فضل يوم عاشوراء.. وهذا سر تسميته
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أهمية يوم عاشوراء وفضله ، يوم عاشوراء ، هو يوم له فضل وشأن عظيم في قلوبنا نحن المسلمين يوافق اليوم العاشر من شهر الله المحرم وسمي بعاشوراء نسبة لأنه العاشر من شهر المحرم نستحضر وننتظر هذا اليوم لصيام تاسوعاء وعاشوراء ، ويوم عاشوراء هو اليوم الذي نجّى الله سبحانه وتعالي فيه سيدنا موسى عليه السلام من فرعون وجنده ، بعد أنْ أغرقهم الله ، وكفّ أذاهم عن موسى ومن آمن معه ، ، وفي يوم عاشوراء الذي نجى الله فيها سيدنا موسى، كان موسى عليه السلام يصوم هذا اليوم شُكراً لله سبحانه على نعمته وفَضْله ، كما كان أهل الكتاب يعظّمون هذا اليوم ويصومونه، وكانت قريش قبل الإسلام تصومه ،حتى نلاحظ أن الشرائع السماوية اجتمعت على صيام هذا اليوم.
وأخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها : (كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ في الجَاهِلِيَّةِ ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَومَ عَاشُورَاءَ ، فمَن شَاءَ صَامَهُ ، ومَن شَاءَ تَرَكَهُ )، فكان النبيّ صلي الله عليه وسلم والمسلمون يصومون يوم عاشوراء حين هاجروا إلى المدينة المُنوَّرة قبل فرض صيام رمضان ، ثمّ خيّرهم النبيّ في صيام عاشوراء بعد أن فرض الله عليهم صيام رمضان ، وقد أخرج الإمام مسلم عن أبي قتادة -رضي الله عنه- في بيان فَضْل صيام عاشوراء : (صِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ .
فضل يوم عاشوراءيوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحرَّم وشهر المحرم هو أول الشهور الهجرية التي تنتهي بشهر ذي الحجة موسم الحج ، وهو من أشهر الله المحرمة التي تعظم فيها الأجورويقبل فيها الدعوات وثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ ) وفي هذا الأمر دليل واضح-عليه الصلاة والسلام- أنه كان يصوم العاشر من محرّم ، وأظهر عزمه على صيام التاسع مع العاشر حتى يخالف اليهود والنّصارى.
وفي فضل يوم عاشوراء يقول سيدنا النبي ﷺ: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وهو عاشوراء ، عاشوراء كانت تصومه قبيلة قريش ولما وصل رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة، وجد اليهود يصومونه، فسألهم عن ذلك فقالوا: إنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فصامه شكرًا لله صامه موسى شكرًا لله ونحن نصومه، فقال النبي صلي الله عليه وسلم : نحن أحق وأولى بـموسى منكم فصامه وأمر بصيامه فالسنة أن يصام هذا اليوم يوم عاشوراء . والسنة أن يصام قبله يوم أو بعده يو م ، لما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : صوموا يومًا قبله ويومًا بعده أو يومًا قبله أو يومًا بعده .
فضل صيام يوم عاشوراءفضل صيام يوم عاشوراء، يأتي يوم عاشوراء هذا العام في الصيف وفي الحر الشديد لذا ثوابه مضاعف لما فيه من مشقة بمشئة الله تعالى، وفي صيام يوم عاشوراء المسلم يحصل على فضائل عظيمة ففي صيام هذا اليوم تكفير ذنوب السنة الماضية وهناك دليل من الحديث النبوي الشريف ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم ، أنّه قال : سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَاشُورَاءَ؟ فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ).
وذهب النوويّ ، والقاضي عياض إلى أنّ أجر صيام عاشوراء تكفير صغائر الذنوب دون الكبائر لأنّ الكبائر تحتاج إلى التوبة ، وإلى رحمة الله سبحانه وتعالى ، وتكفير الذنوب بالأعمال الصالحة هي لصغائرها؛ كما في قوله صلّى الله عليه وسلّم : (الصَّلَواتُ الخمسُ، والجمُعةُ إلى الجُمعةِ، كفَّاراتٌ لما بينَهُنَّ، ما لَم تُغشَ الكبائرُ). اتِّباع سُنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في ذلك ؛ فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنه عندما سُئِلَ عن يوم عاشوراء أنّه قال : (ما عَلِمْتُ أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- صَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ علَى الأيَّامِ إلَّا هذا اليومَ).
وفي فضل صيام يوم عاشوراء هو الأسوة بسيدنا النبي، والسير على نهجه، والسَّير على نَهج صحابة رسول الله في صيام يوم عاشوراء ، كما أنهم كانوا يصومون أبنائهم هذا اليوم وهناك حديث شريف ورد عن الربيع بنت عفراء رضي الله عنها أنّها قالت: (أَرْسَلَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ، الَّتي حَوْلَ المَدِينَةِ: مَن كانَ أَصْبَحَ صَائِمًا ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ ، وَمَن كانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا ، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ فَكُنَّا بَعْدَ ذلكَ نَصُومُهُ ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ منهمْ إنْ شَاءَ اللَّهُ، وَنَذْهَبُ إلى المَسْجِدِ ، فَنَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهَا إيَّاهُ عِنْدَ الإفْطَارِ.
