مفاجأة غير متوقعة .. خل التفاح يحميك من هذه الأمراض
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يعد خل التفاح من العناصر الغذائية التي لها فوائد صحية عديدة لها وقد كشف موقع health عن فوائد عديدة لهذا العنصر الغذائي الذي بإمكانه الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها :
تقليل فرص الإصابة بالسرطان:
فقد أثبتت بعض الدراسات والأبحاث أن تناول خل التفاح على الريق يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية التي تنمو في البيئة الحمضية، نظرًا لأنه مادة قلوية تساعد على استعادة التوازن القلوي الحمضي في الجسم، مما يقلل فرص الإصابة بالسرطان .
الوقاية من مرض السكري :
شرب خل التفاح على الريق يساعد على تحسين مستويات جلوكوز الدم ، كما يمكن بشرب خل التفاح على الريق تقليل مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.
الحماية من إنخفاض ضغط الدم:
الحرص على تناول خل التفاح يخفض مستوى ضغط الدم لدى الأشخاص من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخليك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم.
الحماية من امراض القلب :
يعمل خل التفاح على خفض الدهون الثلاثية، التي تتسبب في تراكم الترسبات الدهنية على طول الشرايين ،ويحتوي خل التفاح على الريق أيضا على ألياف تسمى البكتين، الموجودة في التفاح والخل، ويمكن أن تساعد في معادلة الكوليسترول السيئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خل التفاح فوائد خل التفاح اضرار خل التفاح
إقرأ أيضاً:
هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟
أظهرت دراسة جديدة أن ثمرة المانغو – رغم احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر – قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً ببعض الوجبات الخفيفة منخفضة السكر.
وتُشير الدراسة، المنشورة في مجلة "فوود" العلمية، إلى أن العلاقة بين تناول المانغو وانخفاض خطر الإصابة بالسكري ترتبط بكونها غذاء طبيعيا متكاملا يحتوي على الألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية، وليس مجرد مصدر للسكريات.
في المقابل، فإن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر، رغم سهولة تناولها، تفتقر إلى القيمة الغذائية وقد تحتوي على مواد مضافة تجعلها أقل فائدة للصحة.
تفاصيل الدراسة
أُجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا بتمويل من "مجلس المانغو الوطني" الأميركي، وشملت 24 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، لم يُشخَّص أيٌّ منهم مسبقًا بمرض السكري.
قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:
تناولت المجموعة الأولى ثمرة مانغو طازجة يوميًا تحتوي على نحو 32 غرامًا من السكر.
بينما تناولت المجموعة الثانية ألواح غرانولا منخفضة السكر تحتوي على 11 غرامًا فقط من السكر، مع تساوي عدد السعرات بين المجموعتين.
وخلال فترة التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، راقب الباحثون مستويات السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الدهون في الجسم.
وفي نهاية الدراسة، سجّل الباحثون لدى مجموعة المانغو تحسنًا ملحوظًا في التحكم بمستويات السكر، وزيادة في حساسية الأنسولين، وانخفاضا في كتلة الدهون، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تفسيرات الخبراء
يرى الباحثون أن النتائج تُبرز الفرق بين السكريات الطبيعية في الفواكه والسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة.
ويقول الدكتور جيسون نغ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ: "من المثير للاهتمام أن طعاما يحتوي هذا القدر من السكر مثل المانغو يمكن أن يكون خيارا صحيا. لكن الفارق أن المانغو فاكهة كاملة تحتوي على الألياف ومركّبات مضادة للأكسدة تُبطئ امتصاص السكر وتدعم عملية الأيض".
وتتفق معه الخبيرة شيبنِم أونلويشلِر، كبيرة الباحثين في "معهد لندن للتجديد الحيوي"، التي قالت إن الفواكه الكاملة مثل المانغو "تحتوي على ألياف ومغذيات نباتية تساهم في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن البكتيريا المعوية".
وأكدت أن الاعتدال هو المفتاح، موضحةً أن الإفراط في تناول أي فاكهة عالية السكر قد يُلغي تأثيرها الإيجابي.
ما الذي يجعل المانغو مفيدة؟
يحتوي المانغو على مجموعة من المركّبات التي تساعد في الوقاية من السكري، منها:
الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص الغلوكوز وتقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات. البوليفينولات والأحماض الفينولية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب ومحفّزة لحساسية الأنسولين. البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين C التي تحمي خلايا البنكرياس وجدران الأوعية الدموية من الأكسدة. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في الحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.