق الدفاع المدني مع حالات اختناق ونقص في الأوكسجين، فيما قررت عدد من الجامعات تحويل الدراسة إلى "عن بُعد"، نظراً للظروف الجوية القاسية.
السعودية غبار ممزوج بالأمطار وتحذيرات صحيةوفي السعودية، شهدت عدة مناطق، بينها مكة، هطول أمطار متزامنة مع موجات غبار، مما زاد من صعوبة الأجواء.
هيئة الأرصاد الجوية أصدرت تنبيهات حول نشاط الرياح المثيرة للأتربة في المناطق الشرقية والوسطى، ما قد يؤدي إلى تدني الرؤية، ودعت المواطنين لتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في فترات الذروة من الساعة 11 صباحاً وحتى 3 عصراً.
ونشر عدد من المختصين على مواقع التواصل الاجتماعي نصائح وقائية، شملت البقاء في المنازل، إغلاق الأبواب والنوافذ، وارتداء الكمامات لتقليل خطر التعرض للغبار، لا سيما لمرضى الحساسية والربو.
العراق حر يلامس الخمسين وانقطاع في الكهرباءأما في العراق، فقد ارتفعت درجات الحرارة لتقترب من حاجز 50 درجة مئوية، وسط انقطاع شبه كامل للتيار الكهربائي في عدد من المحافظات، نتيجة الضغط الهائل على شبكة الكهرباء.
تعتمد غالبية الأسر العراقية على مولدات كهربائية خاصة، إلا أن قدرتها غالبا لا تكفي لتشغيل أجهزة التكييف، ما يفاقم من معاناة السكان خلال الموجة الحارة.
تحذيرات صحية من الغبار والعواصف الرمليةالمنطقة العربية معتادة على موجات الغبار خلال فصل الصيف، إلا أن العام الجاري شهد ارتفاعاً في شدة وتواتر هذه العواصف، وفقاً لتقرير حديث صادر عن منظمة الصحة العالمية، التي دعت إلى تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تبعات التغير المناخي.
من جهتها، أكدت الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية أن العواصف الترابية تشكل تهديداً مباشراً على الجهاز التنفسي، لا سيما لمرضى الربو، والانـسداد الرئوي، وحساسية الجيوب الأنفية.
ونصحت الجمعية بالبقاء في المنازل، ارتداء الكمامات، إغلاق النوافذ، والاحتفاظ ببخاخات الطوارئ، إلى جانب حماية العيون باستخدام نظارات مناسبة.
تقلبات الطقس في المنطقة العربية هذا الصيف تعكس ظواهر مناخية متطرفة باتت تتكرر بوتيرة متسارعة، وهو ما يستدعي استعداداً أكبر من الجهات المعنية والمجتمعات على حد سواء، خاصة في ظل تزايد التأثيرات الصحية والاقتصادية لهذه الظواهر.