اللهمّ ألهم زوجي وأبنائي رُشدهم، وقِهم شرّ أنفسهم، وعافِهم واعفُ عنهم.
اللهمّ اغفرلهم ذنوبهم، وأصلح سرائرهم، ولا تُزِغ قلوبهم بعد إذ هديتهم، وثبّتهم على الإيمان.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينبتهم نباتاً حسناً ، ويجعلهم قرّة عينٍ لي .
أسأل الله أن يوسّع على زوجي وأبنائي في أرزاقهم، و أن يبارك لهم فيه، ويغنيهم عن سؤال الناس.
اللهمّ اجمعني بهم في الجنة، في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدر .
• اللهم يا محسن قد جاءك المسيء وقد أمرت يا محسن بالتجاوز عن المسيء، فأنت المحسن وأنا المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك فأنت بالبر معروف وبالإحسان موصوف، أنلني معروفك وأغنني به عن معروف من سواك يا أرحم الراحمين، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
• لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم فرّج كربتي ، وآنس وحدتي، واقضِ حاجتي وحوائج أمّة محمد صلي الله عليه وسلم ، اللهم أخرجني من الظلمات إلى النور.
• اللهم وفّقني في كل مراحل حياتي، واغفر لي ذنوبي يارب العالمين، اللهم لا تجعلني مع القوم الظالمين، ونجّني من كلّ ضيق، واجعل لي بعده مخرجاً يا أرحم الراحمين.
• اللّهم إنّي أسألك إيماناً دائماً، وأسألك علماً نافعاً، وأسألك يقيناً صادقاً، وأسألك ديناً قيّماً، وأسألك العافية من كلّ بَليّة، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى عن الناس.
• اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة، اللهم إني أسألك الطيبات، وفعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي وتغفر لي وترحمني .
اَللَّهُمَّ كَتَبْتَ الْاثارَ، وَ عَلِمْتَ الْاَخْبارَ، وَ اطَّلَعْتَ عَلَى الْاَسْرارِ، فَحُلْتَ بَيْنَنا وَ بَيْنَ الْقُلُوبِ، فَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلانِيَةٌ، وَ الْقُلُوبُ اِلَيْكَ مُفْضية، وَ اِنَّما اَمْرُكَ لِشَيْ ءٍ اِذا اَرَدْتَهُ اَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.
فَقُلْ بِرَحْمَتِكَ لِطاعَتِكَ اَنْ تَدْخُلَ في كُلِّ عُضْوٍ مِنْ اَعْضائي وَ لاتُفارِقَني حَتّى اَلْقاكَ، وَ قُلْ بِرَحْمَتِكَ لِمَعْصِيَتِكَ اَنْ تَخْرُجَ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ اَعْضائي، فَلاتَقْرَبْني حَتّى اَلْقاكَ،
اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ اَنْ تَبْتَلِيَني بِبَلِيَّةٍ تَدْعُوني ضَرُورَتُها عَلى اَنْ اَتَغَوَّثَ بِشَيْ ءٍ مِنْ مَعاصيكَ.
اَللَّهُمَّ وَ لاتَجْعَلْ بي حاجَةً اِلى اَحَدٍ مِنْ شِرارِ خَلْقِكَ وَ لِئامِهِمْ، فَاِنْ جَعَلْتَ لي حاجَةً اِلى اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَاجْعَلْها اِلى اَحْسَنِهِمْ وَجْهاً وَ خَلْقاً، وَ اَسْخاهُمْ بِها نَفْساً، وَ اَطْلَقِهِمْ بِها لِساناً، وَ اَسْمَحِهِمْ بِها نفسا،
اَللَّهُمَّ اِنَّ الْامالَ مَنُوطَةٌ بِكَرَمِكَ، فَلاتَقْطَعْ عَلائِقَها بِسَخَطِكَ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَبْرَءُ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ اِلاَّ بِكَ، وَ اَدْرَءُ بِنَفْسي عَنِ التَّوَكُّلِ عَلى غَيْرِكَ. فأمدنى بمددك وسابغ عفوك،ومزيد فضلك وكرمك فى أمزر الدين والدنيا والآخرة.وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد و على آله وصحبه وسلم صبحكم الله بستره وبأنوار الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل يوم عاشوراء فضل صيام يوم عاشوراء أدعية يوم عاشوراء فضل صیام یوم عاشوراء صلی الله علیه وسلم فضل یوم عاشوراء الصلاة والسلام ى الله علیه وسل رضی الله عنه ه علیه وسل هذا الیوم رسول الله العاشر من ل ى الله فی صیام ل ى الل
إقرأ أيضاً:
فتاوى تشغل الأذهان .. ما أحكام قصر الصلاة وجمعها..وهل يجوز الاستغفار بنية تحقيق حاجة دنيوية..وحكم صيام يوم المولد النبوي
فتاوى تشغل الأذهان :
أحكام الجمع والقصر بين الصلوات في حالات الحاجة والسفر
هل يجوز الاستغفار بنية قضاء حاجة دنيوية
حكم صيام يوم المولد النبوي والأيام البيض من شهر ربيع
نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى التى تهم كثيرا من المسلمين نستعرض أبرزها فى التقرير التالى.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الجمع بين الصلوات جائز عند وجود حاجة تقتضي ذلك، كأن يكون الشخص مرتبطًا بعمل متواصل يصعب قطعه، أو عند مواجهة ظرف يؤدي ترك العمل فيه إلى ضرر أو فوات مصلحة شرعية معتبرة، بشرط ألا يتحول الأمر إلى عادة دائمة.
