الرياض
أوضحت الدكتورة سلمى هوساوي، أستاذة التاريخ القديم بجامعة الملك سعود، الفارق بين يوم التأسيس واليوم الوطني، مشيرةً إلى أن كل مناسبة منهما تحمل دلالات تاريخية ووطنية تعكس مسيرة الدولة السعودية عبر العصور.
وأشارت هوساوي خلال حديثها لقناة “الإخبارية”، أن يوم التأسيس، الذي يُصادف 22 فبراير من كل عام، يأتي ليُجسّد اللحظة التي وُضعت فيها اللبنات الأولى للدولة السعودية الأولى عام 1727م، حيث يُسلّط الضوء على الجذور التاريخية العميقة للمملكة، ومسيرة البناء التي بدأها الإمام محمد بن سعود.
أما اليوم الوطني، والذي تحتفي به المملكة في 23 سبتمبر، فهو ذكرى إعلان توحيد البلاد تحت راية واحدة عام 1932م على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، حيث يمثل نقطة تحول محورية في التاريخ السعودي الحديث وانطلاق مسيرة التطوير والازدهار.
وبذلك، يُبرز يوم التأسيس الإرث التاريخي العريق للمملكة منذ نشأتها الأولى، بينما يُحتفى في اليوم الوطني بمنجزات الوحدة والتقدم التي جعلت من السعودية دولة حديثة ومتطورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/Dmc8gBkj89WqDvj.mp4

المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية:
اليوم الوطني
فرق
يوم التأسيس
یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
الجديد برس| خاص| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو ، رصدها
الجديد برس” تكشف ما وصفوه بفضيحة مدوية تتعلق بالمساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع غزة، حيث أظهرت المقاطع عبور شاحنات تحمل لافتات “مساعدات من دولة الإمارات” نحو القطاع وهي فارغة تمامًا. ووثّقت المقاطع التي التُقطت من عدة زوايا،
دخول الشاحنات عبر المعابر المؤدية إلى غزة دون أي حمولة في صناديقها، في مشهد أثار موجة استنكار وسخط واسع، وسط اتهامات للإمارات وبعض الدول العربية بالتواطؤ مع
الاحتلال الإسرائيلي في تشديد الحصار وتجويع السكان المحاصرين. وكانت الإمارات قد أعلنت يوم أمس ، دخول قافلة
مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ضمن ما اسمته “عملية الفارس الشهم3” الإنسانية. ورأى نشطاء ومراقبون أن هذا المشهد لا يمثل فقط خداعًا للرأي العام، بل يكشف عن استخدام “المساعدات الإنسانية” كأداة دعائية لتمرير مواقف سياسية تتماهى مع سياسات الاحتلال، على حساب المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وتأتي هذه الفضيحة وسط تفاقم الأوضاع
الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، ما يجعل أي تلاعب بالمساعدات قضية إنسانية وأخلاقية كبرى تستدعي تحقيقًا دوليًا ومساءلة علنية، بحسب نشطاء حقوقيين. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/فضيحة-اماراتية-في-غزة-شاحنات-بدون-مساعدات.mp4