برلماني: القمة العربية الطارئة ستفضح المخططات المشبوهة ضد القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن التحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت في توقيت حاسم لإحباط مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، مشددا على أن مصر تقف سدا منيعا أمام أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول على حساب الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن الجولة الخارجية للرئيس، التي شملت إسبانيا والسعودية، كانت ضربة استباقية للمخططات المشبوهة التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتغيير التوازنات في المنطقة.
وقال السادات في تصريحات صحفية اليوم، أن القمة العربية الطارئة، التي ستنعقد في القاهرة مطلع مارس المقبل، ستكون بمثابة كشف حساب للمجتمع الدولي، حيث ستطرح مصر رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين، مضيفا أن هذه القمة ستكون اختبارا حقيقيا لجدية المواقف الدولية في التصدي لجرائم الاحتلال.
وأضاف أن القمة الأخوية التي عقدها الرئيس السيسي في السعودية، بحضور قادة الخليج وملك الأردن، أكدت وحدة الصف العربي في مواجهة أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تفكيك القضية، لافتا إلى أن مصر قادت حراكا دبلوماسيا شرسا نجح في تغيير المواقف الدولية لصالح الحقوق الفلسطينية، وأعاد ترتيب الأوراق في المنطقة بما يحفظ الأمن والاستقرار.
وشدد السادات على أن زيارة الرئيس إلى إسبانيا لم تكن مجرد لقاء دبلوماسي، بل كانت رسالة واضحة بأن مصر لديها شبكة تحالفات دولية قوية قادرة على التصدي لأي محاولات لفرض حلول جائرة، مؤكدًا أن الدعم الإسباني الصريح لحقوق الفلسطينيين يعد انتصارا جديدا للدبلوماسية المصرية التي أجهضت المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب القمة العربية فلسطين القضية الفلسطينية كريم السادات المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادى بمستقبل وطن: مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية يمثل ردًا حاسمًا وموثقًا على حملات التشويه الممنهجة التي تستهدف مصر، مشددًا على أن محاولات بعض القوى والتنظيمات الزج باسم مصر في أزمة غزة هي محاولات عبثية تفتقر للموضوعية وتتناقض مع الدور المصري الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار "الجمل" في بيان له اليوم، إلى أن بيان الخارجية فضح بشكل واضح الجهات التي تسعى إلى تضليل الرأي العام العربي والدولي عبر مزاعم باطلة بأن مصر تساهم في الحصار المفروض على القطاع، رغم أن الحقيقة الثابتة هي أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ويمنع النفاذ منه، في حين أن المعبر لم يُغلق يومًا من الجانب المصري.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن تلك الادعاءات الموجهة ضد مصر تمثل جزءًا من حملة دعائية خبيثة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الكارثة الإنسانية الحقيقية في غزة، وإثارة الانقسام داخل الصف العربي، والتشكيك في مواقف مصر التاريخية، والتي كانت دائمًا سندًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في مختلف المحطات الصعبة.
وأشار الجمل إلى أن مصر أدخلت خلال الأيام الماضية 166 شاحنة محمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار دعمها الفعّال لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه القوافل تأتي امتدادًا لتحركات مصرية متواصلة تشمل التنسيق الميداني والدبلوماسي مع الأطراف الدولية المعنية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، القائم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الدولة المصرية ستواصل العمل على إنهاء الاحتلال، ودعم مسارات إعادة الإعمار، وتوحيد الصف الفلسطيني، وصولًا إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.