السعودية تعزز مركزها الرائد عالميا.. 451 مليار ريال استثمارات صناعية مستهدفة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
البلاد – جدة
تستهدف الرؤية السعودية 2030، تعزيز مكانة المملكة كمركز صناعي عالمي رائد ، من خلال إنجازات متقدمة لتعزيز التنافسية العالمية للقطاع ، ومبادرات استدامته، واعتماد تقنيات صديقة للبيئة، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد .
ومنذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة ، يشهد القطاع إنجازات ومشروعات كبرى ،ودفع الابتكار ، وتنويع الاستثمارات في 12 قطاعًا صناعيًا إستراتيجيًا حددتها الإستراتيجية الوطنية للصناعة ، بهدف تنميتها وزيادة تنافسيتها لدعم الاقتصاد الوطني بأرقام قياسية طموحة
تعمل وزارة الصناعة والتعدين على جذب استثمارات نوعية في عدد من القطاعات الصناعية المستهدفة في الإستراتيجية لتصل بحجم إجمالي 451 مليارًا ، وإضافة 1500 منتج إلى القائمة الإلزامية للمحتوى المحلي، ورفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي غير النفطي ليصل إلى 412 مليار ريال، ورفع حجم الصادرات غير النفطية إلى أكثر من 300 مليار ريال.
هذا الرصيد المتعاظم للمكتسبات والمستهدفات الصناعية والتعدينية والشراكات السعودية العالمية ، يترجم دعم القيادة الرشيدة ، حفظها الله ، لهذه القطاعات الحيوية ، وتعكس الآفاق الاستثمارية وفرص المشروعات الواعدة التي تمثل أجندة محادثات وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، في زياراته للدول الصناعية واجتماعاته مع الوفود الزائرة للمملكة ، كذلك الحضور الدولي رفيع المستوى في المؤتمرات والمنتديات العالمية التي تستضيفها الرياض ، ضمن دورها الرائد في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي ، وبناء شراكات استثمارية ناجحة توفر المزيد من القوة والاستدامة للاقتصاد السعودي ومئات الآلاف من فرص العمل.
صناعات متقدمة
قائمة الإنجازات الصناعية في المملكة – كما هي الفرص الاستثمارية – كبيرة ، وتدشن مراحل طموحة لاقتصاد العصر . ومن هذه الإنجازات إصدار ترخيص لأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية “سير”، وافتتاح أول مصنع في المملكة لصناعة المركبات الكهربائية “لوسيد”، حيث تستهدف المملكة صناعة أكثر من 300 ألف سيارة سنويًا بحلول عام 2030.. ويبلغ عدد المصانع والشركات المتخصصة في تصنيع وتجميع السيارات وخدماتها اللوجستية، في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية 12 مصنعا وشركة.
أيضا تقدم المملكة في مجال الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، وحرصها على تعزيز التعاون المشترك مع الشركات العالمية .
كما تعد المملكة من أبرز الدول المنتجة للبتروكيماويات عالية القيمة والمواد الكيميائية التحويلية عالميًا، وأطلقت برنامج “مصانع المستقبل”؛ لتشجيع المستثمرين الصناعيين على الاستثمار في التقنيات الحديثة مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها من صناعات المستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" تعتمد لأول مرة إرشادات لاستخدام أدوية «GLP-1» في علاج السمنة عالمياً
اعتمدت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، أول إرشادات من نوعها لاستخدام أدوية «جي إل بي-1» (GLP-1) في علاج السمنة، في خطوة تُعدّ الأبرز منذ سنوات لمواجهة أحد أسرع الأمراض انتشاراً في العالم.
وتأتي التوصيات الجديدة على خلفية تصاعد معدلات السمنة إلى أكثر من مليار حالة، إلى جانب تسجيل أكثر من 3.7 مليون وفاة مرتبطة بزيادة الوزن عام 2022.
وتشمل هذه الفئة من العلاجات أدوية ذائعة الصيت مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي» و«مونجارو»، التي انطلقت أساساً لعلاج داء السكري قبل أن تُثبت قدرتها على تعزيز الشعور بالشبع وتنظيم إفراز الإنسولين، ما يجعلها أداة فعّالة لخفض الوزن على المدى الطويل.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي إن «السمنة واحدة من أخطر المشكلات الصحية في عصرنا»، مؤكداً أن «هذه الأدوية تمنح أملاً حقيقياً لملايين المتضررين».
وأشار إلى أن الإرشادات الجديدة تتعامل مع السمنة بوصفها مرضاً مزمناً يستدعي علاجاً مستمراً وشاملاً.
ورغم التوصية، شددت المنظمة على أنها «مشروطة»، موضحة أن البيانات المتوافرة حول فاعلية وسلامة هذه الأدوية على المدى البعيد لا تزال بحاجة إلى استكمال. كما أكدت أن الأدوية ليست حلاً منفرداً، بل جزء من مقاربة علاجية متكاملة تشمل تعديلات غذائية وسلوكية، نظراً لتعقيد السمنة وما تسببه من مخاطر تشمل السكري وأمراض القلب وأنواعاً من السرطان.