في قطاعي الطاقة والنقل.. تعليق بعض العقوبات الأوروبية على سوريا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قرر الاتحاد الأوروبي اليوم، تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا في قطاعي الطاقة والنقل، بالإضافة إلى إزالة أربعة بنوك سورية والخطوط الجوية العربية السورية من قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان: "قرر المجلس اليوم تعليق عددٍ من التدابير التقييدية في ضوء الوضع بسوريا، وهذا القرار هو جزء من جهود الاتحاد لدعم انتقال سياسي شامل في سوريا، حيث تقرر تعليق التدابير في قطاعي الطاقة (بما في ذلك النفط والغاز والكهرباء) والنقل".
أخبار متعلقة إغلاق ميناء العريش البحري بسبب الأحوال الجويةالاحتلال يعلن تهجير 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات بالضفة الغربيةكما قرر الاتحاد إزالة أربعة بنوك سورية، والخطوط الجوية السورية من لائحة الكيانات الخاضعة لتجميد الأموال والعقوبات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاتحاد الأوروبي يُعلن تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا- أرشيفيةالعقوبات الأوروبية على سورياوأوضحت مسؤولة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن تخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، شمل قطاعات النقل والطاقة والقطاع المصرفي.
وقالت كالاس في تصريحات للصحفيين من بروكسل اليوم قبيل انطلاق اجتماع وزراء خارجية التكتل: "سنبدأ اليوم مباشرة في رفع العقوبات عن سوريا، وهذا سيؤثر على النقل والطاقة والقطاع المصرفي".
في وقت سابق، أفاد مصدر أوروبي رفيع المستوى، أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يخططون لبدء تخفيف تدريجي للعقوبات المفروضة على سوريا في عدد من المجالات في 24 فبراير الجاري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بروكسل سوريا العقوبات على سوريا تعليق العقوبات على سوريا الاتحاد الأوروبي أوروبا المفروضة على سوریا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
قال وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق إن ليبيا ستكون جزءا مهما من حل أزمة الطاقة الأوروبية، مشيراً إلى أن السوق الأوروبية تُعد “الأقرب والأكثر وعدا” بالنسبة للبلاد.
وأوضح الوزير، في تصريح للجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى أفريقيا للغاز 2025، أن الزخم الكبير في حضور الشركات العالمية يعكس أهمية ملف الغاز، مشيراً إلى أن أوروبا تواجه “أزمة حقيقية” نتيجة ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز، والحلول المؤقتة أنهكت المواطن الأوروبي.
وأضاف عبدالصادق أن ليبيا يمكن أن تلعب دورا محوريا من خلال أن تكون مركزا لتجميع وتصدير الغاز والحوار بين الأطراف المختلفة.
وأشار عبد الصادق إلى أن ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، حيث تُقدّر المصادر التقليدية بنحو 70 تريليون قدم مكعب، فيما تجاوزت تقديرات المصادر غير التقليدية وفق منظمة الطاقة العالمية 129 تريليون قدم مكعب، وقد تصل إلى 200 تريليون قدم مكعب، وفق قوله.
ولفت عبد الصادق إلى أن خط الغاز غرين ستريم الذي يربط ليبيا مع إيطاليا يعمل حالياً بأقل من 20% من قدرته التصديرية، رغم الإمكانات الكبيرة والبنية التحتية الجاهزة، بحسب وصفه.
وأضاف الوزير أن المتغيرات الجيوسياسية دفعت أوروبا للبحث عن مصادر مستقرة للغاز، مؤكداً أن موقع ليبيا الاستراتيجي بين أفريقيا وأوروبا يمنحها فرصة لتكون مركزاً إقليمياً لتجميع الغاز الأفريقي وتصديره إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار عبد الصادق إلى أن الغاز المنقول عبر الأنابيب أقل تكلفة بكثير مقارنة بالغاز المسال، ما يجعل ليبيا مرشحة لأداء دور محوري في توفير بدائل ميسّرة وآمنة للسوق الأوروبية، وفق قوله.
وتطرق الوزير إلى مشاركة عدد من الشركات العالمية في المنتدى، منها إيني (Eni)، وتوتال إنرجيس (TotalEnergies)، وريبسول (Repsol)، واصفاً إياها بـ”شركاء إستراتيجيين” لليبيا.
كما كشف عبد الصادق عن مباحثات جارية مع شركات كبرى أخرى مثل بي بي (BP)، وشيل (Shell)، وأو إم في (OMV)، موضحاً أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لدراسة فرص الاستثمار في النفط والغاز، على أن تتحول قريبا إلى اتفاقيات تنفيذية، بحسب تعبيره.
المصدر: مقابلة مع الجزيرة نت
خليفة عبد الصادقوزارة النفط والغاز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0