الحديدة تودع شهيدي الإنسانية نصر الله وصفي الدين بفعالية تأبين وصلاة الغائب
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يمانيون../
أقامت مدينة الحديدة، اليوم الأحد، فعالية تأبينية مهيبة وصلاة الغائب على روح شهيدي الإنسانية والقضية العربية والإسلامية، السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، في جامع القدس، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.
وشهدت الفعالية كلمات مؤثرة أكدت أن رحيل الشهيدين يمثل خسارة كبيرة للأمة الإسلامية والعالم أجمع، حيث كانا رمزين للدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين ودعم صمود غزة.
وأشار المشاركون إلى أن الشهيدين جسّدا نموذجًا فريدًا في التضحية والعطاء، وكانت قضايا الأمة دومًا في صميم اهتماماتهما، مستذكرين البعد الإنساني والجهادي في حياتهما، والدعوة إلى التمسك بالمبادئ والقيم التي ناضلا من أجلها.
وسلطت الفعالية الضوء على إسهامات الشهيدين في دعم المقاومة وتوجيه الأمة نحو الطريق الصحيح، مؤكدين أن إرثهما الفكري والثقافي سيظل حيًا في وجدان الأجيال القادمة.
وفي ختام الفعالية، أقيمت صلاة الغائب بحضور كبير في جامع القدس وجميع مديريات محافظة الحديدة، حيث تعهد المشاركون بالسير على نهج الشهيدين ومواصلة طريق الصمود والتضحية في سبيل قضايا الأمة العادلة.
وأجمع الحاضرون على أن الشهيدين نصر الله وصفي الدين سيبقيان رمزين للعزة والثبات في مواجهة الظلم والاستكبار العالمي، وأن دماءهما الطاهرة ستظل منارة للأحرار في كل مكان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لهيئة مكافحة الفساد بذكرى الصرخة
الثورة نت/..
نظمّت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم الأربعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة للعام 1446هـ.
وفي الفعالية، أكد عضو الهيئة الدكتور حبيب الرميمة، أن الصرخة في وجه المستكبرين، موقف مبدئي، وفعل مقاومة يعبّر عن الرفض الكامل لهيمنة الظالمين، ولقبول واقعٍ يُفرض بالقوة والخداع.
وأوضح في الفعالية التي حضرها عضوا الهيئة المهندس حارث العمري والدكتورة مريم الجوفي والأمين العام أحمد عاطف، أن المستكبرين لا يخافون الصوت العالي بقدر ما يخافون من الصوت الواعي، لأنه سلاح أهم في وجه مشاريع السيطرة، والإعلام الموجَّه، والتزييف، بينما الصرخة الواعية تفضح، وتحرّك، وتلهم، وتُربّي جيلًا لا يقبل أن يكون تابعاً.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة، باعتبارها شعار كان وما يزال موقفاً وسلاحاً أثبت فاعليته في وجه قوى الاستكبار العالمي، وإعلاناً للبراءة من أعداء الله والأمة، ورفضاً لسياسة وجرائم أمريكا بحق الشعوب المستضعفة، ورداً عملياً على ما تقترفه أمريكا والكيان الصهيوني من أعمال قتل وانتهاكات في مختلف دول العالم.
ولفت الدكتور الرميمة، إلى أنه في وقت كان النظام السعودي يوم أمس يخنع لترامب، كان أبناء اليمن يضربون العدو الصهيوني بالصواريخ الفرط صوتية، تحت شعار الصرخة الذي أضاف عزة وكرامة واستقلال وحرية لليمن وشعبه.
فيما أكد الناشط الثقافي ضيف الله الجرادي، أن الصرخة أصبحت اليوم عالمية لأنها صوت الحق، مشيراً إلى أن الشعار جاء في وقت كانت الأمة تعيش في حالة ضعف وهوان.
وذكر أن الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، انطلق بهذا الشعار من منطلق المسؤولية أمام الله ومواجهة الظالمين والبراءة من أعداء الله، ووعيه بتحركات أمريكا وإسرائيل في ظل معاناة الأمة وخضوعها وضعفها.
وأفاد الجرادي بأن الصرخة حققت أهدافاً كثيرة ومنها تحطيم جدار الصمت أمام قوى الاستكبار العالمي، وارتقت باليمن والأمة إلى اتخاذ خطوات عملية لمواجهة أعدائها، وبنت واقعاً محصناً من الاختراق، وتحوّلت إلى صواريخ بالستية وفرط صوتية وطائرات مسيرة تدك معاقل الطاغوت الصهيوني، الأمريكي.
بدوره لفت الناشط الثقافي أسامة المحطوري، إلى أن الشهيد القائد أطلق الصرخة لمواجهة الفساد العالمي والأمريكي والإسرائيلي في وقت وصلت الأمة فيه إلى حالة من الخنوع، شكلت حينها الصرخة نقلة للأمة من حالة اللا موقف إلى حالة الموقف لمواجهة الأعداء.
وبين أن الصرخة حدت كثيراً من نفوذ وهيمنة أمريكا على العالم لأنها شعار مستوحى من القرآن الكريم وله أثر عظيم في نهوض الأمة وحريتها واستقلالها، ما يتطلب التهيئة لمواجهة الأعداء الذين تغيظهم هذه الصرخة ويستفزهم نهوض الأمة.
حضر الفعالية رؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو وموظفات الهيئة.