وسط ترقب استئناف الصادرات من الحقول العراقية.. أسعار «النفط» تواصل خسائرها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
واصلت أسعار النفط، في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، خسائرها، وسط توقعات باستئناف الصادرات من حقول النفط في كردستان العراق.
ووفقا لبيانات وكالة “رويترز”، “هبطت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 74.23 دولار للبرميل، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 70.12 دولار للبرميل، وانخفض الخامان بأكثر من دولارين للبرميل، وسجلا انخفاضات أسبوعية أيضا”
وكان مسؤول بوزارة النفط العراقية، قال إن “العراق سيتسلم 185 ألف برميل يوميا لتصديرها من إقليم كردستان كمرحلة أولى بعد الاستئناف الوشيك لشحنات النفط عبر خط الأنابيب العراقي التركي”.
وذكرت وزارة النفط العراقية أن “جميع الإجراءات اكتملت للسماح باستئناف الصادرات عبر خط الأنابيب العراقي التركي، وهو ما قد يحل نزاعا مستمرا منذ نحو عامين عطل تدفقات الخام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط النفط العراقي خسائر النفط وزارة النفط العراقية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع ترقب نتائج المحادثات الأمريكية الصينية التي قد تمهد الطريق لتخفيف حدة التوتر التجاري وتعزز الطلب على الوقود.
وبحلول الساعة 00:41 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 67.16 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتا إلى 65.42 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ الرابع من أبريل نيسان في وقت سابق من الجلسة.
وكان برنت قد ارتفع أمس الاثنين إلى 67.19 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 28 أبريل نيسان، مدعوما باحتمال توصل واشنطن وبكين إلى اتفاق تجاري.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين إن المحادثات الجارية في لندن تسير على ما يرام وإنه "لا يتلقى سوى تقارير جيدة" من فريقه.
ومن شأن التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين أن يدعم التوقعات الاقتصادية العالمية ويعزز الطلب على السلع الأساسية بما في ذلك النفط.
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، قالت طهران إنها ستقدم قريبا مقترحا مقابلا للمقترح الأمريكي الذي تعتبره "غير مقبول"، في حين أوضح ترامب أن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن ما إذا كان سيتم السماح للجمهورية الإسلامية بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل إيران.
وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وأي تخفيف للعقوبات الأمريكية على إيران سيسمح لها بتصدير المزيد من النفط، مما سيؤثر على أسعار الخام العالمية.
في الوقت نفسه، أظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في مايو أيار، على الرغم من أن الزيادة كانت محدودة حيث ضخ العراق أقل من المستهدف لتعويض الإنتاج الزائد في وقت سابق وطرحت السعودية والإمارات زيادة أقل من المسموح به.
وتعمل مجموعة أوبك+، التي تضخ حوالي نصف النفط العالمي وتضم أعضاء أوبك وحلفاء مثل روسيا، على تسريع خطتها لإلغاء المستوى الأخير من تخفيضات الإنتاج.
وقال دانيال هاينز، كبير استراتيجيي السلع الأساسية في بنك إيه.إن.زد في مذكرة "لا يزال احتمال حدوث زيادات أخرى في إمدادات أوبك يخيم على السوق".
وأضاف قائلا "إن التحول الدائم إلى استراتيجية مدفوعة بالسوق (في أوبك) من شأنه أن يدفع سوق النفط إلى فائض كبير في النصف الثاني من عام 2025 ويؤدي بشكل شبه مؤكد إلى انخفاض أسعار النفط."