واستشهد وسام بما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا سفر، وفي رواية مسلم: «من غير خوف ولا مطر».
وأكد أن جعل الجمع عادة يخالف ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي حث على أداء الصلوات في أوقاتها، مبينًا أن الجمع الوارد في الحديث هو جمع صوري، أي أداء الصلاة الأولى في آخر وقتها ثم الثانية في أول وقتها بحيث يراه الناس جمعًا بينما هو في الحقيقة أداء كل صلاة في وقتها.
وأشار وسام إلى أن من الرخص الممنوحة للمسافر الجمع بين الصلوات وقصر الصلاة الرباعية، لكن ذلك مشروط بأن يكون السفر طويلًا يبلغ 85 كيلومترًا فأكثر، وأن يكون مباحًا لا لمعصية.
فإذا تحققت هذه الشروط، جاز للمسافر التمتع برخص السفر طوال مدة انتقاله، وحتى أثناء إقامته في وجهته إذا لم تتجاوز ثلاثة أيام غير يوم الدخول والخروج.
ويمكن للمسافر الجمع بين الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، تقديمًا أو تأخيرًا، وقصر الصلاة الرباعية فقط دون الصبح والمغرب.
يتساءل البعض عن جواز ربط الاستغفار بأمنية أو حاجة دنيوية مثل طلب الشفاء أو الرزق أو تيسير أمر ما خاصة مع ما ورد في القرآن والسنة من وعد بفضله العظيم.
فقد جاء عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب وهو نص صريح في ارتباط الاستغفار بتفريج الكربات وتيسير الأرزاق.
هل يجوز الاستغفار بنية قضاء حاجة دنيوية
الاستغفار من الأذكار التي يستحب للمسلم المداومة عليها في كل حال وله صيغ متعددة مأثورة من أبرزها ما يعرف بسيد الاستغفار.
وأوضح الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الذكر مشروع سواء ارتبط بنية قضاء حاجة أو كان مطلقا مشددا على أن الأمر كله بيد الله وأن النية هي ما يحدد توجه العبد .
كما أكد أن الأخذ بالأسباب والسعي لا يتنافى مع التوكل على الله وأن الجمع بين العمل والدعاء هو الأكمل وفي القرآن الكريم.
جاءت آيات سورة نوح دالة على أن الاستغفار سبب للخير والبركة إذ قال الله تعالى فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا .
أما الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء فبين أن العمل إذا كان خالصا لله تعالى كان أعظم أجرا وأنه لا مانع من الاستغفار بنية التيسير أو الرزق لكن ارتقاء النية إلى الإخلاص المحض أسمى.
حكم صيام يوم المولد النبوي والأيام البيض
وذكرت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن صيام يوم المولد النبوي مشروع من حيث الأصل، إذ شجع الشرع على الصيام مطلقًا وجعل ثوابه عظيمًا، بل خص الصائمين بباب في الجنة يُسمى "الريان".
وأكدت أن الأمر الشرعي بالصيام واسع، فيجوز إيقاعه في أي وقت، وأن صيام هذا اليوم يعد شكرًا لله على نعمة مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما كان يفعل النبي بصيام يوم عاشوراء شكرًا على نجاة موسى عليه السلام.
أما صيام الأيام البيض، فقد ورد استحبابه في السنة النبوية، وهي أيام 13 و14 و15 من كل شهر هجري، وجاء في الحديث الصحيح عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيامها، مبينًا أنها تعادل صيام الدهر كله.
مع اقتراب شهر ربيع الأول وظهور مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يحرص البعض على معرفة حكم صيام يوم المولد النبوي والأيام البيض من هذا الشهر، لما للصيام من فضل كبير وأجر عظيم.
أوضح جمهور العلماء أن تعظيم يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإظهار الشكر لله يكون بالصيام والإكثار من الذكر والدعاء وقراءة القرآن، وهو ما اعتاده المسلمون في مختلف البلدان.
ويصادف المولد النبوي في 12 ربيع الأول، والمتوقع فلكيًا أن يوافق يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، على أن تبدأ ليلة الاحتفال به من مغرب 11 ربيع الأول وحتى مغرب اليوم التالي.
أما الأيام البيض لشهر ربيع الأول لعام 1447 هـ فستكون الجمعة 13 ربيع الأول (5 سبتمبر 2025)، والسبت 14 ربيع الأول (6 سبتمبر 2025)، والأحد 15 ربيع الأول (7 سبتمبر 2025).