"ذاكرة الأرض" بتبوك.. وافدون يشيدون بمسيرة المملكة الحافلة بالإنجازات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
زار عدد من الوافدين من جنسيات مختلفة فعاليات قرية "ذاكرة الأرض" في منطقة تبوك، التي تنظمها وزارة الثقافة احتفاء بيوم التأسيس.
تعرفوا من خلالها على تاريخ تأسيس المملكة والتطورات التي شهدتها عبر العقود، واطّلعوا على أبرز المحطات التاريخية التي مرت بها المملكة، بدءًا من الدولة السعودية الأولى، وصولًا إلى ما تشهده في العصر الحالي من تطور ونماء.
وأوضح عبد المؤمن موسى من جمهورية بنين، أنه لم يكن يعرف الكثير عن تاريخ المملكة، والقرية قدمت له صورة واضحة عن مسيرة المملكة الحافلة بالإنجازات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وافدون من دول مختلفة يتعرفون على تأسيس المملكة في ذاكرة الأرض بتبوك - واس
وأشاد بالتنظيم وبالمعلومات المعروضة بأسلوب مشوق، مشيرًا إلى أن زيارته للقرية أضافت له معرفة عميقة بتاريخ المملكة، وكيفية تطورها عبر الزمن.
وأعرب إبراهيم ميرزاكولوف من دولة روسيا، عن اندهاشه من حجم التغيرات والتطورات التي مرت بها المملكة منذ تأسيسها، وتحولت إلى واحدة من أكثر الدول تقدمًا في العالم.
وأوضح أن القرية قدمت تجربة ثقافية ثرية جعلته يشعر كأنه يعيش تلك اللحظات التاريخية المهمة من عمر الدولة السعودية في مراحلها كافة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وافدون من دول مختلفة يتعرفون على تأسيس المملكة في ذاكرة الأرض بتبوك - واس
وأعرب ثاقب حسين من دولة الهند، عن إعجابه بالتقنيات الحديثة المستخدمة في المعرض التي أسهمت في إبراز الكثير من الثقافة السعودية.
وأشار إلى أن دراسته الجامعية في المملكة جعلته أكثر ارتباطًا بهذا البلد بكل ما فيه من تفاصيل.
ونوه تنوير صيام من دولة بنجلاديش بطريقة عرض الأحداث التاريخية في قرية "ذاكرة الأرض"، مشيرًا إلى أن الفعالية لم تقتصر على تقديم المعلومات فقط، بل جعلت الزوار يعيشون التجربة من خلال العروض التفاعلية والمجسمات التي تحاكي الماضي، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من ازدهار وتقدم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تبوك ذاكرة الأرض وزارة الثقافة وزارة الثقافة السعودية يوم التأسيس يوم التأسيس 2024 يوم التأسيس السعودي المملكة العربية السعودية أخبار السعودية ذاکرة الأرض article img ratio
إقرأ أيضاً:
“155 ألف طن تبريد” لتلطيف أجواء الحرم المكي خلال حج 1446
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } “155 ألف طن تبريد” لتلطيف أجواء الحرم المكي خلال حج 1446في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم حج 1446هـ، فعّلت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكبر منظومة تبريد من نوعها على مستوى العالم، بطاقة إجمالية تبلغ 155,000 طن تبريد، لتوفير بيئة روحانية مريحة وآمنة لملايين الحجاج القادمين من شتى بقاع الأرض.
أخبار متعلقة أكثر من 220 سلّمًا و29 مصعدًا تخدم 200 ألف قاصد في المسجد الحرامصور | بينها 506 آلاف هدية.. أرقام قياسية في خدمة ضيوف الرحمنعناية وتفانٍ.. خدمات فائقة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام
ويعتمد المسجد الحرام على محطتين رئيسيتين في تشغيل منظومة التبريد العملاقة، هما: محطة الشامية، بقدرة تصل إلى 120,000 طن تبريد، ومحطة أجياد، بطاقة تبلغ 35,000 طن تبريد.
وتعمل هذه المحطات على تلطيف الأجواء في أروقة الحرم والتوسعات الحديثة، والحفاظ على درجات حرارة معتدلة تتراوح بين 22 إلى 24 درجة مئوية، ما يخلق بيئة مناسبة لأداء المناسك براحة وطمأنينة، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي قد يشهدها موسم الحج.
وتتميز منظومة التبريد باستخدام تقنيات تنقية هواء متقدمة قادرة على إزالة 95% من الشوائب، ما يضمن توفير هواء نقي عالي الجودة يتناسب مع قدسية المكان وأهمية راحة ضيوف الرحمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } “155 ألف طن تبريد” لتلطيف أجواء الحرم المكي خلال حج 1446
وفي إطار حرصها على استمرارية الأداء بكفاءة عالية، تنفذ الهيئة أعمال صيانة استباقية ومتواصلة، تشمل استبدال قطع الغيار، وتأمين مواقع العمل، وإدارة الموارد البشرية والفنية بكفاءة، بما يواكب المتطلبات التشغيلية المرتفعة خلال موسم الحج، ويعزز من استدامة الخدمات في أطهر بقاع الأرض.
وأكدت الهيئة أن هذه الجهود المتكاملة تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى الارتقاء بتجربة الحاج، وتوفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة أثناء أدائهم لمناسكهم، بما يعكس حرص المملكة على تقديم أرقى مستويات الخدمة في كل تفاصيل منظومة الحج.