كلية التربية الرياضية بالمنصورة تختتم فعاليات ملتقى الخريجين والتوظيف الرابع
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
اختتمت كلية التربية الرياضية جامعة المنصورة اليوم، فعاليات ملتقى الخريجين والتوظيف الرابع لكلية التربية الرياضية، والذي عقد في الفترة من 17 فبراير 2025 حتى 23 فبراير 2025، بحضور الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أحمد عبد العظيم، عميد كلية التربية الرياضية وتنسيق الدكتور عمرو علي ، مدير وحدة متابعة الخريجين بكلية التربية الرياضية.
وأشاد الدكتور محمد عبد العظيم، بالجهود المبذولة من قبل كلية التربية الرياضية في تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا على اهتمام الجامعة بتنظيم هذه الفعاليات لدعم الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل، مما يعكس التزام جامعة المنصورة بتأهيل خريجيها وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.
بدوره، أعرب الدكتور أحمد عبد العظيم، عن سعادته بنجاح الملتقى، مؤكدًا على حِرص الكلية على مواصلة تنظيم هذه الفعاليات في المستقبل، مشيرا إلى أنه تم عقد 6 ورش عمل خلال الملتقى، شارك فيها 750 طالبًا وخريجًا، تضمنت موضوعات متعددة تناولت "كتابة السيرة الذاتية"، و"التخطيط المهني"، و"اجتياز المقابلات الشخصية"، و"المهارات الإدارية لتأسيس وتشغيل المشاريع الرياضية"، و"التغذية العلاجية التخصصية"، و"تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة".
واختتم الملتقى بجلسة ختامية اليوم، ضمت لقاءً مع الجهات المستفيدة من مدارس حكومية وخاصة، وممثلي الأندية الرياضية، وممثلي مديرية الشباب والرياضة، ومراكز الشباب، والعديد من الخريجين المتميزين في مجال عملهم.
وتم إعلان توصيات الملتقى، والتي تمثلت في أهمية تطوير مهارات الخريجين لمواكبة سوق العمل من خلال إدراج دورات تدريبية متخصصة في مجالات علوم الرياضة المختلفة، تعزيز التعاون بين الكلية وأصحاب العمل من خلال توقيع بروتوكولات تعاون مع المؤسسات الرياضية والتعليمية والشركات الاقتصادية الخاصة لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين بالكلية، إنشاء منصة إلكترونية تربط الخريجين بأصحاب العمل المحتملين في السوق الرياضي، ضرورة دعم ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة في المجال الرياضي، مشاركة الخبراء والممارسين في تحديث المناهج والمقررات الدراسية بالكلية لضمان توافقها مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل، التوصية بإنشاء حاضنة أعمال رياضية داخل الكلية لدعم الأفكار المبتكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية التربية الرياضية جامعة المنصورة المزيد کلیة التربیة الریاضیة عبد العظیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة
#سواليف
نظّمت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان “ضعف #الطلبة #الأردنيين في #اللغة_الإنجليزية: تحديات وحلول”، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير #التعليم_العالي والبحث العلمي #عزمي_محافظة.
وقال محافظة إن الوزارة تواكب باستمرار التطورات المتسارعة في التعليم وأساليب التدريس الحديثة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج لتطوير المناهج الدراسية بشكل عام.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على توفير الأدوات والأساليب التعليمية الحديثة المتعلقة بمنهاج اللغة الإنجليزية، خاصة تلك المتعلقة بمهارات المحادثة والاستماع، وتدريب #المعلمين على استخدام تلك الأدوات والمهارات الجديدة، وأساليب التقييم غير التقليدية، لتنعكس إيجابيًا على الطلبة.
مقالات ذات صلةوأشار إلى جهود الوزارة في تطوير #امتحان_الثانوية_العامة ( #التوجيهي )، ليكون امتحانًا إلكترونيًا من خلال #بنك_الأسئلة الذي يعدّه المركز الوطني لتطوير المناهج.
بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، إن اللغة الإنجليزية اليوم ليست مجرد لسان آخر يستعرض به المتحدث، ولا هي لغة للترفيه؛ فقد تطورت واستحوذت على النصيب الأكبر من الاهتمام، لتصبح لغة العلم والمعرفة والأدب، وعدم الإلمام بها يعرض الطالب لتفويت الكثير من الفرص التعليمية المهمة، وقد يجعله يخسر تعليمًا نوعيًا.
وأشارت إلى أن التقارير الأخيرة، منها تقرير منتدى الاستراتيجيات الأردني، تبيّن أن هناك ضعفًا واضحًا لدى الشريحة الأكبر من الطلبة في هذه اللغة.
وبيّنت أن ضعف الطلبة باللغة الإنجليزية معضلة تتداخل فيها عوامل عديدة يصعب على مؤسسة منفردة ضبطها؛ فهي مشكلة لغوية وتربوية وتنموية وثقافية واجتماعية، مؤكدة أن معالجة هذا الضعف ليست مسؤولية معلم فقط، ولا إصلاحًا يرتبط بالمنهاج وحده، بل هي مسؤولية تكاملية تشترك فيها السياسات التعليمية، والخطط الوزارية، والتأهيل التربوي، والبحث العلمي، والدعم المجتمعي.
وقدّم باحثون وخبراء خلال الحلقة النقاشية، التي كانت مقررتها الدكتورة ديما الملاحمة، أوراق عمل حول أسباب ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية، والطرق الممكنة لتصويبه.
واشتملت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان “العوامل التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية”، على أوراق عمل قدّمها: الدكتور فواز العبد الحق بعنوان “هندسة تعليم اللغة الإنجليزية من منظور التخطيط اللغوي”، والدكتور تيسير أبو عوده، وجاءت ورقته بعنوان “عالم اللغة الإنجليزية: الطبقة الاجتماعية وصناعة الإنسان الحداثي”، والدكتورة لين الفطافطة، وكانت ورقتها بعنوان “تأملات إثنوغرافية من وحي صفوف مهارات الاتصال”.
وحملت الجلسة الثانية عنوان “تطوير المناهج وتحديث الأنشطة اللامنهجية”، إذ قدّم فيها سهيل العساسفة ورقة بعنوان “واقع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية: خبرة ميدانية”، في حين قدّم الدكتور مروان الجراح ورقة عنوانها “تعليم اللغة الإنجليزية: من التحديات إلى الحلول التطبيقية”، فيما قدّمت الدكتورة دعاء سلامة ورقة عمل بعنوان “دور الثقافة المجتمعية والمنهج الخفي في ضعف الطلاب باللغة الإنجليزية”.
أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان “تأهيل الكوادر وتأمين الموارد التعليمية الحديثة”، وقدّم فيها أيمن الأحمد ورقة بعنوان “أثر متطلبات اللغة الإنجليزية في برامج الدراسات العليا في إعداد البحوث والرسائل العلمية”، ومحمد الجيوسي ورقة بعنوان “تباين البنية التحتية التقنية وأثره على تعليم الإنجليزية: تحديات وحلول رقمية”، وإياد النجار ورقة كان عنوانها “إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة”.
واشتملت الجلسة الأخيرة على شهادات وملاحظات ميدانية، فقدّمت خلود أبو تايه ورقة بعنوان “الثورة الرقمية: نعمة أم نقمة لطلبة اللغة الإنجليزية”، وإيمان غانم ورقة بعنوان “رؤية من الواقع التعليمي”، وفايزة أبو داري ورقة بعنوان “نظرة تأملية لواقع تعليم اللغة الإنجليزية”، وأخيرًا قدّمت مها سقف الحيط ورقة بعنوان “أسباب ضعف مهارات المحادثة والكتابة لدى الطلاب الأردنيين”.