الجامعة العربية: القضية الفلسطينية العادلة قضية "أرض وشعب"
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان ثبت فشلها على مدار عقود وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، وليست سوى عملية تطهير عرقي ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "فلسطين ودور المجتمع المدني" الذي انطلقت أعماله اليوم بالقاهرة.
أخبار متعلقة بسبب شاحن هاتف.. حريق يقتل 5 أطفال في المغرببحماية الاحتلال.. مستوطنون يحرقون منزلًا ومركبة في القدس المحتلةوتابعت: "وذلك من خلال إبراز أهمية دور المجتمع المدني في تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية وصياغة مقترحات بشأن مسيرة إعادة إعمار غزة بسواعد أبنائها، وفي إطار آليات التعاون بين الجهات المحلية والإقليمية والدولية سواء لتأمين دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى القطاع أو العمل على الإسراع في اعتماد خطط إعادة الإعمار والعدول عن كل سياسات التهجير الطوعي أو القسري، فضلاً عن تبني خطط إغاثية طارئة لنجدة الشعب الفلسطيني ووضع ضوابط محددة لمتابعة تنفيذ هذه الخطط".
وشددت على أن غزة هي عنوان العزة ينتصر أبناؤها على الدمار بالبناء وإعادة التعمير، ويتحدى نوايا التهجير بصلابة الصمود والبقاء، ويواجهون آلة الموت الإسرائيلية بإرادة الحياة، وعزيمة لا تلين إلى حين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية فلسطين قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية: 145 دولة بالأمم المتحدة تُدعّم عمل الأونروا بغزة
أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، وجود دعم دولي واسع لعمل وكالة "الأونروا" رغم محاولات التشكيك في دورها، مشيرًا إلى أن 145 دولة ما زالت تؤيد استمرار الوكالة في أداء مهامها داخل قطاع غزة.
وأوضح ماجد عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت سبعة قرارات تتعلق بغزة خلال اجتماعاتها الأخيرة، لافتًا إلى أن هذه القرارات — رغم عدم إلزاميتها مثل قرارات مجلس الأمن — تظل مهمة وتشكل أرضية سياسية وقانونية تحفظ الحقوق الفلسطينية.
وأضاف ماجد عبد الفتاح، أن بعض الأطراف تشكك في جدوى هذه الاجتماعات بسبب اختلافات داخلية فلسطينية، إلا أن استمرار صدور القرارات يمثل "رصيدًا سياسيًا" يجب الحفاظ عليه، وشدد على أن الأونروا ستظل واقعًا دوليًا لا يمكن تجاهله، وهي جهازًا تابعًا للجمعية العامة ولها دور أساسي في الإغاثة والخدمات داخل غزة.