موقع 24:
2025-12-12@12:44:55 GMT

إسرائيل تستعد لاستئناف حرب غزة "في أي لحظة"

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

إسرائيل تستعد لاستئناف حرب غزة 'في أي لحظة'

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رفع مستوى "الاستعداد العملياتي" حول غزة، بعدما قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن بلاده جاهزة لاستئناف القتال ضد حماس "في أي لحظة".

وقال الجيش في بيان "بعد تقييم للوضع، تقرر رفع الاستعداد العملياتي في المنطقة المحيطة بقطاع غزة".
وأعلنت إسرائيل أنها مستعدة لاستئناف القتال "بأي لحظة" في قطاع غزة، فيما اتهمتها حماس بتعريض الهدنة للخطر، من خلال إرجاء إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

تتهرب من اتفاق غزة..حماس تندد بتأخير إسرائيل تحرير سجناء فلسطينيين - موقع 24أدانت حركة حماس اليوم الأحد، قرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح سجناء ومعتقلين فلسطينيين، وقالت إن ادعاءها أن مراسم تسليم الأسرى "مهينة" ادعاء باطل وحجة واهية للتهرب من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ومن المقرر أن تنتهي في الأول من مارس (آذار) المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الهش، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) في غزة، بعد 15 شهراً على بدء الحرب، في حين لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن مرحلته الثانية.
لكن إعلان إسرائيل، السبت، إرجاء إطلاق سراح أكثر من 600 معتقل فلسطيني كما ينص الاتفاق، بعد تسلمها 6 رهائن إسرائيليين، طالما استمرت "المراسم المهينة" المحيطة بإطلاق سراح الرهائن في غزة، يجعل مستقبل الهدنة أكثر غموضاً.
وقال مبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لمحطة "سي إن إن": "علينا تمديد المرحلة الأولى، ولذا سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع، على الأرجح الأربعاء، للتفاوض على ذلك".
من جهته، قال نتانياهو في مراسم تخريج ضباط في منطقة حولون في وسط البلاد نقلت مباشرة، "نحن مستعدون لاستئناف القتال المكثف في أي لحظة، خططنا العملانية جاهزة".
وتابع "في غزة، قضينا على معظم قوات حماس المنظمة، لكن لا شك في أننا سننجز أهداف الحرب بالكامل، سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل نتانياهو إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين

من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.

وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.

وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.

وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.

من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.

ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات. 

وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.

وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.


مقالات مشابهة

  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
  • قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مسئول بحماس: لا مرحلة ثانية من التهدئة في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل
  • حماس: لن نناقش المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الأولى
  • غضب مدرسي وشعبي يشعل شفاعمرو شمال إسرائيل عقب حادث إطلاق النار