محافظ جنوب سيناء يتفقد أعمال إنشاء 60 منزلا بدويا في قرية النقب
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تحتفل محافظة جنوب سيناء اليوم، بعيدها القومي بالتزامن مع الذكرى الــ36 لاستعادة مدينة طابا، إذ تفقد اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على هامش الاحتفال، المرحلة الأولى للأعمال الإنشائية بـ60 منزلًا بدويًا في قرية النقب ضمن 120 بيتا ريفيا من المنتظر إنشاؤها قريبا، على مساحة 54 ألف متر مربع بتمويل وتنفيذ الجهاز المركزي للتعمير، بحضور اللواء محمد هاني متولي، محافظ جنوب سيناء الأسبق، واللواء محمد شوشة، محافظ جنوب سيناء الأسبق، والدكتورة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وتبلغ مساحة البيت الواحد 180 مترًا بتكلفة إجمالية 95 مليون جنيه للمرحلة الأولى، ويتكون البيت البدوي من ثلاث غرف ومطبخ وحمام وساحة أمامية لاستقبال الضيوف، وخلفية مؤهلة لتربية الأغنام، إضافة لدعمه بأدراج خلفية تسهيلًا لبناء أدوار علوية مستقبلا وتضم المرحلة الأولى للمشروع، وحدة صحية ومسجدًا ومدرسة.
وأكد محافظ جنوب سيناء أنّ مشروع البيوت البدوية يسهم بشكل كبير في تحسين أوضاع المعيشة لسكان قرية النقب، ويأتي ضمن جهود الدولة لتوفير الخدمات للمواطن السيناوي، حيث جرى ضم القرية إداريًا مؤخرًا للمحافظة.
وخلال الجولة، جرى وضع حجر الأساس لبعض المشروعات الخدمية، ومن أهمها إنشاء أول مركز تكنولوجي متطور لخدمة المواطنين في طابا، لتقديم خدمات أفضل لمواطني قرية النقب وتسهيل الإجراءات الحكومية.
وافتتح المحافظ سوق اليوم الواحد بقرية النقب، لبيع السلع الغذائية الأساسية واللحوم والدواجن والخضروات والفاكهة، بنسب تخفيضات تصل إلى 30% تخفيفًا عن كاهل المواطنين.
ووضع المحافظ حجر الأساس لإنشاء خط ربط مياه من محطة التحلية القديمة إلى محطة التحلية الجديدة بمدينة طابا، لتوفير المياه الصالحة للاستخدام، وضمن المشروعات الخدمية، جرى افتتاح المركز الطبي الحضري بجوار منفذ طابا البري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء محافظة جنوب سيناء افتتاحات محافظ جنوب سیناء قریة النقب
إقرأ أيضاً:
مجزرة بمدينة غزة والمقاومة تنصب كمائن جديدة للاحتلال
أكدت مستشفيات غزة استشهاد 81 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر أمس السبت، في وقت أعلنت فصائل المقاومة عن نصب كمائن استهدفت جنود الاحتلال وأوقعت خسائر جديدة في صفوفهم.
وقد أظهرت صور للجزيرة جانبا من عمليات القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي المتواصل على منطقتي قيزان النجار وقيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما تعرضت أيضا منطقة بطن السمين في خان يونس للقصف وسط تحليق كثيف لمقاتلات حربية إسرائيلية على علو منخفض في أجواء المدينة التي تتعرض لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في حي الصبرة بمدينة غزة، راح ضحيتها 15 شهيدا، إضافة إلى عشرات المصابين والعالقين تحت الأنقاض.
ونعت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، أمينها العام أسعد أبو شريعة، الذي اغتالته إسرائيل في غارة استهدفته مع أفراد من عائلته في حي الصبرة.
كتائب القسام: تمكن مجاهدونا أمس الجمعة من تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة صهيونية راجلة قوامها 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مرتجى بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع#الضفة_الغربية #قطاع_غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/fZd9Sg2lBS
— وكالة قدس برس (@qudspressagency) June 7, 2025
إعلان كمائن جديدةميدانيا، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها فجروا الجمعة نفقا في قوة إسرائيلية راجلة من ستة 6 جنود تم إيقاعهم قتلى وجرحى في منطقة مرتجى جنوب شرق خان يونس.
وفي شمال القطاع، قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها أوقعوا الجمعة قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في كمين محكم، تخلله تفجير عبوات وقذائف جرى هندستها عكسياً في منطقة تل الزعتر شرقي مخيم جباليا.
وأضافت سرايا القدس أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط منطقة السطر الشرقي، بمدينة خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تقتيلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال، فضلا عن الدمار الواسع.